بسبب دخوله المستشفى.. هل يُقيل بايدن وزير الدفاع الأمريكي؟
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أخفى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الرجل الثاني في قيادة الجيش بعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، دخوله المستشفى في يوم رأس السنة الجديدة عن الرئيس والشعب لأيام، وما زال في المستشفى إلى الآن.
وطالب جمهوريون بارزون بإقالته لهذا السبب، قبل أن يكشف البيت الأبيض عن موقف الرئيس الأمريكي من الأمر.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.4 درجة يضرب ولاية ملاطيا جنوب شرق تركيابشكل مفاجئ.. استقالة رئيسة وزراء فرنسا إليزابيت بورن
قال البيت الأبيض اليوم الاثنين، إن بايدن لا يعتزم إقالة أوستن لتقاعسه لأيام عن الإبلاغ عن دخوله المستشفى.
وزير الدفاع الأمريكي- رويترز
دونالد ترامبوأكد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة اليوم الاثنين "لا خطة لأي شيء سوى بقاء الوزير أوستن في منصبه".
وقال دونالد ترامب، الرئيس السابق والمنافس الجمهوري المحتمل لبايدن في انتخابات 2024، مساء أمس الأحد إنه يجب إقالة أوستن بسبب "سلوكه المهني غير اللائق وتقصيره في أداء الواجب".
وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال يقول "تغيب أسبوعا، ولم يكن لدى أحد، بما في ذلك رئيسه جو بايدن، أدنى فكرة عن مكان وجوده أو عن مكان محتمل لوجوده".
استمرارًا للاتهامات المحتدمة بين الجمهوريين والديمقراطيين .. #بايدن يوجه اتهامات لـ #ترامب
لمعرفة ماذا قال له؟ من هنا https://t.co/ZpC4v6MCUV#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) January 6, 2024الكونجرس الأمريكي
ودعت نائبة جمهورية بارزة أيضا في الكونجرس إلى استقالة أوستن.
وقالت إليس ستيفانيك، وهي نائبة عن نيويورك ومن أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب التي تشرف على وزارة الدفاع (البنتاجون)، في بيان "يتعين أن تكون هناك مساءلة كاملة تبدأ باستقالة على للفور للوزير أوستن والذين كذبوا لصالحه، وإجراء تحقيق في الكونجرس في هذا التقصير الخطير في أداء الواجب".
وقالت كارين جان-بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين إن بايدن لديه "ثقة كاملة" في أوستن.
وزير الدفاع الأمريكيوتقتضي واجبات وزير الدفاع أن يكون متاحا في أي لحظة للتعامل مع الأزمات المتعلقة بالأمن القومي، وقال أوستن يوم السبت إنه يتحمل "المسؤولية الكاملة" عن هذه السرية.
ولم تتضح المشكلة الصحية التي استدعت دخول أوستن إلى المستشفى، وقال كيربي إن لا معلومات لديه عن هذا الأمر لكن بايدن وأوستن تحدثا في الأيام القليلة الماضية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز واشنطن وزير الدفاع الأمريكي بايدن الرئيس الأمريكي أمريكا وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار عمدًا بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ
توصلت تايلاند وكمبوديا إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بعد مواجهات حدودية دامية أوقعت أكثر من 41 قتيلًا وتسببت في نزوح مئات الآلاف، لكن الاتفاق لم يصمد طويلًا، إذ اتهمت بانكوك كمبوديا بخرقه بعد ساعات فقط من دخوله حيّز التنفيذ. اعلان
اتهمت السلطات التايلاندية كمبوديا بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه البلدان يوم الاثنين، في ظل ضغوط اقتصادية متزايدة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان من المفترض أن تدخل الهدنة، التي جرى توقيعها في ماليزيا، حيّز التنفيذ عند منتصف الليل، بهدف وضع حد للاشتباكات الحدودية التي أودت بحياة ما لا يقل عن 41 شخصًا وتسببت في نزوح عشرات الآلاف من السكان.
تبادل الاتهاماتاتهم الجيش التايلاندي كمبوديا بشن هجمات في مناطق متعددة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، إلا أن السلطات الكمبودية نفت هذه المزاعم، مؤكدة أنه لم يُسجّل أي إطلاق نار في أي موقع.
وفي وقت لاحق، أعلنت تايلاند أن القتال قد توقّف عقب اجتماع بين القادة العسكريين من الجانبين على طول الحدود. وقال اللواء وينثاي سوفاري، المتحدث باسم الجيش التايلاندي، إن الجانبين اتفقا على وقف تحركات القوات وتفادي التصعيد، بالإضافة إلى إنشاء فرق تنسيق مشتركة قبل انعقاد اللجنة الحدودية المشتركة في كمبوديا في الرابع من آب/أغسطس.
