الأمم المتحدة تحذر من استمرار الاستهداف الصهيوني للنازحين والمجوعين في غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من استمرار الهجمات “الإسرائيلية” التي تستهدف بشكل مباشر الخيام والمدارس التي تأوي النازحين في قطاع غزة، إلى جانب المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الغذائية، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وأوضح المكتب، في تقريره الجديد اليوم الجمعة ، أن أكثر من 714 ألف شخص (ثلث سكان غزة) نزحوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في ظل تصاعد العدوان وتفاقم الأزمة الإنسانية.
كما أشار التقرير إلى قرب نفاد الوقود في القطاع، ما يُهدد بتوقف خدمات حيوية ومنقذة للحياة، مثل وحدات العناية المركزة وإنتاج المياه، محذرا من عواقب كارثية على المرضى والمرافق الصحية.
وبيّن التقرير أن انعدام الوقود أجبر العاملين في مجال حماية الطفولة على التحرك سيرا على الأقدام، مما يتسبب في تأخير الاستجابة للحالات العاجلة، ويزيد من المخاطر التي تهدد الأطفال المنفصلين عن ذويهم وغير المصحوبين.
وفي الضفة الغربية، أفاد المكتب بأن المستوطنين شنّوا نحو 740 هجوما استهدف أكثر من 200 تجمع فلسطيني خلال النصف الأول من عام 2025، ما أدى إلى إصابة 340 فلسطينيا، وإلحاق أضرار واسعة بالممتلكات.
وسجّل شهر يونيو الماضي أعلى معدل إصابات خلال عقدين، بـ95 إصابة على يد المستوطنين، أي بمعدل ثلاث إصابات يوميا.
كما وثّق المكتب تنفيذ الاحتلال عملية هدم جماعي في تجمّع “تل الخشبة” الرعوي في غور الأردن، ما أدى إلى تهجير خمس أسر فلسطينية.
وأشار إلى أن هذا هو ثالث هدم جماعي يشهده التجمع منذ مطلع العام، في وقت أصدر فيه جيش العدو أوامر بهدم 104 منشآت داخل مخيم طولكرم للاجئين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة : مؤسسة غزة الإنسانية فخ موت مصمم للقتـ ل أو التهجير
أكدت منظمة الأمم المتحدة أن دولة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن أحد أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية بالتاريخ الحديث ، مشيرة الي ان مؤسسة غزة الإنسانية "فخ موت" مصمم للقتل أو التهجير.
ولاحقا؛ أفاد مكتب الإعلام الحكومي بغزة بأن ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين المدنيين في قطاع غزة بشكل ممنهج.
وذكر مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن هناك 580 قتيلا وأكثر من 4,200 جريحا و39 مفقوداً حتى اليوم بإطلاق النار المباشر من إسرائيل والشركة الأمنية الأمريكية على منتظري المساعدات.
وقال مكتب الإعلام الحكومي بغزة: "نحمّل إسرائيل وما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة المتواصلة".
وأضاف المكتب: “ندعو إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية بحق منتظري المساعدات، كما ندعو إلى وقف التعامل مع هذه المؤسسة فوراً، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة لضمان حماية المدنيين.