لا سحب ولا انسحاب.. ظل الحلبوسي يؤرق مفاوضات القوى السنّية

شفق نيوز/ كشف تحالف العزم، بزعامة مثنى السامرائي، يوم الأحد، عن آخر تطورات الحوارات والمفاوضات الخاصة بانتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، بدلاً عن محمد الحلبوسي المنتهية عضويته بقرار من المحكمة الاتحادية، قبل أكثر من شهر.

وبحسب القيادي في التحالف فارس الفارس، الذي تحدث لوكالة شفق نيوز، فحتى الساعة لا يوجد أي اتفاق سياسي على تسمية أي من المرشحين لرئاسة مجلس النواب، مؤكداً أن "القوى السياسية ما تزال متمسكة بالمرشحين دون انحساب أو سحب أي مرشح".

وأضاف الفارس، أن "الحوارات ما بين كل الأطراف السياسية مستمرة ومتواصلة دون أي انقطاع، لكن لا اتفاقات فيها"، مرجحاً عدم الوصول إلى أي اتفاق خلال اليومين المقبلين، الأمر الذي من شأنه تأجيل جلسة البرلمان لموعد آخر، فالبرلمان ملزم بانتخاب رئيس جديد له في حال عقدت جلسته بنصاب قانوني".

وأشار إلى أن "نتائج انتخابات مجالس المحافظات وتحالفات ما بعدها، لن يكون لها تأثير كبير على ملف تسمية رئيس البرلمان الجديد، وإن وجد فسيكون التأثير ضئيلاً جداً، فهذا الملف يعتمد على الثقل النيابي وليس الثقل في مجالس المحافظات".

وكانت مصادر سياسية مطلعة، قد أفادت أمس السبت، بوجود شبه اتفاق ما بين الأطراف السياسية على حصر الترشيح فقط بثلاثة شخصيات وهي كل من (سالم العيساوي، محمود المشهداني، شعلان الكريم)، رئيساً لمجلس النواب الجديد.

وقررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي، استنادا إلى قرار المحكمة الاتحادية العليا، اعتباراً من تاريخ الرابع عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

وأعلنت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، يوم الثلاثاء 14 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).

المصدر: شفق نيوز