د. مصطفى البرغوثي: هذا ما استفز المذيعة البريطانية “جوليا هارتلي” / فيديو
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
#سواليف
رد الدكتور #مصطفى_البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، على تداعيات لقائه بالمذيعة البريطانية وصراخها في وجهه على الهواء، بسبب حديثه عن قضايا #فساد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، وحقوق #الشعب_الفلسطيني.
وقال “قلت خلال المداخلة إن إسرائيل مارست منذ عام 48 منظومة التطهير العرقي الإجرامي ضد الشعب الفلسطيني، كما قلت إن الحكومة الإسرائيلية فاشية وبها حكام وزراء متهمين بالفساد ولا يمكن إطلاق صفة الديمقراطية عليها”.
وأضاف: « #المذيعة أصيبت بالصدمة والعصبية لأنها لم تستطع أن تحقق ما تريد خلال المداخلة، وأعتقد أن هناك عاصفة عالمية ضدها والآلاف الآن يقدمون شكاوى ضد المحطة».
مقالات ذات صلة مقتل مستوطن بعد إطلاق النار على سيارته شمال رام الله / فيديو 2024/01/07وقال البرغوثي: “منذ السابع من أكتوبر نواجه انحيازا شديدا من الصحافة والإعلام الغربي ضد الرواية الفلسطينية.. هناك سيطرة وهيمنة للرواية الإسرائيلية ومحاولة لتشويه الصورة”.
وأضاف “ساعد على ذلك منع سلطات الاحتلال دخول الصحفيين إلى قطاع غزة لتغطية ما يجري، وبالتالي هناك تعتيم على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل”.
وأوضح البرغوثي أن ما جرى في المقابلة معه يعد تجسيدا لهذه الصورة العامة من محاولة “إسكات الصوت الفلسطيني ومنعه من الكلام”.
وتابع: “يضطرون لإجراء مقابلات مع بعض الفلسطينيين ليظهروا أنهم عادلين بإتاحة الفرصة أمام الجميع، لكنهم لا يحبون سماع الصوت الفلسطيني”.
وأوضح البرغوثي أن “الانفعال الشديد والهائل للمذيعة البريطانية كان بسبب قوة الأفكار التي ذُكرت بشأن كشف حجم الجرائم والمجازر التي ترتكبها إسرائيل وفضح وتعرية الجرائم التي يرتكبها الاحتلال”.
واستطرد قائلا “المذيعة لجأت لأسلوب غير مهني على الإطلاق ووجهت إهانة للشعب الفلسطيني والمرأة والرجل الفلسطيني وما تمثله القضية الفلسطينية”، لافتا إلى أنها فشلت في إخفاء الحقائق التي ظهرت جليا على الشاشة.
وقال البرغوثي هذه “العصبية الشديدة والانفعال أراه تعبيرا عن الضعف والفشل، وهدوؤنا نحن تعبير عن الشعور بالقوة والقدرة وقوة المعلومة والحقيقة التي نذكرها وننشرها وتنبع من قوة الشعب الفلسطيني ونضاله وليست مسألة شخصية”.
وأشار البرغوثي إلى أنه رأى انفعالها “تعبيرا عن عنصرية بغيضة، ويمكننا القول إنه سلوك يعبر عن فجاجة وجهل وتجاهل للحقائق وعنصرية شديدة في التعبيرات التي قيلت ويعبر عن لا مهنية، لا يوجد صحفي مهني في العالم يتصرف بهذا الشكل الذي خرق كل القواعد المهنية”.
واختتم حديثه قائلا “بالنسبة لي هذه علامة انتصار لروايتنا وفشل المنحازين لإسرائيل في تقديم روايتهم، أشجع كل الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين أن يظهروا على وسائل الإعلام الغربية فهذا جزء من كفاحنا ونضالنا”.
وأكد البرغوثي أن “أسلوب المذيعة أحدث غضبا عارما في العالم، وكثير في العالم باتوا يريدون أن يعرفوا الحقيقة”.
وأوضح أن ما قامت به من صراخ ليست بمهنية، لافتا إلى أن ما أثار المذيعة وأغضبها أنها تتعامل مع إنسان يتحدث بلغة حضارية.
وتابع: «حديثها إهانة ستحاسب عليها فكلامها كان عنصريًا وهى جاهلة لا تعرفنى لأني من أكثر الأشخاص دفاعا عن حقوق المرأة، وهي أهانت المرأة العربية والفلسطينية في حديثها».
وأكد أن المذيعة فشلت في استثارته وأن الصورة وصلت للمستمعين، ورأوا فيها صورة غير حضارية، مؤكدا أنهم يدرسون حاليا اتخاذ إجراء قانونى ضدها.
وكانت مذيعة قناة TALKTV البريطانية #جوليا_هارتلي بروير، قد أثارت الجدل حول طريقة تعاطيها مع ضيفها الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، حيث انفعلت عليه خلال الحلقة، صارخة في وجهه ساخرة من كلامه ومحاولة إسكاته، متهمة إياه بأنه غير معتاد على وجود امرأة تتحدث.
د. مصطفى البرغوثي: هذا ما استفز المذيعة البريطانية "جوليا هارتلي" pic.twitter.com/j8YVSf6rFj
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 6, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصطفى البرغوثي فساد نتنياهو الشعب الفلسطيني المذيعة مصطفى البرغوثی
إقرأ أيضاً:
أولمرت : “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في غزة
الثورة نت/..
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة، مؤكداً أن العمليات العسكرية في غزة لن تُنقذ الأسرى .
وأكد أولمرت في تصريحات صحفية، أن دعوة وزراء إسرائيليين لتجويع سكان غزة وإبادتهم هي دعوة لجريمة حرب، دون أن يعلق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ذلك.
وأشار إلى أن توسيع الحرب لن تحقق أي غرض أو هدف عسكري، مؤكداً “وكلنا على يقين تام بأنه لا يوجد أي هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه العملية أو توسيعها”.
وقبل أيام، وصف أولمرت حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهرا، بأنها “حرب عبثية وبلا أهداف”.
واعتبر أن هذه الحرب “يتم جرّها عمدا للتهرب من إنهائها، وللهروب من محاولة إنقاذ الأسرى”، مشيراً إلى أن أكثر من ألف من كبار العسكريين في “إسرائيل” يرون ضرورة وقف الحرب فورا لأنها بلا جدوى.