سلطات غزة: مقتل صحفيين في قصف إسرائيلي على القطاع
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأحد، مقتل صحفيين اثنين في قصف إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، أحدهما متعاون مع وكالة فرانس برس والثاني نجل مدير مكتب قناة "الجزيرة" في القطاع، وائل الدحدوح.
وقالت الوزارة إن القتلى هم، مصطفى ثريا، وحمزة وائل الدحدوح، واستهدفت الغارة سيارة بمنطقة ميراج برفح جنوب قطاع غزة.
الزميل وائل الدحدوح يودع نجله الشهيد الصحفي حمزة الدحدوح الذي استشهد في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين في رفح#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/fBKeRycUQW
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) January 7, 2024وحاول موقع "الحرة" التواصل مع وحدة المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي للتعليق على مقتل الصحفيين بضربة إسرائيلية، إلا أنها لم تجب حتى تاريخ نشر هذه المادة.
وأفادت مراسلة "الحرة" بمقتل 3 أشخاص، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهم التي كانت على الطريق بين خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة، بينهم صحفيين وثالث لم تعرف هويته.
وطلبت وكالة فرانس برس تعليقا من الجيش الإسرائيلي الذي طلب الحصول على "الإحداثيات" الدقيقة للضربة.
وتعاون ثريا، وهو مصور فيديو في الثلاثينات من العمر، مع وكالة فرانس برس منذ العام 2019، إضافة إلى غيرها من وسائل الإعلام.
أما الدحدوح فكان يعمل مع شبكة الجزيرة ويتابع حسابه الذي ينشر فيه يوميات الحرب على تطبيق "إنستغرام" أكثر من مليون شخص. ونشر قبل مقتله بساعتين تقريبا قصة ظهر فيها مواطنون ينتشلون جثامين من تحت ركام أحد المنازل وصورة أخرى لقتلى داخل أكفان فيما يبدو أنه في مشرحة.
وفقد، وائل الدحدوح، زوجته واثنين من أبنائه وحفيده في قصف إسرائيلي في الأسابيع الأولى من الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر. كما تعرض لإصابة جراء قصف إسرائيلي في 15 ديسمبر أودى بحياة زميله المصور، سامر أبو دقة.
وبمقتل الصحفيين ثريا والدحدوح يرتفع عدد الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذي قتلوا منذ بدء الحرب إلى 77 وفقا للجنة حماية الصحفيين. ومن بين هؤلاء 70 صحفيا فلسطينيا وأربعة إسرائيليين وثلاثة لبنانيين قضوا في جنوب لبنان.
كما قتل 10 أشخاص على الأقل في غارة إسرائيلية، ظهر الأحد، استهدفت منزلا غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية للمراسلة بمقتل 45 شخصا في خان يونس لوحدها منذ مساء السبت جراء تواصل القصف الإسرائيلي.
وقتل 13 شخصا في غارتين إسرائيليتين استهدفتا منزلا ومدرسة لإيواء النازحين في دير البلح بالمنطقة الوسطى لقطاع غزة خلال الساعات الأولى من صباح الأحد.
واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية في السابع من أكتوبر تقول إسرائيل إنه أدى لمقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واحتجاز نحو 240 واقتيادهم إلى قطاع غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر إلى مقتل 22722 شخصا غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة المحاصر في كارثة إنسانية لسكانه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة تركت مئات الآلاف معدمين ومهددين بالمجاعة بسبب نقص إمدادات الأغذية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قصف إسرائیلی جنوب قطاع غزة وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
بدء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال
صراحة نيوز-بدأت عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أنهت حركة حماس تسليم 20 محتجزا إسرائيليا لديها في إطار المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الصليب الأحمر تسلم 13 أسيرا من أسرى الدفعة الثانية، بعد تسلمه في وقت مبكر من صباح الاثنين 7 محتجزين وأكد الجيش الإسرائيلي وصولهم إلى إسرائيل.
وتفرج سلطات الاحتلال عن 250 أسيرا من سجونها يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1718 أسيرا من قطاع غزة أسروا عقب بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد جمعت الأسرى المنوي الإفراج عنهم من خمسة سجون مركزية، في سجني “عوفر” غربي مدينة رام الله وعددهم 107 أسرى، والبقية (143 أسيرا) إلى “وكتسيعوت” في النقب، تمهيدا إلى نقلهم إلى قطاع غزة من ثم إلى جمهورية مصر العربية.
وتتم عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، تحت إشراف لجنة مصرية قطرية أميركية، والتي تتابع إجراءات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، سفر قرابة 100 من أقارب الأسرى ممن سيطلق سراحهم الاثنين وسيبعدون إلى خارج فلسطين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن في التاسع من الشهر الحالي، عن التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطته لتحقيق السلام في الشرق الأوسط التي أعلن عنها في التاسع والعشرين من أيلول الماضي، ويقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب الاحتلال منه، ودخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى.