الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة القتلى في الضفة الغربية إلى 332
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين خلال المواجهات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية إلى 332 منذ الـ7 من أكتوبر.
وسبق أن أعلنت الصحة اليوم مقتل ستة فلسطينيين بقصف إسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة "وفا" أن "عددا من الآليات العسكرية اقتحمت مدينة جنين من شارع جنين نابلس، وسط مواجهات في مناطق عدة بالمدينة". وذكرت أن "طائرات استطلاع وطائرات مسيرة حلقت في سماء المدينة".
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن أربعة جنود أصيبوا بتفجير آلية عسكرية إسرائيلية، اثنان منهم في حالة خطرة وواحد إصابته متوسطة والرابع إصابته طفيفة، وأكدت لاحقا مقتل مجندة في حرس الحدود خلال التفجير.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه خلال اقتحام جنين "ساعدت مروحية حربية إسرائيلية في تغطية عمليات إنقاذ الجرحى وأطلقت النار على المناطق المشبوهة".
وأضافت: "كما أطلقت طائرة إسرائيلية مسيرة النار على خلية مسلحة ألقت العبوات الناسفة وعرضت القوات الإسرائيلية للخطر، وتم قتل مجموعة من المسلحين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى مخيم جنين
إقرأ أيضاً:
العدل: مطلوب موقف دولي صارم لإجهاض الخطة الإسرائيلية لبناء 17 مستوطنة بالضفة الغربية
أكد أحمد بدره مساعد رئيس حزب العدل، أن الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية جديدة لفرض السيادة على الضفة الغربية من خلال ضخ استثمارات بقيمة 730 مليون دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوجود الاستيطاني وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على المنطقة، مؤشر خطير يكشف النوايا الإسرائيلية تجاه الضفة الغربية، خاصة وأن الكنيست صوّت مبديًا قبل شهر على مشروع قانون لفرض السيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف مساعد رئيس حزب العدل، أن الخطة الإسرائيلية التي دعمتها عدة وزارات والتي تتضمن نقل قواعد عسكرية وتوسيع البنية التحتية للمستوطنات القائمة، تتضمن أيضًا تخصيص 179 مليون دولار لبناء 17 مستوطنة جديدة بالضفة الغربية، في الوقت الذي تركز فيه الدول الوسيطة جهودها للحفاظ على إتفاق شرم الشيخ للسلام وتنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأوضح أحمد بدره، أن إسرائيل مصرّة على إتخاذ مواقف عدائية تجاه الشعب الفلسطيني والمنطقة بأكملها، مستغلة الدعم الأمريكي اللامحدود وصمت المجتمع الدولي تجاه تجاوزاتها المتكررة، وهو ما يتطلب إتخاذ مواقف دولية أكثر صرامة تجاه التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأشار مساعد رئيس حزب العدل، إلى أن تصريحات أعضاء الحكومة الإسرائيلية تضمنت استبعاد قبول فكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو منح الشعب الفلسطيني جزء من حقوقه المشروعة، وكذلك ترغب إسرائيل في تحويل الضفة الغربية إلى حزام أمني لترسيخ واقع ميداني جديد يصعب على أي حكومة مستقبلية تغييره.
ولفت أحمد بدره، إلى ضرورة زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية والثالة من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام ووقف الحرب على قطاع غزة، وكذلك التصدي لمحاولات فرض السيادة على الضفة الغربية، خاصة وأن فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه لا تزال قائمة لدى صُنّاع القرار في الحكومة الإسرائيلية.