توضيح من الخارجية اللبنانية.. ماذا تضمن؟
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن توضيح من الخارجية اللبنانية ماذا تضمن؟، ردت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان لها الاحد على 8220;أخبار تناقلتها بعض وسائل الاعلام مفادها عدم رغبة وزير الخارجية .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توضيح من الخارجية اللبنانية.
ردت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان لها الاحد على “أخبار تناقلتها بعض وسائل الاعلام مفادها عدم رغبة وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب رئاسة الوفد الوزاري المؤلف للتباحث مع السلطات السورية بمعالجة أزمة النزوح، وما ربطته بعض التحليلات بتطورات وقرارات أجنبية صادرة حديثا تتعلق بهذا الملف، وغيره من الاستنتاجات”.
وقال البيان إن “دور وزير الخارجية بما يتعلق بالنازحين السوريين في لبنان هو التواصل والقيام بالاتصالات الدبلوماسية والسياسية مع الاشقاء العرب وخصوصا السوريين وسائر الدول الصديقة، وهو الامر الذي يقوم به حاضراومستقبلًا وبالتنسيق مع رئيس الحكومة، وسيتابعه باستمرار”، واضاف “أما المسائل التقنية، فتعود صلاحية متابعتها للوزراء والاجهزة المختصة كل ضمن إختصاصه، بما يتكامل ولا يتعارض مع الشق المناط بوزير الخارجية والمغتربين”.
واوضح البيان ان “جدول أعمال وزارة الخارجية والمغتربين يحفل في الاشهر المقبلة بمناسبات عدة تتطلب حضورا ومشاركة رفيعة المستوى، ومنها اجتماع اللجنة الوزارية العربية المنبثقة عن إجتماع عمان بشأن الحوار مع سوريا في منتصف شهر آب المقبل، يليها في الشهر نفسه التجديد لليونيفيل في مجلس الامن الدولي في نيويورك، اجتماع وزراء الخارجية العرب في النصف الاول من أيلول المقبل ، المشاركة في إجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في النصف الثاني من ايلول في نيويورك أيضا، وغيرها من اللقاءات والمؤتمرات الاقليمية والدولية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخارجیة والمغتربین
إقرأ أيضاً:
باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.. جهة مجهولة تنتحل شخصية وزير الخارجية الأمريكي!
كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن جهة مجهولة انتحلت شخصية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مستخدمةً أدوات الذكاء الاصطناعي لتقليد صوته وأسلوبه في الكتابة، وتمكنت من التواصل مع مسؤولين حكوميين كبار، بينهم وزراء خارجية وعضو في الكونغرس وحاكم ولاية.
ووفقًا لما نقلته الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، بالإضافة إلى برقية رسمية صادرة عن وزارة الخارجية بتاريخ الخميس الماضي، فقد استخدم المنتحل تطبيق “سيغنال” واسع الاستخدام داخل الإدارة الأميركية، إضافة إلى الرسائل النصية، ليبدو وكأنه الوزير روبيو نفسه.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، في ردها على استفسارات الصحفيين، أن القضية لا تزال قيد التحقيق، وامتنعت عن تقديم تفاصيل إضافية نظراً لحساسية الموضوع. وحتى اللحظة، لم يُعرف حجم الضرر الذي أحدثته هذه العملية، أو ما إذا كانت معلومات حساسة قد تسرّبت خلال التواصل مع المسؤولين.
وبحسب الصحيفة، يُعتقد أن عملية الاحتيال بدأت في منتصف يونيو/حزيران الماضي، وتمكنت من تجاوز عدة مستويات من التحصينات الأمنية الرقمية، مما يثير مخاوف متزايدة من قدرة الجهات الخبيثة على تقويض الثقة داخل مؤسسات الدولة من خلال تقنيات التزييف العميق (Deepfake) المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
ولم يقتصر الانتحال على شخصية روبيو وحده؛ فقد أفادت واشنطن بوست بأن موظفين آخرين في وزارة الخارجية الأميركية تعرضوا لانتحال هويتهم عبر البريد الإلكتروني، دون الكشف عن أسماء أو تفاصيل إضافية حتى الآن.
تهديد غير مسبوق
هذه الواقعة تأتي في وقت حساس، تتزايد فيه التحذيرات من استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة للهجمات الإلكترونية، لا سيما في بيئة سياسية وأمنية مشحونة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2026، وتصاعد التوترات الجيوسياسية مع عدة أطراف دولية.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قد حذر مؤخرًا من تنامي ظاهرة “المخترق الشبح” التي تعتمد على تقنيات التزييف العميق والاختراق الصوتي، خصوصًا في استهداف مسؤولي الحكومة والمستخدمين العاديين على حد سواء.
وتأتي هذه الحادثة أيضًا بالتزامن مع تقارير تفيد بأن حملة الرئيس جو بايدن تدرس اتخاذ إجراءات إضافية ضد الاتصالات المزيفة، في ظل مخاوف من استغلال التكنولوجيا للتأثير على العملية الانتخابية أو تضليل صناع القرار.
ورغم التكتم الرسمي، يرى خبراء أمنيون أن هذه الواقعة تمثل أحد أخطر التحديات الأمنية الرقمية التي تواجهها الولايات المتحدة، حيث تجمع بين تقنيات الهندسة الاجتماعية والذكاء الاصطناعي لاستهداف النخب السياسية بشكل مباشر.