تقرير استخباري أمريكي يحذر إسرائيل من الفشل في حال فتحت جبهة ضد حزب الله
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
حذر تقرير استخباري أمريكي من فشل الاحتلال الإسرائيلي في حال قرر فتح جبهة حرب حقيقية ضد حزب الله، شمال فلسطين.
وقال التقرير الذي نقلته صحيفة "تليغراف" البريطانية، إن "وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية (DIA) ترى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيكون منهكا للغاية إذا قاتل على جبهتين، مع إرهاق القوات الجوية بالفعل بسبب الغارات المستمرة على غزة".
وحذرت وكالة الاستخبارات الدفاعية من أن "طياري جيش الدفاع الإسرائيلي سيواجهون مهمات أكثر خطورة بكثير في مواجهة الدفاعات الجوية القوية لحزب الله".
وقال التقرير إن جيش الاحتلال بدأ بالفعل بالتحضير لحرب حقيقية مع حزب الله بعد مناوشات محدودة منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقام مؤخرا بسحب عشرات الآلاف من القوات من غزة، مع إعادة نشر بعضهم بالفعل على الجبهة الشمالية.
ونقل الموقع تصريحا لرئيس المخابرات العسكرية السابق لجيش الاحتلال عاموس يدلين، قال فيه إن "حسن نصر الله، زعيم حزب الله، لا يريد حربًا أخرى نظرًا لهشاشة لبنان، لكن الجيش الإسرائيلي يستعد لصراع أوسع مع الجماعة المدعومة من إيران".
وقال يدلين: "حزب الله يهتم بلبنان، فهو لا يريد أن يرى ما يحدث في غزة يحدث في بيروت، ولا يريد أن يُنظر إليه على أنه من دمّر لبنان".
وبحسب الصحيفة، فإنه "خوفا من هجوم من الشمال، تريد إسرائيل من حزب الله أن يمتثل لقرار الأمم المتحدة طويل الأمد الذي يطالب مقاتليه بالانسحاب على بعد حوالي 18 ميلا من الحدود".
وقال مسؤولون إسرائيليون إن "التصعيد العسكري ضد حزب الله أمر وارد إذا لم تتوصل المفاوضات حول الحكم والأمن في جنوب لبنان إلى اتفاق مقبول".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله نصر الله لبنان لبنان حزب الله الاحتلال نصر الله طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية عرب يلغون اجتماعا في رام الله بعد منع الاحتلال دخولهم إلى الضفة
منعت دولة الاحتلال، السبت، وزراء عرب من الوصول إلى الضفة الغربية المحتلة للمشاركة في اجتماع في مدينة رام الله، لمناقشة قضية إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف الدولي بها.
وبسبب قرار الاحتلال، قرر وفد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة، تأجيل زيارتهم التي كانت مقررة إلى مدينة رام الله.
وتشكلت اللجنة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان: "يصل أعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى عمّان مساء السبت في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان الأحد".
وأضافت "قررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل".
من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي إن "إسرائيل" لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إعلان حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية عن واحدة من أكبر عمليات توسيع المستوطنات في الضفة الغربية منذ سنوات، مما يسلط الضوء على تصاعد التوتر بشأن قضية الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية مستقبلية.
ويأتي اجتماع السبت الذي تم تأجيله، قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 حزيران/ يونيو ، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية، والتي تعارضها إسرائيل بشدة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".
وقال مصدر سعودي لرويترز إن وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أرجأ زيارة كانت مقررة إلى الضفة الغربية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إعلان الأسبوع الماضي عن الموافقة على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية كان "لحظة تاريخية" للمستوطنات و"رسالة واضحة لماكرون". وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطينية "سيلقى به في مزبلة التاريخ"