باكستان تشارك في مؤتمر تنمية التجارة الإفريقية بالقاهرة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
تشارك باكستان فى مؤتمر تنمية التجارة الأفريقية ومعرض الدولة الواحدة الذي يبدأ من غد الثلاثاء 9 يناير إلى 11 يناير بالقاهرة.
ويقوم وفد تجاري رفيع المستوى برئاسة الوزير الاتحادي للتجارة والصناعةالباكستاني الدكتور جوهر إعجاز بعرض منتجات الأعمال واستكشاف إقامة العلاقات التجارية مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال مؤتمر تنمية التجارة الباكستانية الإفريقية الذي طال انتظاره و معه معرض الدولة الواحدة من 9 إلى 11 يناير 2024 بالقاهرة.
ويشمل الوفد مسؤولين حكوميين ورجال أعمال بارزين من باكستان.
ويضم المكون الرسمي للوفد وزير التجارة والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية التجارة الباكستانية (TDAP) وأمين مجلس الاستثمار (BOI) وغيرهم من كبار المسؤولين من وزارة التجارة، وهيئة تنمية التجارة TDAP.
سيبدأ الحدث بشكل رسمي حصري بالمؤتمر في 9 يناير 2024 يليه معرض شامل لدولة واحدة يومي 10 و11 يناير 2024.
ويأتي أكثر من 200 رجل أعمال من باكستان إلى القاهرة لإبرام صفقات تجارية محتملة. وسيمثل رجال الأعمال هؤلاء أكثر من 20 قطاعًا تجاريًا مختلفًا بما في ذلك المنسوجات والسلع الهندسية والأغذية والزراعة والخدمات. بالإضافة إلى ذلك، يأتي أيضًا إلى القاهرة أكثر من 150 من كبار رجال الأعمال وممثلي الغرف من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعزيز العلاقات التجارية مع رجال الأعمال من باكستان.
ويقدم المعرض فرصاً لتعزيز التجارة وتوقيع صفقات مشاريع مشتركة بين رجال الأعمال المحليين والباكستانيين في قطاعات متعددة ذات اهتمام مشترك. كما أنه يوفر فرصة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين باكستان ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونجحت حكومة باكستان في إطار سياسة "انظر إلى أفريقيا" في تنظيم فعاليات مماثلة في جوهانسبرغ ولاغوس ونيروبي في الأعوام 2022 و2021 و2020 على التوالي، مما أدى إلى تحقيق فوائد تجارية كبرى. وبموجب هذه السياسة، تهدف حكومة باكستان إلى إيجاد أسواق بديلة لسلعها وتعزيز العلاقات بين الحكومات وبين الشركات مع دول المنطقة الأفريقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان مصر تشارك سوق التجارة العلاقات المشتركة تنمیة التجارة رجال الأعمال
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية