فرنسا – ألحق فريق باريس سان جيرمان هزيمة ساحقة بمضيفه ريفيل المشارك في دوري الهواة، بتسعة أهداف من دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الأحد، ضمن الدور الـ32 لمسابقة كأس فرنسا.

وأحرز المهاجم كيليان مبابي ثلاثية “هاتريك” في الدقائق (16، 45، 48)، وسجل زميله راندال كولو مواني هدفين في الدقيقتين (76، و90)، في حين تكفل بتسجيل الأهداف الأخرى كل من اللاعبين، ماركو أسينسيو وفونسالو راموس، وشير ندور، في الدقائق (43، 71، 87) على الترتيب، إضافة إلى هدف “عكسي” في الدقيقة 38 من زمن الشوط الأول.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لماذا تدافع باريس عن صنصال وتخلت عن باقي أبنائها ؟!

حصل حديثا على الجنسية الفرنسية، وأصبح بقدرة قادر وبين يوم وليلة الطفل المدلل لفرنسا ومن يديرها في الغرف المظلمة من اليمين المتطرف، بوعلام صنصال 1 من بين 2297 فرنسيا مسجونا في عدد من السجون الأجنبية لكنه الوحيد الذي يحظى باهتمام باريس وتحول إلى مادة دسمة تستثمر فيها وسائل الإعلام الفرنسية.

يمين متطرف تفرغ فجأة للدفاع عن “بوعلام” بشراسة، وجعل ماكرون وبارو يتوسلون تارة ويلعبون ورقة تهديد بالية تارة أخرى عساهم ينجحون في الضغط على الجزائر وإخلاء سبيل المدعو صنصال لإعادته إلى أحضان أمه بالرضاعة فرنسا.

نعم هي أمه بالرضاعة فقد رضع منها كره الجزائر وتاريخها وسولت له نفسه التفوه بخزعبلات في قضايا التاريخ والهوية وحتى الجغرافيا

شخص دخل التراب الوطني بجواز سفر أخضر، تم توقيفه على الأراضي الوطنية وفي العاصمة تحديدا خضع للتحقيق ثم المحاكمة التي قررت باسم الشعب وقوانين الجمهورية إدانته بخمس سنوات سجنا نافذا، حكم صدر في جلسة علنية شفافة تعكس شفافية العدالة الجزائرية التي لا يعلوها أحد

اهتمام فرنسا الرسمية وغير الرسمية بقضية صنصال وسكوتها عن قضايا ما يقارب 2300 مسجون فرنسي بالخارج وهو الرقم الذي صدر عن وزارة أوربا والشؤون الخارجية الفرنسية، يجعل العام قبل الخاص يفهم أن في الأمر إن وأخواتها

فقد تخيلوا أنها قضية تصلح لاستفزاز الجزائر من خلال اللعب على وتر حرية التعبير واتهام الجزائر بعدم احترامها، أما اليمين المتطرف فقط وجد أن صنصال هو القشة التي ستنقذه من الغرق فلبس زورا جبة المحامي المدافع عن القانون والحريات، أما الهدف الحقيقي فهو مهاجمة الجزائر ومحاولة زعزعة استقرارها وكبح نفوذها الدبلوماسي العربي والقاري

سونور

فضائح لامتناهية عاشتها الجمهورية الفرنسية الخامسة وسقطات سياسية وخيبات أمل دبلوماسية جعلت البحث عن أي قضية تستر عيوبهم أكثر من ضرورة، لكن اختيار قضية صنصال جعلهم يقعون في خيبة أمل أكبر، فجزائر 2025 لا تسير بالإملاءات ولا تنفع معها المساومات

مختصر القول، قضية صنصال عرت فرنسا وجعلت ديكها يتخبط مبحوحا، كبحة الجمهورية الخامسة التي أصبحت على وشك الإنهيار ولن تنجح مناورات أذنابها لجعل الجزائر طوق نجاتها

مقالات مشابهة

  • قلق في بايرن ميونخ بسبب حكم مباراة باريس سان جيرمان
  • إلغاء 40% من الرحلات الجوية في مطارات باريس بسبب الإضراب
  • ميلان يقترب من ضم نجم باريس سان جيرمان
  • نهائي مبكر بين باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ في كأس العالم للأندية
  • لماذا تدافع باريس عن صنصال وتخلت عن باقي أبنائها ؟!
  • مولر: مواجهة باريس سان جيرمان متكافئة.. وهدفنا الفوز بكأس العالم للأندية
  • جاهزية بايرن ميونخ لخوض موقعة باريس سان جيرمان
  • دفعة قوية لـ بايرن ميونخ قبل مباراة باريس سان جيرمان في ربع نهائي كأس العالم للأندية
  • تشكيل باريس سان جيرمان المتوقع أمام بايرن ميونخ في ربع نهائي كأس العالم للأندية
  • موعد مباراة باريس سان جيرمان وبايرن ميونخ في كأس العالم للأندية 2025 والقنوات الناقلة