فاز تحالف إماراتي، تطوير أرض مقر الحزب الوطني المنحل في مصر، والواقعة على ضفاف النيل بميدان التحرير الشهير، وسط العاصمة القاهرة، بعد منافسة مع 3 شركات أخرى.

ووفق الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي أيمن سليمان، فإنه سيتم توقيع العقود النهائية خلال أيام.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية"، السبت، إنه جرى طرح قطعة الأرض طرحا تنافسيا، واستمرّ هذا الطرح رغم التقلبات في المنطقة.

وأضاف أنّ تحالفا أجنبيا أغلبه من دولة الإمارات، فاز بعد منافسة بين 3 تحالفات أخرى، موضحا أن الصفقة ستكون شراكة مع التحالف.

وأشار إلى أنه سيتم التوقيع النهائي على الصفقة خلال الفترة المقبلة، موضحا أن الصندوق يشارك بقطعة الأرض وتحويلها إلى رأس مال المشروع.

اقرأ أيضاً

تقارير: شركة إماراتية تستعد لتطوير أرض الحزب الوطني بالقاهرة بتكلفة 5 مليارات دولار

ولفت إلى أنه سيتم إنشاء مكون فندقي وتجاري وسكني وشقق فندقية أو شقق للبيع.

ونوه بأن الصندوق، يحول أصول الدولة إلى مصدر للربح عبر الدخول في الشراكات، مشددا على أن هذا الأمر لا يعني بيعا لأصول الدولة.

وقبل أسبوع، قال مسؤول مصري، إن التكلفة استثمارية لتطوير المشروع ستصل إلى 5 مليارات دولار، ومن المتوقع بدء الأعمال في 2024.

وأشار المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، إلى أن المستثمر الإماراتي سيتحمل تكلفة التطوير ذاتيا، حيث رفض الدخول في اتفاقيات تمويلية مع بنوك محلية.

وقدمت الشركة الإماراتية مخططا "يشمل إقامة برج مكون من 80 طابقا بارتفاع 220 مترا على ضفاف النيل بالقاهرة، ويطل من الناحية الخلفية على ميدان التحرير والمتحف المصرى بوسط العاصمة، بالإضافة إلى موقف سيارات متعدد الطوابق يتسع لنحو 6 آلاف سيارة".

اقرأ أيضاً

تحالف سعودي إماراتي يقترب من الانتفاع بأرض الحزب الوطني المنحل في مصر

والعقد سيكون عبارة عن شراكة بين صندوق السياحة والآثار التابع لصندوق مصر السيادى، والشركة الإماراتية، حيث سيشارك الصندوق بحصة عينية هى قطعة الأرض البالغة مساحتها 16 ألف متر مربع، مقابل أن تقوم الشركة الإماراتية بأعمال التطوير.

وتسعى الحكومة المصرية لبيع حصص حكومية في 32 شركة مملوكة لها سواء لمستثمرين استراتيجيين أو طرحها بالبورصة حتى يونيو/حزيران 2024، وبالفعل نفذت بيع حصص في 7 شركات من هذه القائمة، بحسب النسخة المعدلة من وثيقة سياسة ملكية الدولة، الصادرة عن مجلس الوزراء في نهاية أغسطس/آب الماضي.

وتستهدف الحكومة جمع ما يصل إلى 5 مليارات دولار من برنامج الطروحات الحكومية حتى يونيو/حزيران 2024، فيما نجحت في جمع نحو 2.5 مليار دولار منها حتى الآن، حسب تصريحات سابقة لوزيرة التخطيط هالة السعيد لوكالة "بلومبرج".

وكانت أحدث صفقات التخارج للحكومة المصرية، هي استحواذ شركة "جلوبال للاستثمار القابضة المحدودة" الإماراتية على حصة 30% من أسهم الشركة الشرقية (إيسترن كومبانى) المتخصصة بإنتاج التبغ والدخان، مقابل 625 مليون دولار، بالإضافة إلى توفير المشتري 150 مليون دولار لشراء المواد التبغية اللازمة للتصنيع.

