ستمر "ليزا جونسون" سفيرة الولايات المتحدة الجديدة لدى لبنان، بحالة فريدة من نوعها حين تصل الخميس المقبل إلى بيروت، لتتولى منصبها في ظل فراغ رئاسي يعيشه لبنان منذ انتهت ولاية الرئيس ميشال عون في 30 تشرين الاول العام الماضي، وبسبب عدم انتخاب خلف له للآن، فإن السفيرة ستبقى معلقة، لا تقوم إلا بدور "قائمة بالأعمال" إلى حين انتخاب رئيس جديد تقدم له أوراق اعتمادها، فيما موعد الانتخاب مجهول.

وكان مجلس الشيوخ الأميركي صوّت قبل 3 أسابيع على تعيين جونسون، العزباء للآن، والملمة باللغتين البرتغالية والفرنسية، خلفا للسفيرة دوروثي شيا، التي غادرت إلى الولايات المتحدة، وتركت السفارة في منطقة "عوكر" قرب بيروت لجونسون التي سبق وأقامت عامين في العاصمة اللبنانية، حيث خدمت بدءا من 2002 بالسفارة، حين كان Vincent Battle سفيراً من 2001 إلى 2004 لدى لبنان. كما شهدت عملية التسلم والتسليم بينه وبين خلفه جيفري فيلتمان.
معروف أيضا عن Lisa Johnson البالغة 56 عاما، أنها من نوع "الجوكر" الصالح للقيام بمهمات مختلفة، خصوصا في مجال السلك الدبلوماسي الذي دخلته قبل 31 عاما، تنقلت خلالها بمواقع ومهمات دبلوماسية أساسية عدة، من قائمة بالأعمال بين 2014 إلى 2017 في ناساو وجزر الباهاما، ثم سفيرة من 2018 إلى 2021 لدى ناميبيا، وفقا لما قرأت "العربية.نت" بسيرتها المتضمنة أنها عملت في "المكتب الدولي لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون" ثم أصبحت في تشرين الاول 2022 قائمة بأعمال نائب مساعد وزير الخارجية. كما عملت مستشارة للشؤون الدولية بالكلية الحربية الوطنية، ومندوبة بلادها في مكتب الأمين العام لحلف "الناتو" ببروكسل، ومديرة في 2001 لمجلس الأمن القومي لشؤون الشرق الأوسط، ونائبة مدير مكتب الشؤون الكندية، ومديرة لمكتب إسرائيل السياسي العسكري في مكتب شؤون الشرق الأدنى، إضافة لعملها بالسفارات الأميركية لدى أوغندا وباكستان وجنوب إفريقيا. (العربية)  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. رجاء الجداوي تتصدر تريند جوجل

 

تصدر اسم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي تريند محرك البحث "جوجل"، اليوم الجمعة، بالتزامن مع ذكرى وفاتها التي تحل في الخامس من يوليو، وسط حالة من التأثر الجارف بين جمهورها ومحبيها، الذين حرصوا على استذكار مآثرها وخصالها الإنسانية قبل الفنية، ليؤكدوا أن "رجاء" لم ترحل عن القلوب، بل أصبحت رمزًا خالدًا للحنان والأناقة والنُبل في وجدان المصريين والعرب.

وفي مداخلة هاتفية مؤثرة مع برنامج "هذا الصباح" على قناة إكسترا نيوز، عبّرت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة، عن امتنانها للمحبة الكبيرة التي لا تزال والدتها تحصدها حتى بعد مرور سنوات على رحيلها، قائلة:
"يوم وفاة ماما مش يوم حزين بس.. هو يوم لنجاحها، ووصولها الحقيقي لقلوب الناس، حبهم ودعواتهم اللي ما بتنقطعش هما أكبر تكريم ممكن تحصل عليه فنانة."

