فرنسا – أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا خلال اتصال هاتفي بنظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن خطر اندلاع صراع إقليمي في المنطقة أصبح أكبر منه في أي وقت مضى.

وأوضحت كولونا عبر منصة “إكس”: “تواصلت هاتفيا بالوزير الإيراني عبد اللهيان، وأبلغته برسالة واضحة للغاية، إن خطر اندلاع صراع إقليمي أصبح أكبر منه في أي وقت مضى”.

وأضافت كولونا أنه “يجب على إيران وأعوانها التوقف فورا عن الأعمال المزعزعة للاستقرار لأنه لن يستفيد أي أحد من التصعيد”، بحسب قولها.

وقالت كاثرين كولونا، في وقت سابق، إن “غزة أرض فلسطينية ومستقبلها ليس من اختصاص إسرائيل”، وأكدت على ضرورة العودة إلى مبدأ القانون الدولي.

هذا وأعلنت طهران أن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية في بيروت، هو خطأ استراتيجي سيؤدي إلى توتير المنطقة وسترتد تبعاته على الولايات المتحدة.

كما أكد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أن “مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة تثبت بأن الكيان الصهيوني لم يحقق أيا من أهدافه بعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية، وذلك على الرغم من الدعم المباشر الذي تقدمه الولايات المتحدة لهذا الكيان”.

المصدر: RT + “أ ف ب”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بين اليورانيوم والنيكل.. كيف تستعد الصين للصدام التجاري مع الولايات المتحدة؟

تتزايد مؤشرات التصعيد في العلاقات الاقتصادية بين الصين والولايات المتحدة، وسط تحركات لافتة من بكين تشمل تقليص صادراتها من اليورانيوم المخصب وتعزيز احتياطياتها من النيكل، تزامناً مع تهديدات أميركية بفرض رسوم جمركية على دول مجموعة “بريكس” وتأكيد صيني على رفض استخدام التجارة كأداة ضغط سياسي

تقليص حاد في صادرات اليورانيوم المخصب

وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء الأميركية انخفاض صادرات الصين من اليورانيوم المخصب إلى الولايات المتحدة بنسبة الثلثين خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد بلغت قيمة هذه الصادرات نحو 118.5 مليون دولار، متراجعةً بمقدار 2.7 مرة.

رغم هذا التراجع، جاءت معظم واردات أميركا من اليورانيوم الصيني في مايو وحده، إلا أن الصين تراجعت إلى المرتبة السادسة بين كبار المورّدين، خلف فرنسا وروسيا وهولندا وبريطانيا وألمانيا.

الصين تكدّس النيكل وسط حرب تجارية متصاعدة

في خطوة أخرى تحمل دلالات استراتيجية، كشفت صحيفة فاينانشيال تايمز عن شراء الصين ما يصل إلى 100 ألف طن من النيكل منذ ديسمبر الماضي، لتعزيز مخزونها الاستراتيجي وسط انخفاض أسعار المعدن وتصاعد التوترات مع واشنطن.

ويُستخدم النيكل عالي النقاء، الذي تركز عليه بكين في مشترياتها، في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ وبطاريات السيارات الكهربائية والطيران، وتُظهر بيانات الجمارك أن واردات الصين من النيكل النقي خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025 تجاوزت 77 ألف طن، وهو أعلى مستوى منذ عام 2019.

وتشير مصادر صناعية إلى أن الصين تسعى إلى تأمين سلاسل التوريد الحيوية عبر شراء كميات ضخمة من النيكل والمعادن الأخرى مثل الكوبالت والليثيوم والنحاس، في ظل التنافس الجيوسياسي على الموارد الاستراتيجية.

تهديدات أميركية وردّ صيني صارم

في موازاة ذلك، توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على الدول التي تدعم ما وصفه بـ”السياسات المعادية لأميركا” المنبثقة عن مجموعة “بريكس”، التي عقدت قمتها الأخيرة في ريو دي جانيرو.

وردت وزارة الخارجية الصينية على هذه التهديدات، حيث جددت المتحدثة باسمها ماو نينغ معارضة بكين لاستخدام الرسوم الجمركية كوسيلة لفرض السياسات على الدول الأخرى، مؤكدة أن “استغلال الرسوم لا يخدم أحداً”.

تأتي هذه التحركات في ظل تصعيد متبادل بين واشنطن وبكين على جبهات عدة، تشمل التكنولوجيا والطاقة والمعادن الاستراتيجية، حيث تسعى الصين إلى تعزيز أمنها الاقتصادي وتقليل اعتمادها على الإمدادات الغربية، في مقابل جهود أميركية لحشد حلفائها والحد من النفوذ الصيني في الأسواق العالمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتسلّم رسالتين خطيتين من نظيره الإيراني
  • بين اليورانيوم والنيكل.. كيف تستعد الصين للصدام التجاري مع الولايات المتحدة؟
  • ليبيا تعلن تضامنها مع الولايات المتحدة عقب فيضانات تكساس
  • وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الصهيوني قا.تل للدبلوماسية
  • الإمارات تتضامن مع الولايات المتحدة وتعزّي في ضحايا الفيضانات
  • ‏وزيرا خارجية إيران وفرنسا يبحثان هاتفيًّا تطورات المنطقة بعد التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة
  • عُمان تُعزّي الولايات المتحدة في ضحايا "فيضانات تكساس"
  • الأمم المتحدة تحذر: التصعيد في اليمن يدفع النساء والفتيات نحو حافة الكارثة
  • ميلوني تزعم أن الولايات المتحدة لم توقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
  • وزير الخارجية الصيني: الحل العسكري لأزمة البرنامج النووي الإيراني يهدد العالم بكارثة نووية