كوريا الجنوبية: تدريبات بالذخيرة الحية على الحدود الغربية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال مصدر عسكري كوري جنوبي، اليوم الأحد، “إن بعض القذائف المدفعية التي أطلقها مؤخرا الجيش الكوري الشمالي سقطت فوق خط الحد الشمالي في البحر الأصفر، مما أثار التوتر على الحدود الغربية شديدة الحراسة، حيث وقعت اشتباكات بحرية سابقة”.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن المصدر قوله "إن معظم القذائف الكورية الشمالية سقطت في المنطقة العازلة البحرية، وسقطت بعضها في المياه على بعد 7 كيلومترات شمال خط الحدود الشمالي".
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت حوالي 200 قذيفة مدفعية من مناطقها الساحلية الجنوبية الغربية مما دفع القوات الكورية الجنوبية في جزيرتي يونبيونغ وباينغنيونغ الحدوديتين إلى إجراء التدريبات بالذخيرة الحية ردا على ذلك.
وجاءت أحدث تهديدات كوريا الشمالية بعد أن تعهدت بيونج يانج في نوفمبر الماضي باستعادة التدابير العسكرية التي تم إيقافها بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين لعام 2018، وقد تضمن الاتفاق أيضا إنشاء المناطق العازلة البرية والبحرية والجوية وحظر التدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من المنطقة الحدودية لمنع الاشتباكات العرضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بيونج يانج كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على كوريا الشمالية.. وترامب يلوّح بإحياء المفاوضات
أكد مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يزال منفتحًا على إعادة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، بهدف الوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل، رغم اتخاذ واشنطن مؤخرًا إجراءات صارمة ضد بيونغيانغ.
وجاءت تصريحات المسؤول الأميركي في رد على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات ضد كوريا الشمالية تعني انتهاء المسار الدبلوماسي، لافتًا إلى أن “ترامب يحتفظ بنفس الأهداف التي سعى إليها خلال ولايته الأولى”، حين عقد ثلاث قمم تاريخية مع كيم أعقبتها فترات من الهدوء النسبي في شبه الجزيرة الكورية.
وكانت إدارة ترامب قد أعلنت، الخميس، سلسلة من الخطوات لتقويض قدرة كوريا الشمالية على تمويل برامجها النووية والصاروخية، شملت فرض عقوبات على شركة تجارية وتقديم مكافآت مالية مقابل معلومات عن سبعة مواطنين كوريين شماليين يشتبه في تورطهم بمخططات مالية غير مشروعة.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن تلك اللقاءات التي جرت في سنغافورة (2018)، وهانوي (2019)، وبانمونجوم (2019)، “حققت أول اتفاق على مستوى القادة بشأن نزع السلاح النووي”، مشيرًا إلى أن ترامب “لا يزال يعتبر الدبلوماسية ممكنة”.
وفي الشهر الماضي، صرّح ترامب بأنه “سيحل الصراع” إذا نشب مع كوريا الشمالية، في إشارة اعتُبرت تلميحًا لاستعداده لاستئناف الحوار مع كيم.