وزير الصناعة يتفقد مصنع الخميرة الصناعية بالجلفة
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
عاين وزير الصناعة، سيفي غريب، رفقة والي الولاية، جهيد موس، مشروع مصنع الخميرة الصناعية التابع لمؤسسة.
ويُعد مشروع مصنع الخميرة من المشاريع الصناعية الجديدة ذات الأهمية الاستراتيجية في تلبية حاجيات السوق الوطنية من مادة الخميرة وتخفيض فاتورة الاستيراد.
وخلال الزيارة، استمع الوزير إلى عرض تقني مفصل حول مختلف مراحل إنجاز المشروع، قدراته الإنتاجية، آفاقه المستقبلية.
وكما إستمع الوزير إلى الترتيبات التنظيمية الخاصة بدخوله حيز الاستغلال.
ويتربع المصنع على المساحة الإجمالية مقدرة بـ 54.000 م² وبقدرة إنتاجية 30.000 طن سنوياً.
وقدرت تكلفة المشروع بـ 22 مليار دج كما حدد عدد مناصب الشغل 300 منصب مباشر، و500 غير مباشر.
وسيدخل حيز الاستغلال جانفي 2026 بقدرة التخزين تغطي 6 أشهر من الطلب.
ومن المرتقب أن يُساهم هذا المشروع، فور دخوله حيز الإنتاج، في تغطية مجمل حاجيات السوق الوطنية من مادة الخميرة.
وهذا ما سيسمح بخفض فاتورة الاستيراد التي تفوق حالياً 100 مليون دولار سنوياً، مع إمكانيات فعلية للتوجه نحو التصدير بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس بتوطين الصناعة خطوة حاسمة نحو بناء اقتصاد وطني
قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتسريع وتيرة العمل نحو نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة في مشروعات الكهرباء والطاقة، وعلى رأسها مشروع محطة الضبعة النووية، تعكس رؤية استراتيجية عميقة لبناء اقتصاد وطني قائم على المعرفة والإنتاج المحلي.
وأكد الدسوقي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الدولة المصرية تخطو بثبات نحو تقليل الاعتماد على الخارج، من خلال تعظيم المكون المحلي في المشروعات القومية الكبرى، وهو ما ظهر بوضوح في اللقاء الذي جمع وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت ونائب رئيس شركة "أتوم ستروي اكسبورت" الروسية، مشيرًا إلى أن نسبة العمالة المصرية بالمشروع التي بلغت 80% هي إنجاز حقيقي يُحسب للدولة ويؤكد قدرتها على الاستفادة من طاقاتها البشرية.
وأضاف النائب أن توطين صناعة المعدات والمهمات الكهربائية يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيدًا بالتعاون بين وزارة الكهرباء وهيئة المحطات النووية والهيئة العربية للتصنيع، في إنتاج مكونات رئيسية مثل الوصلات الخاصة بنظام التبريد محليًا، مؤكدًا أن هذه النجاحات تعزز الثقة في الكفاءات المصرية وقدرتها على المنافسة عالميًا.
ولفت إلى أن نقل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة من الشركاء الدوليين، وعلى رأسهم الجانب الروسي، هو مكسب مزدوج لمصر، لأنه يساهم في إعداد كوادر بشرية مؤهلة، وتأسيس قاعدة صناعية متطورة تدعم الاستقلال الاقتصادي وتفتح الباب أمام التصدير لاحقًا.
وشدد الدسوقي على أهمية استمرار دعم مثل هذه المشروعات الاستراتيجية، باعتبارها قاطرة للتنمية وركيزة لتحقيق الأمن القومي الطاقوي لمصر، منوهًا بأن مشروع الضبعة النووي ليس فقط لتوليد الكهرباء، بل هو مشروع حضاري ينقل مصر إلى مصاف الدول الصناعية المتقدمة.