الجيش اليمني يحبط هجوماً حوثياً في تعز
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحبط الجيش اليمني أمس، هجوماً شنته ميليشيات الحوثي على مواقعه في الجبهة الشرقية لمدينة تعز، حيث تركزت المواجهات في منطقتي «عقبة منيف» و«حي الزهراء» شرق المدينة.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت عقب الهجوم، استخدمت فيها الميليشيات الحوثية مختلف أنواع الأسلحة، وامتدت إلى عدة مواقع محيطة، مؤكدةً أن قوات الجيش كبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
واستهدفت ميليشيات الحوثي، محطة وقود في منطقة «حوض الأشرف» أمس الأول، شرق المدينة بطائرة مسيّرة، مما أدى إلى انفجار خزانات الوقود واندلاع حريق هائل امتد إلى المنازل المجاورة، كما أسفر القصف الحوثي عن مقتل شخص وإصابة 22 آخرين، بينهم طفل وامرأة، قبل أن تتمكن فرق الدفاع المدني وقوات الأمن من إخماد الحريق والسيطرة على الموقف.
وتأتي هذه الاعتداءات، ضمن سلسلة من الهجمات المتكررة التي تنفذها الميليشيات على الأحياء السكنية والمناطق المحيطة بالمنفذ الشرقي لمدينة تعز، في محاولة لإعادة فرض الحصار على المدينة، في تحدٍ سافر للجهود الإنسانية والدعوات الدولية المطالبة بفتح الطرقات وتخفيف معاناة السكان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش اليمني اليمن تعز ميليشيات الحوثي جماعة الحوثي الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن
إقرأ أيضاً:
السفير معتز أحمدين: إسرائيل أول من ابتكر فكرة الميليشيات لزعزعة استقرار الدول
أكد السفير معتز أحمدين، المندوب الدائم الأسبق لمصر لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل كانت أول من ابتكر فكرة الميليشيات داخل الدول كجزء من استراتيجيتها لإضعاف الدول الوطنية وزعزعة الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه السياسة قديمة ومتجذّرة في العقيدة الإسرائيلية.
"الشرق الأوسط الجديد".. مشروع قديم بأهداف متجددةوخلال لقائه مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أوضح أحمدين أن مفهوم "الشرق الأوسط الجديد" ليس وليد اللحظة، بل يُعاد طرحه كلما سعت إسرائيل أو الولايات المتحدة لتحقيق مصالح معينة في الشرق الأوسط.
أحمدين أشار إلى أن الحروب المستمرة والعداء الدائم من قبل إسرائيل تمثل الصورة الحقيقية لـ"الشرق الأوسط الجديد"، لافتًا إلى أن تل أبيب تتباهى بشن هجمات على سبع جبهات في آنٍ واحد، ما يعكس طموحها في فرض واقع إقليمي بالقوة.
"السلام بالقوة لا يصنع استقرارًا"وشدد على أن الحديث عن السلام وسط هذا المناخ ليس إلا سلامًا مفروضًا بالقوة والإكراه.