وباعت مصر حصص أقلية في 7 شركات حكومية بقيمة 1.9 مليار دولار لمستثمرين محليين وعرب وأجانب، فيما تعتزم الحكومة بيع محطة جبل الزيت بأكثر من 300 مليون دولار، وشركة وطنية، إضافة إلى طرح 21 محطة تحلية للمياه بإجمالي طاقة 3.3 ملايين متر مكعب يوميا، باستثمارات تتعدى 3 مليارات دولارات في المرحلة الأولى منها، التي تنتهي في عام 2025.

اقرأ أيضاً

مستثمر إماراتي يعرض شراء مبني الحزب الوطني المنحل في مصر

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحزب الوطني مصر تحالف إماراتي فندق استثمارات الإمارات ملیارات دولار الحزب الوطنی فی مصر

إقرأ أيضاً:

الصين تراقب التقدم المحرز في المفاوضات بشأن إعادة هيكلة ديون زامبيا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن الصين تراقب عن كثب تقدم المفاوضات بشأن إعادة هيكلة ديون زامبيا وستتخذ خطوات لدعم زامبيا في التعامل مع القضايا ذات الصلة.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ

وفي مؤتمر صحفي دوري في بكين، أكد ماو أن الصين تلعب دورا حاسما في هذه القضية، تهانينا على التقدم الكبير المحرز في مفاوضات إعادة هيكلة ديون زامبيا. 

وباعتبارها صديقا وشريكا حميما لزامبيا، فإن الصين تأخذ مخاوف زامبيا المتعلقة بالديون على محمل الجد. 

وكانت الصين أول دائن دولي رسمي يعفف ديون زامبيا، وقادت، بوصفها رئيسا مشاركا للجنة الدائنين الرسمية في زامبيا، الجهود التي أدت إلى إحراز تقدم كبير في إعادة هيكلة تلك الديون.

 وتعترف زامبيا والمجتمع الدولي بإسهامنا، وستواصل الصين التنسيق مع الأطراف المعنية لدفع متابعة معالجة زامبيا للديون".

في التعامل مع مشاكل ديون البلدان النامية، اعتمدت الصين دائما منظورا طويل الأجل يهدف إلى المساعدة في تنمية هذه البلدان.

 وندعو المجتمع الدولي إلى العمل مع الصين ومواصلة اتخاذ خطوات ملموسة لمساعدة زامبيا والدول الأفريقية الأخرى في تحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي أكبر.

لا يزال لدى زامبيا ما يقرب من 7 مليارات دولار من الديون في دفاترها في انتظار الحل.

هذا على الرغم من صفقة مع المقرضين الثنائيين العام الماضي والتي تعاملت مع أكثر من 6 مليارات دولار.

ومبلغ 7 مليارات دولار مستحق لحاملي السندات والبنوك التجارية.

كان سعي الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي لتخفيف عبء الديون طويلا ومرهقا.

 ورفض الدائنون الرسميون اتفاقا مع حاملي السندات لإعادة هيكلة نحو 3 مليارات دولار من الديون في أكتوبر الماضي.

ألقي القبض على سيدة زامبيا الأولى السابقة، إستر لونغو، وابنتها تشييسو كاتيتي لحيازتهما ممتلكات يشتبه في أنها عائدات جريمة.

القبض ع على سيدة زامبيا الأولي

وقالت السلطات، إن الاثنين اعتقلا في العاصمة لوساكا إلى جانب قريب آخر يدعى تشارلز فيري.

وأضافت وكالة مكافحة المخدرات الحكومية، أن لونغو "فشلت في تقديم تفسير معقول" لكيفية حصولها على عقار بقيمة 1.5 مليون دولار (1.2 مليون جنيه إسترليني) في العاصمة.

في هذا السياق صرح الرئيس السابق إدغار لونغو، إن الأسرة ستطعن في الاتهامات في المحكمة.

ويتهم الزعيم السابق الحكومة بإيذائه هو وأعضاء حزبه الجبهة الوطنية لمنع عودته إلى السياسة قبل انتخابات 2026.

