أنقذ شاباً من الموت.. مخرجة فيلم أحمد السقا تكشف عن موقف حصل معه في الكواليس
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت المخرجة ساندرا نشأت عن موقف حدث معها في كواليس تصوير أحد الأعمال مع النجم أحمد السقا، لافتة إلى أنه ساهم في إنقاذ شخصٍ من الموت.
وأوضحت خلال استضافتها في برنامج “دقيقة نفهم” أن “السقا مرة أنقذ واحد، كان معنا شخص اسمه عمر، مساعد مصور، وكان ماشي وفجأة حصل حاجة في لسانه حس ان نفسه بيروح وبيقع، والسقا كان بيمثل، هو شافه إزاي ماتفهمش، فركض ناحيته ومسك عمر وراح مطلع لسانه برا، وعمر فاق”.
وتابعت: كان الشاب بلع لسانه لكن السقا امتى شافه، وامتى جري، ما تفهمش”.
يذكر أن المخرجة المصرية تعاونت مع السقا في فيلم “المصلحة” الذي عُرض في دور السينما عام 2012، وشارك في بطولته كل من أحمد عز وزينة وكندا علوش وصلاح عبد الله.
main 2024-01-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كوابيس في الكواليس.. إصدار جديد من هيئة الكتاب لـ سعد الدين وهبة
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، مسرحية "كوابيس في الكواليس" للكاتب الكبير سعد الدين وهبة، ضمن إصدارات سلسلة "أدباء القرن العشرين"، التي تهدف إلى إعادة إحياء تراث كبار المبدعين المصريين وتعريف الأجيال الجديدة بإبداعاتهم المؤثرة.
تبدأ المسرحية بمقدمة "غير منطقية" عمدًا، حيث يقدم وهبة نفسه داخل النص بوصفه مؤلفًا وممثلًا في الوقت ذاته، في محاولة لخلق تداخل متعمد بين الواقع والخيال، بين المؤلف الحقيقي والمؤلف المسرحي، وبين الكواليس وما يُعرض على الخشبة. هذا الكسر للجدار الرابع يُعد عنصرًا أساسيًا في النص، إذ يُشرك الجمهور منذ اللحظة الأولى في اللعبة المسرحية، ويجعلهم طرفًا في الحدث وليس مجرد متفرجين.
قسّم وهبة المسرحية إلى ثلاثة فصول متكاملة: الفصل الأول يعرض كواليس كتابة النص المسرحي، والفصل الثاني يتناول مرحلة تنفيذ العرض على خشبة المسرح، أما الفصل الثالث فيناقش كيفية تلقي الجمهور والنقاد للعمل المسرحي والحكم على نجاح المؤلف من عدمه.
وتأتي هذه البنية كجزء من فكرة أوسع أراد بها المؤلف تقديم ما يشبه "السيرة الذاتية الكوميدية"، حيث يسخر من كل عناصر العملية المسرحية، بل ويتجاوز ذلك إلى الصحافة والنقد أيضًا، في عمل يمكن اعتباره توثيقًا ساخرًا لمعاناة الفنان وسط منظومة متشابكة من الأدوار والتوقعات.
تعكس "كوابيس في الكواليس" قدرة سعد الدين وهبة على اللعب بين الجدية والهزل، الحقيقة والوهم، ليطرح أسئلة عميقة حول الإبداع، والرقابة، وتقدير الفن في المجتمع. ويُعد هذا الإصدار إضافة مهمة لمسيرة الكاتب، الذي ترك بصمة واضحة في المسرح المصري والعربي.
هذه المسرحية تم عرضها على المسرح القومي في مايو 1967، وكانت من إخراج كرم مطاوع، وتمثيل كل من: شفيق نور الدين، عبد الرحمن أبو زهرة، عبد السلام محمد، توفيق الدقن، عباس فارس، رجاء حسين، عبد المنعم إبراهيم.