أفرا ساراتش أوغلوا تعلّق على انسحابها من مسلسل طائر الرفراف
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أثارت الفنانة التركية "أفرا ساراتش أوغلوا" ضجة كبيرة بعد تعليقها على الإعلان الترويجي الخاص بالحلقة الجديدة، حيث سخرت من الإعلان لعدم ظهورها فيه، وقالت "هل سيرات غير موجودة" وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بين طاقم العمل، وأعاد أخبار انتهاء شخصية سيران التي تقدمها في طائر الرفراف.
اقرأ ايضاً. انتهاء شخصية سيرانأفرا ساراتش أوغلوا تعلّق على أخبار انفصالها عن طائر الرفراف
وتساءل الجمهور ما اذا كان تعليق الفنانة التركية هو تاكيد على وجود خلافات بينها وبين طاقم العمل، وحقيقة الأخبار التي تؤكد انتهاء دورها وانسحابها من العمل.
وبهذا الخصوص وبعد انتشار العديد من التساؤلات والتكهنات خرجت أفرا عن صمتها وأكدت أن تعليقها مجرد مزحة مع طاقم العمل ولا يوجد من وراءه أي مقصد.
كما علقت حول ادّعاءات انفصالها عن المسلسل وانهاء دورها بشكل نهائي قائلة: "لا يمكن ان يكون مسلسل طائر الرفراف بدون سيران"، نافية بهذا التعليق الكثير من الأنباء المتداولة.
اقرأ ايضاًوأخبرت الصحافة بأنها استأذنت من المنتج من اجل اجازة لتسافر مع أصدقائها في عطلة رأس السنة، لذلك تمت كتابة مشاهد أقل لها في هذه الحلقة مقارنة بالحلقات الاخرى.
ويحظى المسلسل التركي بجماهيرية واسعة، حيث يحقق نسب مشاهدة عالية، ويعرض حاليًا الموسم الثاني منه، وتجسد فيه افرا دور سيران إلى جانب الفنان التركي مارت رمضان ديمير الذي يجسد شخصية فريد.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أفرا ساراتش اوغلوا أخبار المشاهير مسلسل طائر الرفراف التاريخ التشابه الوصف طائر الرفراف أفرا ساراتش
إقرأ أيضاً:
زياد الرحباني ووالدته.. قصة أزمة صحية أعادت رسم شخصية فيروز الفنية
خيمت حالة من الحزن على الوسط الفني والثقافي في لبنان والعالم العربي، بعد وفاة الموسيقار زياد الرحباني، نجل الفنانة فيروز، عن عمر ناهز 69 عامًا، لذا بدأ التساؤلات تتزايد حول علاقة زياد رحباني بوالدته فيروز، وذلك بعد القطيعة التي امتدت لثلاث سنوات كاملة.
العلاقة الشخصية والفنية بين زياد رحباني ووالدته فيروزجمعت الموسيقار الراحل زياد الرحباني ووالدته فيروز علاقة فنية قوية، فعلى الرغم من قطيعتهم لفترة من الزمن بسبب مواقف وتصريحات سياسية إلا أنه ظل الابن البار لوالدته، فهو لا يزال علامة فارقة في حياة فيروز الفنية، تمامًا كما كانت هي بوابته الأولى نحو المجد الفني.
مسيرة زياد الرحباني الفنيةانطلقت مسيرة زياد الرحباني الفنية مع والدته فيروز في سن مبكرة، حيث قام بتلحين أغنية «سألوني الناس» وعمره لا يتجاوز 15 عامًا، جاء هذا العمل في فترة حرجة، فوالده عاصي الرحباني كان يعاني من نزيف في المخ خلال التحضير لمسرحية المحطة، في البداية، انتاب عاصي الغضب خشية أن تُستغل الأغنية للمتاجرة بمرضه، لكن النجاح الباهر الذي حققته الأغنية غيّر رأيه، ورأى في زياد امتدادًا لمسيرته الفنية العريقة.
توالت نجاحات الثنائي فيروز وزياد، في تعاون أعاد رسم شخصية فيروز الفنية، وأخرجها من إطار الأغاني التراثية والمسرحيات إلى أفق جديد مليء بالحيوية والحداثة، وشكل زياد، بموسيقاه الجريئة وتراكيبه النغمية المختلفة، جسرًا بين الجيل الرحباني القديم والتجديد المعاصر، فكانت أعمال مثل «كيفك إنت»، «عودك رنان»، و«بكتب اسمك يا حبيبي» شاهدة على هذه النقلة.
لكن في عام 2013، شهدت علاقتهما توترًا كبيرًا، حينما كشف زياد في تصريحات سابقة لمجلة «سنوب» اللبنانية، إن والدته فيروز كانت معجبة بالآراء السياسية للعقيد الليبي معمر القذافي، والسوفييتي جوزيف ستالين، وزعيم النازية أدولف هتلر، إضافة إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الأمر الذي أغضب فيروز وشقيقته المخرجة ريما، خصوصًا لأنها لم تكن ترغب في الكشف عن ميولها السياسية، واعتبرت ريما أن ما قاله أخوها ما هو إلا اجتهادات زيادية.
وسرعان ما تحولت تلك التصريحات إلى أزمة عائلية امتدت لثلاث سنوات كاملة، قاطعت خلالها فيروز ابنها زياد بشكل كامل، رغم محاولاته المتكررة لإنهاء الخلاف، وتدخل وسطاء سياسيين وفنيين للصلح بينهما، لكنها رفضت الخوض في أي نقاش، وفضّلت الابتعاد حتى تهدأ الأمور.
وفي عام 2018، أعلن زياد الرحباني خلال مقابلة تلفزيونية أن العلاقة مع والدته فيروز قد عادت إلى طبيعتها، مشيرًا إلى أن القطيعة كانت نتيجة «سوء تفاهم» تم تضخيمه، كما أكد زياد مؤخرًا أنه لم يكن يقصد الإضرار بصورة والدته، وأن تصريحاته أُسيء فهمها، وأنه لم يعلن عن آرائها السياسية إلا من باب الفخر، دون إدراك لحساسية الموقف، فمهما باعدت بينهما السياسة أو المواقف، يظل ما جمعه الفن أكبر من أي قطيعة.
اقرأ أيضاًبث مباشر.. فيروز تتقبل التعازي في نجلها زياد الرحباني بصالون كنسية رقاد السيدة
فيروز تذوق مرارة فقد الابن للمرة الثانية.. بدء تشييع جثمان زياد الرحباني