أردوغان يعين وزيرا سابقا مرشحا لحزبه لرئاسة بلدية إسطنبول
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
عين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، وزير البيئة السابق مراد كوروم مرشحا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول المقررة في مارس المقبل، سعيا لاستعادة السيطرة على أكبر مدينة في تركيا.
وسيتنافس كوروم ضد أكرم إمام أوغلو من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، والذي أنهى انتخابه رئيسًا للبلدية في عام 2019 25 عامًا من حكم حزب العدالة والتنمية وأسلافه الإسلاميين في إسطنبول.
في مايو الماضي، فاز أردوغان بإعادة انتخابه رئيسًا، بينما حصل حزب العدالة والتنمية وحلفاؤه القوميون على الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، مما يوضح التحدي الذي واجهته المعارضة في الانتخابات البلدية على مستوى البلاد في 31 مارس.
وقال أردوغان خلال مراسم إعلان ترشيح كوروم وغيره من مرشحي حزب العدالة والتنمية في الانتخابات: 'بالعمل جنبًا إلى جنب، سنخرج إسطنبول بالتأكيد من فترة خلو العرش في السنوات الخمس الماضية'.
وكان كوروم (47 عاما) وزيرا للبيئة والتحضر في الفترة من يوليو 2018 حتى يونيو الماضي، وترك المنصب بعد الانتخابات. ثم تم انتخابه عضوا في البرلمان عن إسطنبول، المركز التجاري لتركيا والمدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، أو حوالي 20٪ من السكان.
وكان كوروم أحد أبرز الشخصيات في تعامل الحكومة مع الزلازل المدمرة التي هزت جنوب تركيا في فبراير الماضي، وأودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص.
درس الهندسة في الجامعة وعمل في إدارة الإسكان الجماعي في تركيا قبل أن يتولى منصب وزير.
وأعلن أردوغان مرشحي حزبه لأكثر من عشرين بلدية في البلاد يوم الأحد، ومن المتوقع أن يعلن مرشحيه للبلديات الأخرى، بما في ذلك العاصمة أنقرة، في وقت لاحق من الشهر الجاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان مراد كوروم حزب العدالة والتنمية إسطنبول تركيا حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
المصدر الحقيقي للنقرس
#سواليف
كشف بحث علمي أن العوامل الوراثية تلعب دورا أكبر بكثير مما كان يعتقد سابقا، في الإصابة بمرض النقرس المؤلم، متحديا الفكرة الشائعة التي تربط المرض بشكل أساسي بنمط الحياة غير الصحي.
وقام فريق بحثي بتحليل بيانات جينية ضخمة شملت 2.6 مليون شخص، من بينهم أكثر من 120 ألفا مصابين بالنقرس. وبمقارنة الشفرات الجينية، حدد العلماء 377 منطقة في الحمض النووي مرتبطة بزيادة خطر الإصابة، 149 منها لم تكن معروفة سابقا.
ووصف البروفيسور توني ميريمان، عالم الأوبئة من جامعة أوتاغو بنيوزيلندا، النتائج بقوله: ” #النقرس #مرض_مزمن له #أساس_وراثي قوي، وليس خطأ الشخص المصاب. علينا دحض الخرافة القائلة بأنه ناتج فقط عن النظام الغذائي أو نمط الحياة”.
ويحدث النقرس عندما ترتفع #مستويات حمض البوليك في الدم، مكونة بلورات حادة في #المفاصل تسبب ألما شديدا عند مهاجمة الجهاز المناعي لها. وأظهر البحث أن الجينات تؤثر في كل مرحلة من هذه العملية، خاصة في كيفية استجابة المناعة ونقل #حمض_البوليك في الجسم.
ورغم توفر علاجات فعالة، يحذر الباحثون من أن الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالمرض تمنع العديد من المصابين من طلب العلاج المناسب.
مقالات ذات صلةوأكد ميريمان: “هذه المفاهيم الخاطئة تسبب الخجل، ما يجعل البعض يعاني بصمت بدلا من الحصول على الأدوية الوقائية التي يمكن أن تمنع الألم”.
ويأمل الفريق البحثي أن تؤدي هذه الاكتشافات إلى تطوير علاجات جديدة وأكثر فاعلية، مشيرين إلى أن بعض الأدوية الحالية قد تكون قابلة لإعادة الاستخدام لعلاج النقرس.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Genetics، وهي تشكل خطوة مهمة في فهم أحد الأمراض التي عانت البشرية منها لقرون، وتفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة الملايين المصابين به حول العالم.