بوريل: الأولوية لتجنب التصعيد الإقليمي وسلام بين إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
لبنان – أكد مسؤول الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، امس السبت، إن “الأولوية تجنب التصعيد الإقليمي، وتعزيز الجهود الدبلوماسية بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين”.
جاء ذلك في سلسلة تدوينات نشرها على حسابه عبر منصة “إكس”، حول زيارة يجريها إلى لبنان لبحث خفض التوتر بالمنطقة، بدأها يوم الجمعة وتستمر الأحد، وفق بيان سابق للاتحاد الأوروبي.
وعبر بوريل، عن سعادته لعودته إلى لبنان “لإظهار الدعم خلال هذه الأوقات الصعبة”.
وأضاف أن “الوضع في جنوب لبنان وسوريا وتأثير حرب غزة، في قلب المناقشات مع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي”.
وحول لقائه مع ميقاتي، قال بوريل، “اتفقنا على العمل معًا من خلال الدبلوماسية بهدف خفض التصعيد وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل، وهو ما يصب في مصلحة الجميع”.
وأردف “أطلعني رئيس وقائد بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الجنرال أرولدو لاثارو، على مخاطر التصعيد الحالي على طول الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)”.
وأكد بوريل، على دعم الاتحاد الأوروبي القوي لقوات حفظ السلام الدولية جنوب لبنان “يونيفيل”، التي تلعب “دورا حاسما في منع وتخفيف التصعيد” في لبنان والمنطقة.
من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية، امس السبت، إن أي تفجير واسع النطاق جنوبي بلاده سيمتد ليشمل كامل المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله بوريل، في بيروت، وفق بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الحكومة اللبناني، اطلعت عليه الأناضول.
وأضاف ميقاتي: “إننا طلاب سلام لا دعاة حرب، ونتطلع إلى تحقيق الاستقرار، ونقوم بالاتصالات اللازمة في هذا الصدد، لأن أي تفجير واسع النطاق في جنوب لبنان سيقود المنطقة إلى تفجير شامل”.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى “22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا”.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شريف عامر: العالم يعيش صدمة بسبب التصعيد الإسرائيلي في القدس
أكد الإعلامي شريف عامر، أن العالم يعيش حالة صدمة بسبب التصعيد الإسرائيلي في القدس، مشيرًا إلى أنه كان شاهدًا على أحد أبرز المشاهد قبل نحو 25 عامًا، حين تواجد صدفةً في القدس الشرقية لتصوير تقرير تلفزيوني، مضيفًا: "كنت هناك في ذلك اليوم، ومنذ 25 سنة، كنت أصوّر في القدس".
وأضاف خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، : " ما شاهدته من تهور كبير من قِبل الإسرائيليين خلال التظاهرات أصابني بصدمة حقيقية وشعور بالذعر"، مضيفًا: "رأيت مئات بل آلاف الإسرائيليين يتدفقون للدخول إلى القدس العربية، وبذلوا أقصى مجهودهم لاستفزاز كل مواطن فلسطيني عربي موجود في القدس الشرقية".
وتابع أن هذه التصرفات الاستفزازية لم تتوقف عند الحضور الكثيف فقط، بل تم نشر شائعات مستفزة جدًا بقصد إثارة الفلسطينيين، وذلك تزامنًا مع ذكرى إعلان "قيام إسرائيل".
وأشار إلى أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانًا رسميًا في هذا السياق، تُدين فيه اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى، والذي تزامن مع ما يسمى "احتفالات تأسيس إسرائيل".