وتابعت أميرة، بنبرة ممزوجة بالفخر والحنين:"رجاء الجداوي ما كانتش فنانة وخلاص.. كانت إنسانة مليانة دفء، كانت أم بجد، مش بس ليا، لكن لكل اللي اشتغلوا معاها أو عرفوها حتى من بعيد. كانت دايمًا تقول كلمة طيبة، تقدم نصيحة، ترفع من معنويات أي حد.. كانت طاقة خير."

وأكدت أن صدمتها بوفاة والدتها لا تزال محفورة في ذاكرتها، موضحة:
"ما فقدتش بس أمي، فقدت إنسانة كانت كل يوم بتخليني أحب الحياة أكتر. ماما كانت بتحبني حب نادر، وكنت محظوظة إني عشت في حضنها."

وأضافت أميرة أن والدتها كانت سيدة مثقفة، متدينة، متصالحة مع نفسها، لم تكلّ أو تملّ من البحث عن الجمال في كل تفاصيل الحياة، وكانت تؤمن أن الرقي لا ينفصل عن الأخلاق. وقالت:
"ماما كانت حريصة دايمًا على علاقتها بربنا، وعلى تثقيف نفسها طول الوقت.. عمرها ما توقفت عن التعلم، وكان عندها شغف بالحياة مهما كبرت."

واختتمت ابنة الفنانة الراحلة حديثها بعبارة نابعة من القلب:"رجاء الجداوي كانت حالة مش بتتكرر.. كانت فنانة، وأنيقة، ومثقفة، وإنسانة بتحتوي الكل، وبتحب الخير للجميع. كانت الأخت الكبيرة، الأم، الصديقة، والمُعلّمة."

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الذكرى، حيث انتشرت صور وفيديوهات للفنانة الراحلة مصحوبة برسائل مؤثرة من متابعين كتبوا فيها:"اشتقنالك يا ست الكل"، "كنتِ الأناقة والرُقي"، "مش بننساكي.. أنتي عايشة فينا". فيما قام البعض بإعادة نشر مقاطع من أشهر أعمالها مثل "دعاء الكروان"، "إشاعة حب"، "حنفي الأبهة"، "للحب فرصة أخيرة" وغيرها، مؤكدين أن أعمالها ستبقى حية لأجيال قادمة.

يُذكر أن رجاء الجداوي، التي وُلدت عام 1934، بدأت مسيرتها كعارضة أزياء، وسرعان ما جذبت الأنظار بأناقتها وثقافتها، لتنتقل إلى التمثيل وتصبح واحدة من أبرز نجمات السينما والتلفزيون في مصر والوطن العربي، إذ امتدت مسيرتها لما يزيد عن 60 عامًا من العطاء المتنوع.

رحلت رجاء الجداوي عن عالمنا في يوليو 2020، بعد معاناة مع فيروس كورونا، لكنها تركت إرثًا فنيًا وإنسانيًا لا يُنسى، وبات اسمها مرادفًا للذوق الرفيع والرُقي الإنساني والفني.

مقالات مشابهة

  • تراجع إيرادات فيلم «المشروع X» بالسينما لهذا السبب
  • ‏الرئاسة اللبنانية: الرئيس جوزيف عون يلتقي المبعوث الأميركي توم باراك بحضور سفيرة واشنطن في بيروت
  • صدمة لمحبيها.. مرسيدس تودع سيارتها الشهيرة AMG لهذا السبب
  • لهذا السبب... محمد سعد يتصدر تريند جوجل
  • لهذا السبب...هبه عبد الغني تتصدر تريند جوجل
  • رئيس مجلس الدولة يستقبل رئيس المحكمة الدستورية العُليا.. لهذا السبب
  • سارة نتنياهو في مرمى الإعلام الإسرائيلي لهذا السبب
  • سوني تسحب هاتفها الرائد سوني عن هاتفها الرائد الجديد Xperia 1 VII.. لهذا السبب
  • لهذا السبب.. رجاء الجداوي تتصدر تريند جوجل
  • كريم مغاوري يتصدر التريند.. لهذا السبب