أبرزها البرتقال.. أطعمة تساعدك على التخلص من اكتئاب الشتاء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
مع دخول فصل الشتاء، يشعر بعض الأفراد بسوء الحالة المزاجية والاكتئاب المصاحبين لأعراض الخمول ونهم الطعام وفقدان الشغف والكسل، ما يجعلهم يبحثون عن طرق تخلصهم من ذلك الشعور، من بينها تناول الأطعمة التي ترفع هرمون السيروتونين المرتبط بتحسين المزاج العام والشعور بالراحة والسعادة.
تعديل النظام الغذائييعتبر تعديل النظام الغذائي من أهم الطرق التي تساهم في تحسين الصحة البدنية والنفسية، من خلال تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمركبات التي تساهم في تحسن المزاج وتحارب الاكتئاب، وفقًا لما نشره موقع SciTechDaily، ومن تلك الأطعمة ما يلي:
- الخضروات الورقية
تساعد الخضراوات الورقية على محاربة الاكتئاب والقلق، كما تدعم وظائف الدماغ من خلال تحسين الوظائف الإدراكية.
- عين الجمل
يعتبر عين الجمل مصدرا غنيا بحمض التربتوفان وأحماض أوميغا التي تساعد في علاج الاكتئاب وتحسين الحالة المزاجية
- الأفوكادو
يحتوي الأفوكادو على حمض التربتوفان، الذي يلعب دورا كبيرا في إنتاج السيروتونين، ما يساهم في تحسين الحالة المزاجية والتخلص من التوتر والاكتئاب.
- منتجات الألبان
تناول منتجات الألبان الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي يساعد في القضاء على التوتر والقلق والاكتئاب، لأن البروبيوتيك يساهم في وفرة إنتاج الناقلات العصبية التي تؤثر بشكل مباشر على تحسين المزاج والشهية.
- البقوليات
البقوليات غنية بمستويات مناسبة من الحمض الأميني التريبتوفان، فضلا عن الكثير من المغنيسيوم بما يسهم في الارتقاء بالحالة المزاجية والصحة النفسية بشكل عام.
تناول المشروبات العشبية يحارب الاكتئابوفي هذا الإطار، قالت نهلة مُسعد، استشاري التغية العلاجية في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي كالبرتقال والطماطم والليمون يساعد على تهدئة الشحنة السلبية التي تصيب الإنسان مع دخول فصل الشتاء، كما يساعد تناول المشروبات العشبية الدافئة قبل النوم كالنعناع والينسون على تحسين المزاج العام وتخفيف التوتر، وكذلك يساهم تناول مكعب من الشيكولاتة الداكنة على محاربة الاكتئاب والشعور بالراحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاكتئاب الينسون فصل الشتاء
إقرأ أيضاً:
توثيق فلكي غير مسبوق قد يساهم في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون
وثق علماء لحظة تاريخية غير مسبوقة، قالوا إنها لولادة ثقب أسود فائق الكتلة، وهو ما يقدم مساهمة في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون.
وتزن هذه الثقوب العملاقة ما بين ملايين إلى عشرات المليارات من كتلة الشمس، وتشكل القلب الخفي لكل مجرة تقريبا، حيث تمثل المركز الجاذبي الذي تدور حوله النجوم والكواكب، لكن كيفية تشكلها ظلت لغزا محيرا حتى الآن.
وباستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، رصد فريق بقيادة جامعة ييل هذه الظاهرة الفريدة في مجرتين متصادمتين تبعدان 8.3 مليون سنة ضوئية، أطلقوا عليهما اسم "إنفينيتي" بسبب شكلهما الشبيه بالرقم 8.
وكانت المفاجأة في رصد ثلاث نقاط مضيئة: ثقبين أسودين معتادين في نواتي المجرتين، وثالث غامض عند منطقة التصادم، وهو ما يعتقد العلماء أنه ثقب أسود جديد في طور التكوين.
JWST may have witnessed the first-ever birth of a supermassive black hole in the infinity galaxy. pic.twitter.com/r5jxoeFzNT — Black Hole (@konstructivizm) July 16, 2025
وصرح عالم الفلك بيتر فان دوكوم من جامعة ييل: "نعتقد أننا نشهد ولادة ثقب أسود فائق الكتلة لأول مرة على الإطلاق".
وهذا الاكتشاف قد يحسم جدلا علميا قديما هو نظرية "البذور الخفيفة" التي تقول إن الثقوب السوداء الصغيرة الناتجة عن انفجار النجوم، وتندمج بمرور الزمن لتكوين العملاقة، أو نظرية "البذور الثقيلة" التي تفترض أن سحابات الغاز الهائلة يمكن أن تنهار مباشرة إلى ثقوب سوداء ضخمة.
ومن خلال الاكتشاف الجديد، فإن "إنفينيتي" تدعم الفرضية الثانية، حيث يظهر الثقب الجديد بعيدا عن النواة، في سحابة غازية ناتجة عن التصادم المجري العنيف، وهي ظروف مثالية لانهيار غازي مباشر.