طلبا للثأر.. "الراية الحمراء " ترفرف فوق مسجد جمكران بمدينة قم الإيرانية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تم رفع الراية الحمراء فوق مسجد جمكران في مدينة قم الإيرانية بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت بمحافظة كرمان في 3 يناير الجاري، وراح ضحيتها حوالي مائة شخص.
وبحسب وكالة تسنيم، هذا الظهور للراية الحمراء على قبة المسجد هو الثاني منذ رفعها عام 2020، على خلفية مقتل الجنرال في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وترمز الأعلام الحمراء في التقليد الشيعي إلى سفك الدماء الظالمة والدعوة إلى الانتقام للشخص المقتول.
ووقعت انفجارات عند ضريح الجنرال قاسم سليماني في 3 يناير 2024 بمحافظة كرمان خلال إحياء الذكرى الثالثة لمقتله، وسقط نحو مائة مشارك في المراسم.
وأعلنت الحكومة الإيرانية يوم 4 يناير يوم حداد وطني على القتلى، وقال رئيس البلاد إبراهيم رئيسي إنه سيتم الكشف عن العقول المدبرة ومرتكبي الهجوم الإرهابي ومعاقبتهم، وفي الوقت نفسه، ألقى رئيسي باللوم على إسرائيل والولايات المتحدة في التفجيرات، وهما اللتان زعمتا أنهما ليستا متورطتين في الحادث.
وأفادت وكالة "إيسنا" الإيرانية، بأن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن التفجيرين، قائلا إن شخصين فجرا نفسيهما بحزامين ناسفين وسط حشد من الناس قرب ضريح سليماني.
من جانبه، أكد نائب محافظ مدينة كرمان الإيرانية، رحمان جلالي، أمس الأربعاء، أن الانفجارات قرب مرقد قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في المحافظة التي تقع جنوب شرقي إيران، ناجمة عن هجوم إرهابي.
وكان الجيش الأمريكي، قد نفذ عملية اغتيال قاسم سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من يناير 2020، وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران التي تعهدت بالانتقام.
وقال المرشد والمرشد الروحي لإيران علي خامنئي، إن بلاده لن تغفر للأمريكيين ما حدث وسترد عليهم بالتأكيد بالشكل المناسب، ثم تم رفع علم الانتقام فوق جمكران، ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأميركية في العراق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الإرهاب الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني تفجيرات تل أبيب طهران قاسم سليماني واشنطن قاسم سلیمانی
إقرأ أيضاً:
تشيع شهيد الواجب عبده قاسم الذي ارتقى جراء العدوان الإسرائيلي على ميناء الصليف بالحديدة
الثورة/ يحيى كرد شيّع بمدينة الحديدة، اليوم، في موكب جنائزي مهيب، جثمان شهيد الواجب عبدة قاسم عز الدين، الذي استُشهد أثناء تأدية مهامه الوطنية في ميناء الصليف، إثر العدوان الإسرائيلي الغادر الذي استهدف الميناء. و خلال مراسم التشييع بمشاركة وزير النقل والأشغال. محمد عياش قحيم، ومحافظ الحديدة. عبدالله عبدة عطيفي، ووكيل المحافظة علي قشر. ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان زيد الوشلي. ورئيس قطاع خفر السواحل بالبحر الأحمر. العميد، محمد محمد الماخذي. وعدد من القيادات العسكرية،ووالأمنية إلى جانب جمع من أهل و زملاء الشهيد . عبّر المشيعون عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لهذه الجريمة الجبانة، مؤكدين أن استهداف الموانئ الحيوية في الحديدة، و الصليف، وراس عيسى يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ويمثّل تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن الإنساني والاقتصادي للشعب اليمني.
ورفع المشاركون صور الشهيد ولافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي على المنشآت المدنية والمرافق الخدمية ، مطالبين المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم، وضرورة محاسبة مرتكبيها وعدم السماح بالإفلات من العقاب. وأكد المشيعون أن دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستظل منارة تهدي درب الصمود، وستزيد من تماسك الشعب اليمني وإصراره على الدفاع عن السيادة الوطنية والاستقلال الكامل.
كما جدّد المشاركون التأكيد على الموقف اليمني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، مشددين على أن العدوان الإسرائيلي، مهما اشتد، لن يُثني اليمن عن مواصلة وقوفه مع حقوق الشعب الفلسطيني حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار الجائر. وفي ختام المراسم، وُوري جثمان الشهيد الثرى في روضة الشهداء بمديرية الصليف،