أوكرانيا تواجه نقصا خطيرا في الذخيرة مع إشارة البنتاجون إلى تأخير التمويل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يؤثر الصراع المتصاعد في أوكرانيا سلباً على القدرات العسكرية للبلاد، حيث كشف البنتاغون أن خزائن مساعداته لأوكرانيا قد جفت.
ويزداد الوضع خطورة على نحو متزايد حيث أن ذخيرة القوات الأوكرانية على وشك النفاد، مما يشكل تهديدا خطيرا لقدرتها على الدفاع عن جبهة يبلغ طولها 600 ميل ضد الهجمات الروسية المكثفة.
وفقًا للمتحدث باسم البنتاجون، اللواء باتريك رايدر، فإن وزارة الدفاع غير قادرة حاليًا على توفير المزيد من المعدات والذخيرة لأوكرانيا بسبب نقص الأموال.
وطلب البيت الأبيض 45 مليار دولار للمساعدة الأمنية لأوكرانيا، لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ وصلوا إلى طريق مسدود بشأن هذه القضية، حيث يطالبون بتغيير سياسات الحدود مقابل الموافقة على التمويل.
وقال الميجور جنرال باتريك رايدر يوم الخميس: "لقد نفدت أموالنا"، مسلطًا الضوء على مدى إلحاح الوضع.
وبدون تمويل إضافي، تواجه أوكرانيا احتمال عدم تجهيزها للدفاع عن أراضيها، مما يجبر الجنرالات الأوكرانيين على اتخاذ قرارات صعبة بين الاستسلام للأرض أو إرسال قوات إلى الخنادق دون غطاء مدفعي مناسب، وقد تكون العواقب المحتملة وخيمة، مما يسمح لروسيا بتوسيع سيطرتها إلى ما هو أبعد من 20% من الأراضي الأوكرانية التي تسيطر عليها حاليا.
وأدى تضاؤل أموال البنتاغون بالفعل إلى تقليص حجم حزم المساعدات المقدمة لأوكرانيا.
وأفاد جنود أوكرانيون بوجود نقص في معدات المدفعية، مما أدى إلى وقف العمليات الهجومية في بعض المناطق.
ويبدو التأثير واضحا على أرض الواقع، حيث تعمل روسيا على تعزيز سيطرتها على المناطق الرئيسية في شرق أوكرانيا.
ويعرض الجمود المستمر في واشنطن بشأن التمويل قدرة أوكرانيا على الصمود في وجه الهجوم للخطر، حيث تكافح الولايات المتحدة لتوفير الدعم الأساسي.
وتدور المناقشة في الكونجرس حول طلب إضافي بقيمة 110.5 مليار دولار للمساعدة الأمنية، مع تخصيص جزء كبير منها لأوكرانيا. ومع ذلك، لا يزال المأزق مستمرا، حيث يتجادل المشرعون حول الأحكام الرئيسية المتعلقة بسياسات الحدود.
ومع تطور الوضع، تظل إمكانية استخدام الولايات المتحدة لترسانتها الخاصة غير مؤكدة، مما يترك أوكرانيا تعتمد على صناعة الأسلحة المحدودة وحلفائها الأوروبيين للحصول على الدعم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خالد الغندور: الجفالي يكلف الزمالك مليونا وربع غرامة تأخير
قال الإعلامي خالد الغندور، إن هناك تطور جديد يضع نادي الزمالك تحت ضغط مالي متزايد، ليواجه النادي غرامة تأخير تصل إلى مليون و250 ألف جنيه مصري بسبب التأخر في سداد القسط الأخير من صفقة اللاعب التونسي أحمد الجفالي، الذي انضم إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
وأكد الغندور أن مصدر مطلع كشف في تصريحات خاصة لـ"ستاد المحور"، أن الزمالك لم يلتزم بسداد 300 ألف دولار مستحقة منذ مايو الماضي، وهي القسط الأخير من إجمالي صفقة بلغت 500 ألف دولار، سدد منها النادي 200 ألف دولار فقط.
وأوضح الغندور أن غرامة التأخير تمثل 5% من قيمة العقد، أي نحو 25 ألف دولار إضافية، مما يرفع إجمالي المبلغ المطلوب سداده إلى 325 ألف دولار.
تابع :"و نفى المصدر ما تردد حول دخول الزمالك في مفاوضات مع نادي الاتحاد المنستيري التونسي لإعادة الجفالي مقابل التنازل عن المبلغ المتبقي، مؤكدًا أن الحديث عن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وأن عقد اللاعب خالٍ تمامًا من أي شروط جزائية.
واختتم :"ويأتي هذا التطور ليزيد من الأعباء المالية على القلعة البيضاء، التي تعاني بالفعل من التزامات متراكمة في ظل مساعي الإدارة لتسوية عدد من الملفات العالقة".