ادعى مؤخرا أنه تم وضعه قيد الإقامة الجبرية بسبب أنشطته السياسية المتزايدة رغم أن الحكومة نفت لك.

وفي سبتمبر الماضي، ألقي القبض على زوجته بسبب مزاعم فساد، تتعلق بقضايا سرقة سيارات وسندات ملكية، وهو ما نفته.

وألقي القبض على لونغو (66 عاما) يوم الخميس للاشتباه في حصولها على عقار فاخر في لوساكا عن طريق الاحتيال، حسبما ذكرت لجنة مكافحة المخدرات في بيان.

وأشارت إلي أن لونغو تمتلك "15 شقة بيضاء من طابقين" تقع في منطقة ستيت لودج في بلدة تشونغوي في لوساكا ، "يشتبه بشكل معقول في أنها عائدات جريمة".

ولم يتضح التاريخ الدقيق للاستحواذ على العقار، المملوك بالاشتراك مع أشخاص آخرين مجهولين، لكن اللجنة قالت إنه تم شراؤه بين عامي 2015 و2023.

وتابعت اللجنة، أن ابنتها واجهت تهما إضافية بالحصول على ثلاث شقق أخرى في لوساكا، يشتبه في أنها تم شراؤها عن طريق الاحتيال.

وأضافت الوكالة: "علاوة على ذلك ، تم القبض عليها لحيازتها 1 منزل عالي التكلفة ، وأربعة أشواط دجاج ، وأعمال خارجية مرتبطة بها في العقار".

أوضح لونغو، أنه تم إطلاق سراحهم جميعا بكفالة، مضيفا أنهم آمنون في منازلهم بعد استجوابهم من قبل مسؤولي لجنة الانتخابات المركزية لعدة ساعات يوم الخميس.

وتواجه تاسيلا إحدى بنات لونغو تهما منفصلة ولكنها ذات صلة، وفقا لـ DEC، من خلال محاميها ، بالمثول أمام لجنة الانتخابات المركزية يوم الاثنين.

ولم يعلق المتهمون على هذه المزاعم، لكن الرئيس السابق قال في بيان مقتضب إن الأسرة ستطعن فيها في المحكمة.

ولم يتضح على الفور ما إذا كانوا سيمثلون أمام المحكمة ومتى، وأعلن لونغو عودته إلى السياسة في أكتوبر الماضي.

كان قد تقاعد من السياسة بعد خسارته الرئاسة أمام هاكايندي هيشيليما في عام 2021.

وبعد ست سنوات في منصبه، ترك لونغو الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي مثقلة بالديون وباقتصاد غير مستقر.

وكان العديد من الوزراء السابقين والمسؤولين الحكوميين وأفراد عائلة لونغو على رادار وكالات التحقيق في زامبيا في حملة لمكافحة الفساد أطلقها الرئيس هيشيليما.

وتعهد هيشيليما باستعادة جميع الموارد التي يزعم أنها نهبت أثناء وجود لونغو في السلطة.

ويقول منتقدون إن حملة مكافحة الفساد ذات دوافع سياسية.

مقالات مشابهة

  • تحركات مصرية لتوفير استثمارات بـ5 مليارات دولار في القارة السمراء خلال 6 سنوات
  • شاهد.. الحوار الوطني يناقش المقترحات الخاصة بتطوير مرحلة الثانوية العامة
  • صادرات كوريا الجنوبية تسجل نحو 59 مليار دولار خلال شهر
  • صادرات كوريا الجنوبية تواصل نموها للشهر الثامن على التوالي
  • أول تعليق من رئيس لجنة البرلمان بشأن طرح فكرة التحول إلى الدعم النقدي (فيديو)
  • تحويلات مغاربة العالم تتجاوز 3 مليارات دولار في 4 أشهر
  • الصين تراقب التقدم المحرز في المفاوضات بشأن إعادة هيكلة ديون زامبيا
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار في أسبوع و5 مليارات خلال شهر
  • أرامكو السعودية تطرح دفعة ثانية من أسهمها للبيع بقيمة مليارات الدولارات
  • المنتخب الوطني السنوي يفوز ودياً على الكونغو الديموقراطية ببركان