أخبارنا:
2025-07-07@04:51:48 GMT

توقيف ستيني انتهك حرمة مسجد حاملا السلاح الأبيض

تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT

توقيف ستيني انتهك حرمة مسجد حاملا السلاح الأبيض

أخبارنا المغربية ــ الرباط

تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الجهوي بمدينة الراشيدية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين 08 يناير الجاري، من توقيف شخص يبلغ من العمر 68 سنة، تظهر عليه علامات الخلل العقلي، وذلك بعد تورطه في انتهاك حرمة مسجد وحيازة السلاح الأبيض في ظروف من شأنها تعريض سلامة الأشخاص للخطر.

وكان المشتبه فيه قد أحدث حالة من الفوضى بمنزل أسرته بأحد أحياء مدينة الراشيدية متسببا في إيذاء نفسه بشكل عمدي، قبل أن يقدم على الولوج لمسجد قريب وهو في حالة غير طبيعية وبحوزته سلاح أبيض من الحجم الصغير، حيث تمكن المواطنون من ضبطه وتسليمه لعناصر الشرطة التي انتقلت بشكل فوري لعين المكان.

وقد أسفرت هذه الواقعة عن إصابة أحد المواطنين بجرح طفيف لحظة محاولته ضبط المشتبه فيه، حيث تم نقله رفقة هذا الأخير للمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية، في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مدى صحته العقلية وتحديد جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ظروف استثنائية

هذا العام، أحيا المسلمون الشيعة في دمشق ذكرى عاشوراء وسط إجراءات أمنية مشددة، وفي ظل غياب المواكب والرايات التي كانت تميّز المناسبة سابقًا، بعد تغيّر المشهد السياسي بسقوط نظام الأسد وهجمات استهدفت مناطق دينية. اعلان

في السابق، كان المسلمون الشيعة من سوريا وخارجها يتوافدون سنويًا إلى مرقد السيدة زينب، الواقع جنوب العاصمة دمشق، لإحياء ذكرى عاشوراء، وهي مناسبة دينية تحيي ذكرى مقتل حفيد النبي محمد، الحسين بن علي، في القرن السابع.

وكانت الشوارع في الأيام التي تسبق عاشوراء تُزيّن برايات سوداء وحمراء وتُنصب الخيام. وفي يوم الذكرى، كانت المواكب تجوب الطرقات، فيما كان أبناء الطائفة الشيعية يتجمّعون في "الحسينيات"، حيث يستمعون إلى روايات رجال الدين حول معركة كربلاء ويبكون على مصير الحسين ورفاقه.

خلال سنوات الحرب السورية، شكّل تأمين مرقد السيدة زينب، المنسوب إلى حفيدة النبي محمد، شعارًا بارزًا بالنسبة لبعض الفصائل الشيعية المسلحة، وكان يُستخدم كمبرر لتدخل مقاتلين من إيران ولبنان والعراق إلى جانب حكومة الرئيس المخلوع بشار الأسد.

أما هذا العام، وبعد سقوط الأسد في هجوم خاطف شنّته فصائل معارضة، فقد خيّم الهدوء على الأحياء الشيعية في دمشق. الفنادق التي كانت تعجّ بالزوار الدينيين أصبحت خالية، واختفت المواكب والرايات.

لا تزال الطقوس الدينية تُقام داخل المرقد وقاعات الصلاة، ولكن بهدوء وتحت إجراءات أمنية مشددة.

ويقول أبناء الطائفة الشيعية إنهم باتوا يشعرون بوضع هشّ بعد تغيير المشهد السياسي. وقد تصاعدت مخاوفهم الشهر الماضي بعد هجوم انتحاري استهدف كنيسة في ضاحية قرب دمشق، أسفر عن مقتل 25 شخصًا وإصابة العشرات. وقد حمّلت السلطات مسؤولية الهجوم لخلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وقالت إنها أحبطت أيضًا مخططًا لاستهداف مرقد السيدة زينب.

في حي زين العابدين بدمشق، يدخل أشخاص من الطائفة الشيعية إلى "الحسينيات" بعد إخضاعهم للتفتيش عبر بوابات إلكترونية.

Relatedأول موسم عاشوراء دون نصرالله.. شيعة لبنان يستعدون لإحياء المناسبة بتحدّ وخيام وسط الركام يحمل "5 رسائل".. ماذا يعني شعار سوريا الجديد؟العراق: مدينة الصدر في بغداد تستعدّ ليوم عاشوراء بمواكب حداد وطقوس دينية

وقال قاسم سليمان، رئيس هيئة التنسيق بين الطائفة الشيعية والسلطات الجديدة، إن هناك تنسيقًا مع الدولة على تنظيم إحياء عاشوراء داخل القاعات، مع تقليص بعض الأنشطة الخارجية "حرصًا على السلامة العامة وتجنبًا لأي مشاكل".

وأضاف سليمان: "الهجوم على كنيسة مار إلياس في دويلعة أدخلنا في حالة من القلق والخوف، لذلك سعينا قدر الإمكان إلى إقامة مراسم عاشوراء داخل القاعات المغلقة".

من جهته، أعرب جعفر مشهدية، أحد المشاركين في المراسم، عن قلقه من هشاشة الوضع الأمني، قائلاً: "الشارع لا يشهد تدابير وقائية كافية، وهناك جماعات معادية تنظر بعداء للطائفة الشيعية، ما يثير مخاوف من احتمال وقوع هجمات".

وقد أثّر غياب الأجانب هذا العام على الحياة الاقتصادية في المنطقة.

وقال سليمان إنه يأمل أن تعود الأمور إلى طبيعتها في العام المقبل، مع استئناف قدوم الزوار من الخارج، ومشاركة السوريين من مختلف الطوائف في مشاهدة مراسم عاشوراء كما كان يحدث في السابق.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • تعز.. الشرطة تعلن خطتها الاستراتيجية لمنع حمل السلاح وتنظيم حيازته
  • في أية ظروف تعمل المنظمات المدافعة عن المهاجرين في تونس؟
  • الصالح: في حال استمرت أوضاع الطقس على ما هي عليه ولم تشتد سرعة الرياح؛ قد نتمكن من السيطرة على الحرائق اليوم، لكن لا يمكن إعلان إخمادها بشكل نهائي لأن ذلك يحتاج عدة أيام للمراقبة والمتابعة
  • سوريا: الطائفة الشيعية في دمشق تحيي عاشوراء هذا العام في ظل ظروف استثنائية
  • الحديد وقع عليه.. مصرع عامل في المنطقة الصناعية السادسة بأكتوبر
  • العثور على جثة ستيني معلقة بشجرة يستنفر السلطات بأزيلال
  • أمن أكادير يواصل تعقب اللصوص
  • أمن صبراتة يطيح بأحد «مروّجي المخدرات» ويضبط كميات كبيرة
  • ليس إرهابيا.. الكشف عن دافع منفذ هجوم الطعن في فنلندا
  • قائد الشرطة العسكرية في وزارة الدفاع لـ سانا: بعد التحقيقات الأولية والاستجواب مع عدد من المشتبه بهم، تم التعرف على القاتل، واعترف خلال التحقيق بإقدامه على قتل شخص وإصابة آخر بعد مشاحنة ونقاش جرى بينهم، وتم تحويله للقضاء العسكري لينال جزاءه