يؤثر الصراع المتصاعد في أوكرانيا سلباً على القدرات العسكرية للبلاد، حيث كشف البنتاغون أن خزائن مساعداته لأوكرانيا قد جفت.

ويزداد الوضع خطورة على نحو متزايد حيث أن ذخيرة القوات الأوكرانية على وشك النفاد، مما يشكل تهديدا خطيرا لقدرتها على الدفاع عن جبهة يبلغ طولها 600 ميل ضد الهجمات الروسية المكثفة.

وفقًا للمتحدث باسم البنتاجون، اللواء باتريك رايدر، فإن وزارة الدفاع غير قادرة حاليًا على توفير المزيد من المعدات والذخيرة لأوكرانيا بسبب نقص الأموال.

وطلب البيت الأبيض 45 مليار دولار للمساعدة الأمنية لأوكرانيا، لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ وصلوا إلى طريق مسدود بشأن هذه القضية، حيث يطالبون بتغيير سياسات الحدود مقابل الموافقة على التمويل.

وقال الميجور جنرال باتريك رايدر يوم الخميس: "لقد نفدت أموالنا"، مسلطًا الضوء على مدى إلحاح الوضع.

وبدون تمويل إضافي، تواجه أوكرانيا احتمال عدم تجهيزها للدفاع عن أراضيها، مما يجبر الجنرالات الأوكرانيين على اتخاذ قرارات صعبة بين الاستسلام للأرض أو إرسال قوات إلى الخنادق دون غطاء مدفعي مناسب، وقد تكون العواقب المحتملة وخيمة، مما يسمح لروسيا بتوسيع سيطرتها إلى ما هو أبعد من 20% من الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها حاليا.

وأدى تضاؤل أموال البنتاغون بالفعل إلى تقليص حجم حزم المساعدات المقدمة لأوكرانيا. 

وأفاد جنود أوكرانيون بوجود نقص في معدات المدفعية، مما أدى إلى وقف العمليات الهجومية في بعض المناطق. 

ويبدو التأثير واضحا على أرض الواقع، حيث تعمل روسيا على تعزيز سيطرتها على المناطق الرئيسية في شرق أوكرانيا.

ويعرض الجمود المستمر في واشنطن بشأن التمويل قدرة أوكرانيا على الصمود في وجه الهجوم للخطر، حيث تكافح الولايات المتحدة لتوفير الدعم الأساسي. 

وتدور المناقشة في الكونجرس حول طلب إضافي بقيمة 110.5 مليار دولار للمساعدة الأمنية، مع تخصيص جزء كبير منها لأوكرانيا. ومع ذلك، لا يزال المأزق مستمرا، حيث يتجادل المشرعون حول الأحكام الرئيسية المتعلقة بسياسات الحدود.

ومع تطور الوضع، تظل إمكانية استخدام الولايات المتحدة لترسانتها الخاصة غير مؤكدة، مما يترك أوكرانيا تعتمد على صناعة الأسلحة المحدودة وحلفائها الأوروبيين للحصول على الدعم.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دريجة يصف عرض الدبيبة لواشنطن بـ”الحلم الطويل”.. ويشكك في قدرة التمويل

دريجة: مشاريع بـ70 مليار دولار “حلم بعيد”.. وأموال ليبيا المجمدة 20 مليار فقط
ليبيا – قال المدير السابق للمؤسسة الليبية للاستثمار، محسن دريجة، إن الأموال الليبية المجمدة تبلغ حوالي 20 مليار دولار، بينما باقي الأصول غير مجمدة وتشمل فنادق وعقارات وشركات أغلبها في أفريقيا.

أصول غير مجمدة لكنها غير قابلة للتسييل السريع
وأوضح دريجة في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن هذه الأصول غير المجمدة لا تُعتبر سيولة متاحة بسهولة، بل هي أصول ثابتة يصعب تحويلها إلى تمويل مباشر.

مشاريع الـ70 مليار حلم بعيد المنال
وتطرق دريجة إلى الحديث عن المشاريع التي تبلغ تكلفتها 70 مليار دولار، قائلاً إن بعض الأشخاص يظنون أنها لا تُغري الولايات المتحدة، لكن الحقيقة أن هذا الرقم “حلم” يتطلب 20 عامًا لتحقيقه وفقًا للمعطيات الحالية.

مقالات مشابهة

  • طبيب : الصيام المتقطع يخفض الإنسولين ويحرق الدهون
  • دول أوروبية تعتمد آلية جديدة لتوريد الأسلحة لأوكرانيا… ستارمر يخطط لمحادثات مع ترامب حول إنهاء النزاع
  • ملك الأردن يدعو لـضمان تدفق المساعدات إلى غزة
  • هل يقبل المركزي؟ مقترح يسمح بتحويلات مشروطة مقابل ضمان إضافي
  • الجماز: تأخير صفقات الهلال يتكرر رغم مطالب إنزاغي
  • بين الطائرات المسيرة والإضراب عن الطعام.. معركة حنظلة لإنقاذ غزة تصل منعطفا خطيرا
  • المسند: يتغير موضع شروق الشمس وغروبها في كل يوم من أيام السنة بسبب ميلان الأرض
  • موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2025.. تأخير الساعة 60 دقيقة في هذا الموعد
  • الأمن يوقف لصاً خطيراً بالمهدية بعد ظهوره في فيديو يوثق سرقة ملابس من سطح عمارة
  • دريجة يصف عرض الدبيبة لواشنطن بـ”الحلم الطويل”.. ويشكك في قدرة التمويل