اعتصام امام السوق المركزي احتجاجا على تصدير خضار اردنية الى الكيان الصهيوني / فيديو
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
#سواليف
بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن اعتصم عشرات النشطاء، الأحد، أمام #السوق_المركزي للخضار جنوبي العاصمة #عمان، وذلك رفضا وتنديدا بقيام #تجار وسماسرة بتصدير الخضار والفواكه من الأردن إلى #الكيان_الصهيوني.
وطالب المشاركون في الاعتصام باصدار قوائم سوداء ونشر أسماء #السماسرة و #التجار الذين يقومون بالتصدير للكيان الصهيوني ورفض التعامل معهم.
وأكد رئيس نقابة مصدري الخضار والفواكه سعدي ابو حماد أن النقابة ترفض أي #تطبيع مع الكيان الصهيوني ومن ذلك #تصدير #الخضار و #الفواكه له .
مقالات ذات صلة الجامعة الأردنية تصدر قرارات مهمة بسبب الامتحان المثير للجدل 2024/01/07اعتصام امام السوق المركزي احتجاجا على تصدير خضار اردنية الى الكيان الصهيوني pic.twitter.com/faSM45vzuJ
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) January 7, 2024وأضاف أبو حماد في كلمته أن النقابة لم تسجل أي حالة تطبيع مع الكيان الصهيوني من قبل أعضاء النقابة، ولا تقبل أن يكون من بين أعضائها مطبعون مع الاحتلال.
واستهجن رئيس التجمع الاقتصادي لمجابهة التطبيع، محمد البشير، زعم الحكومة وتذرّعها بالاتفاقيات والقوانين لعدم منع التصدير للكيان الصهيوني، في الوقت الذي يمنع الكيان الصهيوني دخول الأغذية والأدوية للأهل في غزة.
وطالب البشير الحكومة بوقف تصدير الخضار والفواكه للكيان الصهيوني، وإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع الكيان بحجة الأوضاع الاقتصادية وعدم المساومة على المواقف الوطنية مقابل التصدير.
ورفع المشاركون لافتات:
اوقفوا تصدير الخضار والفواكه للعدو الصهيوني
اوقفوا التطبيع وادعموا المقاومة
التطبيع خيانة
وردد المشاركون هتافات:
حط النار قبال النار واحنا رجالك ياسنوار
حط السيف قبال السيف واحنا رجال محمد ضيف
سكروا المعبر على غزة وسكر معبر على اليهود
بكرة بلادي راح تعود
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السوق المركزي عمان تجار الكيان الصهيوني السماسرة التجار تطبيع تصدير الخضار الفواكه الخضار والفواکه الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس مؤسسة غزة الإنسانية احتجاجا على تدهور مبادئ العمل الإغاثي
أعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب. ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.
يأتي إعلان الاستقالة في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تتكدس شحنات الإغاثة عند المعابر المغلقة منذ 2 مارس الماضي، ما فاقم من أزمة الجوع وأدخل القطاع مرحلة المجاعة الفعلية، وسط انهيار كامل في الخدمات الصحية والغذائية.
وتشير تقارير فلسطينية إلى أن الاحتلال يمارس سياسة تجويع ممنهجة ضد نحو 2.4 مليون مواطن في القطاع المحاصر، بينما يواصل الجيش الإسرائيلي توسعه في العدوان، معلنًا بدء عمليات برية واسعة النطاق في شمال وجنوب غزة، في وقت تتصاعد فيه تحذيرات المنظمات الدولية من كارثة إنسانية غير مسبوقة.