النقل النيابية:تغيير مدراء الجمارك في العراق قرار إيجابي
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 7 يناير 2024 - 4:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصفت لجنة النقل النيابية، الاحد، قرار تغيير مدراء الجمارك في العراق بالايجابي.وقالت رئيس اللجنة زهرة البجاري في حديث صحفي، ان “قرار تغيير مدراء الجمارك خطوة بالاتجاه الصحيح ويحمل أربعة ايجابيات ابرزها اعطاء فرصة للدماء الجديدة بأخذ دورها بالاضافة الى انه يمنع خلق بيئة فساد مالي واداري او ترتيبات تضر بمصالح العمل”، مشيرة الى “انه يعكس رؤية في تغييرات الادارات وفق ما يخدم الصالح العام”.
وأكدت “دعمها لاي تغييرات تفضي بان تكون البدائل من ذوي الخبرة والكفاءة وان تبعد اليات الاختيار عن اي ضغوط سياسية”، لافتة الى ان” الجمارك نوافذ مهمة في دعم اقتصاد البلاد”.واشارت الى ان “ملف الجمارك يحتاج الى خارطة طريق لتعزيز قدراته والسعي لتفادي كل السلبيات والعمل على زيادة ايرادات الدولة بما يسهم في الصالح العام خاصة وان هناك نشاطا اقتصاديا يتنامى في اتجاهات متعددة”.وكانت الحكومة اصدرت قرار بتغيير مدراء جميع دوائر الجمارك في البلاد في خطوة اعتبرها الكثيرون بانها تاتي في اطار الاصلاح الاقتصادي”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.