«الصيد الآلي»: إطلاق 72 فلوكة جديدة في بحيرة البرلس اليوم
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أكد حمدي شرابي، رئيس جمعية الصيد الآلي بالبرلس، في محافظة كفر الشيخ، أن صباح اليوم الاثنين، سوف يتم إطلاق عدد 72 مركب صيد، «فلوكة صغيرة»، داخل المسطح المائي لبحيرة البرلس، بالمحافظة، والتي تعد مصدر رزق لآلاف من العاملين بمهنة الصيد.
توفير 216 فرصة عمل لشباب الصيادينوأوضح «شرابي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الفلوكات الجديدة تنطلق للعمل لأول مرة داخل بحيرة البرلس، والتي بدورها توفر نحو 216 فرصة عمل لشباب الصيادين، من أبناء البرلس، وبلطيم، لافتا إلى أن إطلاق مراكب الصيد الجديدة سوف تكون بمعرفة جمعية الصيد الآلي بالبرلس، بالإقليم، مع مطلع شهر يناير 2024 الجاري.
وأشار إلى أن تكلفة كل فلوكة تبلغ 7 آلاف جنيه، إذ بلغت التكلفة الإجمالية لعدد 72 مراكب صيد صغيرة بنحو 504 آلاف جنيه، موضحا أن نحو 40 ألف صياداً يعملون في مهنة الصيد ببحيرة البرلس، وتعتبر مصدر رزقهم الرئيسي.
يذكر أن مساحة بحيرة البرلس تبلغ بنحو 108 ألف فدان، والتي تتنوع بها العديد من أنواع الأسماك للعيش بها، كونها مصدر هام للثروة السمكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلس بحيرة البرلس كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
سر غارق منذ 3000 عام… بصمات بشرية على تمثال غامض في أعماق بحيرة| إيه الحكاية ؟
أثار فريق من الغواصين دهشة الباحثين بعد العثور على تمثال أثري عمره أكثر من 3000 عام في قاع بحيرة بولسينا بوسط إيطاليا، حيث لم يلفت التمثال الأنظار بقدمه فحسب، بل بوجود بصمات أصابع بشرية لا تزال واضحة على سطحه، ما يجعل الاكتشاف من أكثر الاكتشافات غرابة وتميزًا في علم الآثار المغمورة بالمياه.
ويرجح الخبراء أن التمثال يعود إلى أوائل العصر الحديدي، ليقدم لمحة نادرة عن تفاصيل الحياة اليومية في تلك الفترة التاريخية.
موقع أثري غارق يتحول إلى محطة بحث عالميةتم العثور على التمثال في موقع غراند كارو دي بولسينا الغارق قرب قرية أيولا، وهي منطقة معروفة بينابيعها البركانية وتاريخها الأثري الغني.
ورغم أن الموقع لم يحظي بالاهتمام عند اكتشافه أول مرة، فإنه تحول منذ تحديده في التسعينيات إلى أحد أبرز المواقع الأثرية تحت الماء، بعد الكشف عن آثار مستوطنة قديمة قائمة على ركائز خشبية تحت سطح البحيرة.
تمثال لامرأة تحمل بصمات صناعهووفق بيان صادر عن وزارة التراث الثقافي الإيطالية، فإن التمثال المكتشف يمثل شخصية صغيرة غير مكتملة لامرأة، والمثير أن الطين المصنوع منه ما زال يحمل بصمات الفنان القديم الذي نحته قبل آلاف السنين، في حالة تعد شبه فريدة في سياق الآثار المغمورة.
وتشير الوزارة إلى أن التمثال يكشف تفاصيل جديدة عن الحياة في جنوب إتروسيا بين أواخر القرن العاشر وأوائل القرن التاسع قبل الميلاد.
أثر قماش يشير إلى طقوس قديمةلاحظ الباحثون آثار قطعة قماش مطبوعة على صدر التمثال، ما يشير إلى أنه ربما كان مزاينا أو ملبوسا قبل أن يترك هناك، على عكس القطع المشابهة التي غالباً ما تعثر عليها في المقابر هذا التفصيل فتح باب التساؤلات حول الدور الطقسي للأغراض المنزلية في الحياة اليومية لدى سكان المنطقة خلال العصر الحديدي.
دلائل على قرى غارقة واستيطان طويل الأمدازداد الاهتمام العلمي بالموقع منذ عام 1991، بعد الربط بين التكوينات الغارقة والنشاط البشري القديم.
وتظهر البحوث وجود أعمدة خشبية، وفخار، وأكوام حجرية متصلة بينابيع حرارية تصل حرارتها إلى 40 درجة مئوية، وهو ما ساعد على حفظ الهياكل عبر آلاف السنين.
وفي عام 2020، كشفت أعمال التنقيب عن تل ترابي أسفل الحجارة، مما أكد أن المنطقة كانت جزءًا من قرية قائمة على ركائز تعود للعصر الحديدي، مع استمرار الاستيطان حتى الحقبة الرومانية.
آفاق جديدة لفهم تاريخ المنطقةيواصل فريق من علماء الآثار والغواصين الحكوميين العمل في الموقع، وسط توقعات بوجود قرى أخرى مغمورة في أعماق البحيرة لم تكتشف بعد، ما يفتح المجال أمام حقبة جديدة من الاكتشافات.
ويؤكد الخبراء أن هذا التمثال لا يمثل مجرد قطعة فنية قديمة، بل شاهد حيا يكشف علاقة الإنسان القديم بين الطقوس والحياة اليومية، ويضيف بعدا جديدا لفهم حضارة أيولا والإتروسكيين الذين تركوا بصمتهم حرفيا في التاريخ.