من جانبه، صرّح وزير الدفاع الكمبودي، تاي سيها، بأنه أجرى محادثة هاتفية مع نظيره التايلاندي تناولت ما وصفها بـ"الحوادث" التي وقعت أثناء تنفيذ وقف إطلاق النار، لكنه شدد على أن الجيش الكمبودي لا يزال ملتزمًا بشكل كامل بالهدنة المتفق عليها.
وأشار سيها إلى أن مسؤولين في وزارة الدفاع الكمبودية سيقودون وفدًا يضم دبلوماسيين وملحقين عسكريين أجانب وشخصيات أخرى لمراقبة الأوضاع ميدانيًا في المناطق الحدودية.
Related بعد خمسة أيام من القتال.. تايلاند وكمبوديا تتفقان في ماليزيا على وقف إطلاق النار وسط تصاعد القتال الحدودي.. ترامب يتوسط لوقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا لا مؤشرات على تراجع النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا.. أزمة نزوح وقتال مستمر شكاوى تايلاندية إلى ماليزيا وواشنطن وبكينفي موازاة ذلك، أفادت الحكومة التايلاندية بأنها قدّمت شكاوى رسمية إلى كل من ماليزيا والولايات المتحدة والصين بشأن ما وصفته بخرق كمبوديا لاتفاق وقف إطلاق النار. وتُعد ماليزيا الدولة الراعية للاتفاق، في حين تلعب واشنطن دورًا بارزًا في الضغط على طرفي النزاع لوقف التصعيد.
عودة جزئية للنازحين على طول الحدود
على الأرض، سادت أجواء من الهدوء الحذر في المناطق الحدودية، حيث بدأ بعض من بين أكثر من 260,000 نازح في العودة إلى منازلهم بعد أن اضطروا إلى مغادرتها خلال أيام القتال.
يأتي الاتفاق على وقف إطلاق النار عقب اجتماع استضافه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، وجمع بين رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيه ورئيس الوزراء التايلاندي بالنيابة فومثام ويتشايتشاي. وأسفر اللقاء عن إعلان وقف "غير مشروط" لإطلاق النار، وُصف بأنه "خطوة أولى حيوية نحو وقف التصعيد واستعادة السلام والأمن".
وقد رحّب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بالاتفاق، قائلاً في بيان إن "الولايات المتحدة تشيد بإعلان وقف إطلاق النار"، مضيفًا: "أنا والرئيس ترامب ملتزمان بالوقف الفوري للعنف، ونتوقع من حكومتي كمبوديا وتايلاند أن تلتزما بشكل كامل بتعهداتهما لإنهاء هذا الصراع".
وفي اليوم التالي للاتفاق، كشف هون مانيه أن الرئيس ترامب اتصل به لتهنئته على التوصل إلى اتفاق السلام. ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن ترامب وعد بأن الولايات المتحدة ستشارك في عملية مراقبة وقف إطلاق النار إلى جانب ماليزيا، لضمان تطبيقه الكامل.
كما أجرى ترامب اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء التايلاندي بالنيابة فومثام ويتشايتشاي عقب عودته إلى بانكوك، حيث أبلغه بأن المفاوضات الجارية بين تايلاند وواشنطن بشأن التعريفة الجمركية على الصادرات التايلاندية يمكن أن تمضي قدمًا، مؤكدًا أنه سيعمل على أن تكون هذه الشروط مواتية قدر الإمكان.
خلفيات اقتصادية تسبق قرارات تجارية أميركيةيتزامن هذا التطور مع ترقّب الإعلان عن قرارات تجارية أميركية جديدة بشأن التعريفات الجمركية، من المتوقع صدورها خلال أيام. وكانت كل من كمبوديا وتايلاند من أكثر الدول تضررًا من الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس ترامب، حيث من المقرر أن تدخل تعريفة بنسبة 36% على واردات السلع من البلدين حيّز التنفيذ يوم الجمعة.
وكان ترامب قد وجّه تحذيرًا صريحًا مفاده أن الولايات المتحدة قد لا تمضي قدمًا في توقيع أي اتفاقيات تجارية مع أي من البلدين إذا استمرت الأعمال العدائية، وهو ما شكّل دافعًا إضافيًا للطرفين للقبول بوقف إطلاق النار دون شروط مسبقة، كمخرج دبلوماسي لحفظ ماء الوجه.
المصادر الإضافية • AP
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة