بوابة الفجر:
2024-06-16@11:21:39 GMT

في يوم ميلادها.. أزمات في حياة إيهاب توفيق

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

حل علينا اليوم ميلاد نجم جيل التسعينات وأبرزهم وهو الفنان إيهاب توفيق والذي ولد في مثل هذا اليوم 7 يناير عام 1966.

 

أزمات في حياة إيهاب توفيق

تعرض الفنان إيهاب توفيق، لانتقادات فترة وفاة والده وبعض المقربين له، وذلك بعد تداول مجموعة صور له أثناء إحيائه حفلًا غنائيًا بالعلمين الجديدة، لاعتقاد البعض أن الحفل تزامنًا مع يوم رحيل صديق عمره الفنان علاء عبد الخالق.

 

والانتقادات التي وُجهت لإيهاب توفيق كانت في غير محلها، حيث كان إحياءه الحفل في العلمين الجديدة، كان قبل وفاة علاء عبد الخالق بـ 3 أيام وليس يوم وفاته.

 

وتعد تلك ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها إيهاب توفيق لمرمى الانتقادات، حيث لاحقته الأزمات والشائعات غير الصحيحة في كل مرة بعد وفاة المقربين له.

 

سبق وتعرض إيهاب توفيق لانتقادات لاذعة بعد إحيائه حفلًا جماهيريا بعد أيام من وفاة والده، الذي رحل عن عالمنا متاثرًا بالاختناق جراء اندلاع حريق داخل فيلا إيهاب توفيق.

 

تعرض إيهاب توفيق لانتقادات بعد رحيل والده


وتعرض إيهاب توفيق، خلال هذه الفترة لانتقادات لاذعة وسخر البعض منه، بعدما أطلق لحيته على أبيه في الوقت الذي يغني ويرقص فيه، وأعرب مستخدمو مواقع  التواصل عن استغرابهم، إذ بدت عليه علامات الانسجام،  بينما رد آخرون بالقول إن حزنه في القلب وهو لن يوقف حياته وعمله بعد وفاة والده.

 

وخرج إيهاب توفيق، عن صمته ورد على منتقديه، في تصريحات تليفزيونية، مؤكدًا أن الفنان لديه التزامات وعليه الوفاء بها، معلقا: من يتحدثون عن الحفل لا يعرفون شيئا عن التزمات الفنان وحياته، فقد كان عليّ الالتزام بإحياء الحفل وفق عقدي مع الشركة المنظمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إيهاب توفيق المطرب إيهاب توفيق ميلاد إيهاب توفيق إیهاب توفیق

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى قصة طفل النصيرات الذي عاد إلى الحياة بعد إعلان استشهاده (شاهد)

في ما يشبه "المعجزة"، عاد الطفل توفيق أبو يوسف (5 سنوات) من "الموت"، بعد أن أصيب خلال مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 8 يونيو/ حزيران الجاري.

فأثناء إيداعه بالقرب من ثلاجات الموتى بمستشفى، تمهيدا لتكفينه ووضعه داخل الثلاجات، عاد توفيق إلى الحياة وسط دهشة المحيطين، حسب مصدر طبي وأفراد من عائلته في أحاديث للأناضول.

بعد أن ظنوا أنه استشهد .. طفل فلسطيني يحرك يده أثناء وضعه بين شهداء مجزرة النصيرات#حرب_غزة pic.twitter.com/WuKNlStMmv — قناة الجزيرة (@AJArabic) June 8, 2024

وفي هذه المجزرة، قتل جيش الاحتلال 274 فلسطينيا، بينهم 64 طفلا و57 امرأة، فيما أصيب مئات المدنيين، وذلك ضمن حرب متواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.



ونفذ الجيش مجزرته لتخليص 4 أسرى كانوا في قبضة حركة حماس، التي أعلنت مقتل 3 أسرى إسرائيليين آخرين في المجزرة، التي أثارت إدانات وانتقادات واسعة لتل أبيب إقليميا ودوليا.

وإجمالا، خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات معظمهم أطفال.

ثلاجات الموتى

وخلال المجزرة، أُصيب توفيق بشظايا في رأسه واستقرت قطع حجارة داخل الدماغ، وأُبلغت عائلته داخل مستشفى شهداء الأقصى باستشهاده جراء" إصابته الخطيرة".

وهو يحمل طفله بين يديه، توجه الأب لوضعه جثمانه بين مجموعة من جثامين القتلى، بالقرب من ثلاجات الموتى، تمهيدا لتكفينهم.

وبينما كان الأب يبحث عن مكان لطفله بين الجثامين، وبعد أن سلّم بمقتله، حرك توفيق يده، ليفزع الوالد، ويهرع نحو الأطباء لإجراء التدخل اللازم.

ووثَّق مقطع مصور، نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الواقعة، ويُظهر توفيق وهو يبدي أول استجابة بعد إعلان استشهاده.



وتوفيق هو الطفل الوحيد لأسرته، التي فقدت طفلتيها في قصف إسرائيلي سابق استهدف سوق النصيرات، ونجلها الأكبر العام الماضي جراء إصابته بمرض السرطان وعدم توفر العلاج المناسب في ظل الحصار.

وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.

عناية مركزة

وحاليا، يرقد توفيق موصولا بأنابيب طبية في غرفة العناية المركزة بمستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس.

وبعد أن ألقت نظرة عليه، قالت ورود النجار، وهي ممرضة، للأناضول: "تم تحويل الطفل إلى هنا بعد مجزرة النصيرات من مستشفى شهداء الأقصى".

وأضافت: "كان مفارقا للحياة، لكن حينما أخذه والده لتكفينه، وجد استجابة منه تشير إلى أنه ما زال يتنفس".



و"شرع الأطباء بوضع الطفل على الإنعاش فور إبدائه للاستجابة، وتم تحويله لاحقا للمستشفى الأوروبي للتعامل معه، في ظل الضغط الذي واجهته شهداء الأقصى إبان المجزرة"، حسب ورود.

وأوضحت أن توفيق أصيب "بشظايا وحجارة كبيرة وصلت الدماغ، وتسببت بنزيف في الجانب الأيمن والأيسر من الجمجمة".

طفل وحيد

والدة توفيق، طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، قالت إن "الوضع في النصيرات كان طبيعيا قبل أن يتحول في غضون دقائق إلى ساحة حرب".

وأضافت الأم للأناضول: "لم نفهم ماذا جرى، فجأة حاصرنا الرصاص من كل حدب وصوب والقذائف العشوائية في جو من الرعب".

وبقوة، احتضنت آنذاك طفلها الأخير، وقالت إنه كان "خائفا جدا في تلك اللحظة من أصوات الانفجارات القريبة.. هذا الولد الأخير لي، هو أملي في الحياة، حرصت على حمايته".

وبعد دقائق، استهدف صاروخ منزلا مجاورا لعائلة أبو يوسف؛ ما أدى إلى انهيار نصف منزلهم فوق رؤوسهم، وفق قولها.

وأردفت: "فجأة تحول المكان إلى ظلام جراء دخان القصف الكثيف، فحملت توفيق وحاولت الهروب به".

وشعرت الأم بدماء على يديها، فاعتقدت أنها أصيبت، ولم تتمكن من رؤية شيء جراء الدخان الكثيف.

لكن صرخة استغاثة من طفلها جعلتها تدرك أنه أصيب، لتهرع به إلى المستشفى، كما أضافت.

وقالت إن "الشارع كان خاليا إلا من أزيز الرصاص الذي كان يصيب جدران المنازل وأصوات الانفجارات".

وأوضحت أن "جزءا من دماغ توفيق كان خارج رأسه بسبب الإصابة، ومشيت طويلا حتى وجدني أحد الأقارب وقدم لي المساعدة".

الأم تنقلت بين مستشفيي العودة وشهداء الأقصى لإنقاذ طفلها، فيما تولى والده مهمة متابعته داخل المستشفى، حين غادرت هي نحو المنزل.

وهناك، أُبلغ الأب من المستشفى بـ"استشهاد توفيق" جراء خطورة إصابته، حسب الأم.

وتابعت: "في مكالمة هاتفية، أبلغوني باستشهاد توفيق، وهذه كانت من أصعب اللحظات التي تمر عليّ، ولم أشعر بنفسي إلا داخل مستشفى العودة بسبب الإغماء من صدمة الخبر".

وأضافت: "حينما استعدت وعيي أبلغوني بأن توفيق عاد للحياة مجددا".

الأم لم تستوعب الصدمة، فحملت نفسها وهرعت نحو مستشفى شهداء الأقصى، لتجد طفلها داخل غرفة العمليات.

واستكملت: "بقي في غرفة العمليات لمدة 3 ساعات ونصف، وبعد خروجه أبلغنا الطبيب أنه أخرج شظيتين وحجرين كبيرين من الدماغ، فيما تم تحويله للعناية المركزة".

وناشدت الأم بضرورة إعادة فتح المعابر مع قطاع غزة لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لمعالجة الجرحى، وبينهم توفيق، وكذلك إخراجه لتلقي العلاج وإنقاذ حياته.

وختمت قائلة: "هذه هي أهداف إسرائيل.. المطلوب إخراجه للعلاج كي يأخذ حقه في الحياة التي حرموا منها شقيقتيه".

مقالات مشابهة

  • إيهاب فهمي وزوجته والفنان إسماعيل فرغلي ضيوف "واحد من الناس" ثاني أيام عيد الأضحى
  • بعد صراع مع المرض.. وفاة والد أحمد رؤوف لاعب الأهلي ومنتخب مصر للشباب السابق
  • سوق الائتمان تمنح الصين بارقة أمل بوجه تصاعد أزمات العقارات والبطالة
  • سيمون بعيد ميلادها.. مش نظرة وابتسامة وساعتي مش مظبوطة أشهر أغانيها
  • إيهاب فهمي وزوجته وإسماعيل فرغلي في "واحد من الناس"
  • الفنان إيهاب فهمي وزوجته والفنان إسماعيل فرغلي ببرنامج واحد من الناس ثاني ايام العيد.. الاثنين
  • تبيان توفيق: عظم الجيش وعزمه!!
  • في عيد ميلاد كريم محمود عبد العزيز.. أعمال جمعت بينه وبين والده محمود عبد العزيز
  • تعرف على قصة طفل النصيرات الذي عاد إلى الحياة بعد إعلان استشهاده (شاهد)
  • تعرف إلى قصة طفل النصيرات الذي عاد إلى الحياة بعد إعلان استشهاده (شاهد)