800 وحدة سكنية جديدة و2000 إعانة مالية لبناء سكنات ريفية جديدة بهذه الولاية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن والي ولاية مستغانم أحمد بودوح، اليوم الأحد، عن إستفادتها من برنامج سكني جديد. خلال إفتتاح أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2023.
وحضر صبيحة اليوم والي الولاية أحمد بودوح إفتتاح أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2023. بمعية الأمين العام للولاية.
كما أشرف ادريس عباسة رئيس المجلس الشعبي الولائي عن الإعلان على إفتتاح أشغال الدورة العادية الرابعة لسنة 2023.
وعلى هامش أشغال الدورة صرح والي الولاية للحضور أن ولاية مستغانم تعد الأولى وطنيا. من بين الولايات التي إستفادت من برنامج سكني جديد أولي لسنة 2024 الذي قدر بـ 800 وحدة سكنية جديدة. في صيغة السكن العمومي الإيجاري بالإضافة ٱلى 2000 اعانة مالية لبناء سكنات ريفية جديدة ستوزع على البلديات.
ومن المنتظر أن يتم توزيع خلال هذه السنة 1184 وحدة سكنية جديدة. بالإضافة إلى 1100 سكن إجتماعي آخر وحصة إضافية أخرى من الإعانات الريفية.
كما أكد الوالي أن السنة الجديدة 2024 ستكون سنة تحمل في طياتها العديد من المشاريع التنموية الهامة. خاصة في قطاع التربية والتعليم، وتعد الولاية من بين الأوائل وطنيا التي نجحت في تعميم الوجبات الساخنة. لتلاميذ المدارس الإبتدائية إلى جانب توفير التدفئة والنقل المدرسي للتلاميذ في مناطق الظل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أشغال الدورة
إقرأ أيضاً:
عراقي في منطقة ريفية يجمع السيارات القديمة
الحلة (العراق) "أ.ف.ب": وسط احد ارياف محافظة بابل الواقعة جنوبي بغداد، يجمع جعفر سلمان عيدان منذ أكثر من عقد السيارات القديمة المولع باقتنائها، ومن بينها "رولز رويس" و"بيجو" و"دودج" و"كاديلاك"، ويحافظ عليها بدافع من حبه للتراث العراقي مضفيا البهجة بين السكان.
في متجره لقطع غيار السيارات بالقرب من مدينة الإسكندرية التي تبعد 60 كليومترا جنوبي بغداد، يعرض سياراته الكلاسيكية ومنها سيارات سباق بألوان زاهية.
في المجمل، يمتلك الرجل الخمسيني نحو عشر سيارات، من بينها سيارات رياضية أميركية وأخرى اوربية فاخرة، بعضها يعود تاريخها إلى ثلاثينات القرن العشرين، والبعض الآخر الى الستينات.
ومن بين هذه السيارات "فورد" زرقاء فيروزية متوقفة بجوار سيارة MG صفراء وسوداء الى جانب سيارة "أولدزموبيل" وردية أنيقة.
ويقول لوكالة فرانس برس "أنا أحب السيارات الكلاسيكية القديمة. واعشق التراث العراقي والحفاظ عليه".
ويطلب جعفر سلمان عيدان بعض قطع الغيار التي يحتاجها لصيانة السيارات من الولايات المتحدة، ويستغرق وصولها تاليا أربعة أو خمسة أشهر.
ويضيف إن سيارته "رولز رويس" ذات اللونين البيج والأحمر، والتي يعود تاريخها إلى عام 1934، "لا تزال تحمل لوحة تسجيل العهد الملكي" الذي اطيح به عام 1958.
ويتابع سلمان، الأب لخمسة اطفال، والذي يمارس جمع السيارات منذ 12 عاما، قائلا "أعتز باللوحة الملكية و لم أكن أرغب حتى في البدء في اجراءات تغيير اللوحة" وهو اجراء اداري تفرضه السلطات كل بضعة سنوات.
وتصل تكلفة بعض المركبات العتيقة التي يشتريها الى 15ألف دولار، وتحتاج إلى إعادة صيانة وطلاء. ويوضح إن بعض السيارات تباع بنحو 50 ألف دولار أو 60 ألفا بعد إعادة تأهيلها.
ومن بين ممتلكاته الثمينة سيارة "ديسوتو" ("كرايسلر") موديل 1948، التي يقول انها كانت هدية من الملك فاروق "ملك مصر والسودان" إلى العاهل السعودي عبد العزيز آل سعود. ويؤكد أن أحد الهواة عرض عليه شراء هذه السيارة لقاء 140 ألف دولار لكنه رفض بسبب قيمتها التاريخية.
ويشير إلى أن لديه "خمس سيارات غير موجودة في العراق كله".
"الابتسامة والفرحة"
أول ما اقتناه كان سيارة "شيفروليه" موديل 1958، كانت مملوكة للمطربة العراقية عفيفة اسكندر، التي كانت تتمتع في بلدها بشهرة مشابهة لشهرة كوكب الشرق أم كلثوم.
ولاجراء عملية الصيانة، يستعين بميكانيكيين أو حرفيين متخصصين، وأحيانا يقصد بغداد التي تبعد مسافة ساعة عن منزله، ولا يتردد إذا لزم الامر في أن يستعين بمتخصصين من مدينة الموصل التي تبعد خمسة ساعات شمالا.
ويقول هذا الرجل الذي يبذل جهودا استثنائية "بغض النظر عن مدى صعوبة تصليح هيكل السيارة، والطلاء، (تأمين) قطع الغيار، عندما ينتهي الأمر وتبدو السيارة في أبهى حللها، يزول كل التعب".
وحين تمر سيارته على الطريق تجذب الانتباه و يتوقف المارة لالتقاط صورة "سيلفي" ذاتية.
وبهذا الصدد يقول سلمان "هذا ما يجعلنا مهتمين بهذه السيارات: نخرج في الشارع و نرى الابتسامة والفرحة بين الناس صغارا وكبارا".
ويضيف "قد يقترب منك رجل مسن، أو تقول لك امرأة +هذه السيارة تشبه سيارة يوم زفافي+".
ويلاحظ حلاق حيدر خلف المعجب بشغف صديق طفولته أن سلمان يتمتع بشعبية على الصعيد المحلي.
ويقول "يعرفه الناس في المنطقة. كل يوم عندما يخرج بسيارة، يتجمع الناس حولها"، لأن هذه السيارات باتت من "الهوية العراقية. الجميع يحب رؤية التاريخ وتراثنا".