حزب الله ينشر صوراً للقيادي البارز وسام الطويل الذي اغتالته إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
اغتالت إسرائيل في غارة جوية القائد البارز في "قوات النخبة" التابعة لحزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان الاثنين، وهي الأحدث في تبادل متصاعد للضربات على طول الحدود بين البلدين.
وأدى الهجوم على سيارة الدفع الرباعي إلى مقتل الطويل، قائد قوة سرية تابعة لحزب الله تعمل على طول الحدود، وفقاً لمسؤول أمني لبناني، تحدث شرط عدم الكشف عن هويته.
ونعى حزب الله رسمياً وسام الطويل في بيان جاء فيه "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد الحاج وسام الطويل ( جواد ) من بلدة خربة سلم ، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس."
ونشر حزب الله مجموعة من صور الطويل، منها مع الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي اغتيل في ضربة جوية أميركية في العاصمة العراقية بغداد مطلع العام 2020.
"بعد أن ساهمت في أمن إسرائيل"... ألمانيا مستعدة لبيع مقاتلات يوروفايتر للسعودية وزير الدفاع الإسرائيلي: الدمار في غزة يمكن "نسخه ولصقه" في بيروتويعد الطويل أكبر ناشط يُغتال بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر التي أدت إلى حرب شاملة في غزة ومواجهات بين إسرائيل وحزب الله، تصاعدت حدتها منذ اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في غارة بطائرة دون طيار جنوبي بيروت الأسبوع الماضي، وردّ حزب الله باستهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إنقاذ عائلة مع دليلين بقوا محاصرين ليلتين داخل كهف في سلوفينيا شاهد: المزارعون الألمان يعرقلون المرور ويسدون الطرقات احتجاجا على إلغاء إعفاءات ضريبية وفاة أسطورة كرة القدم الألمانية القيصر بكنباور عن عمر 78 عامًا قتل إسرائيل غزة اغتيال لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل إسرائيل غزة اغتيال لبنان حزب الله حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل بنيامين نتنياهو قطاع غزة غزة فرنسا إيمانويل ماكرون الشرق الأوسط قصف حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل بنيامين نتنياهو ألمانيا غزة یعرض الآن Next وسام الطویل حزب الله
إقرأ أيضاً:
من هو مروان البرغوثي؟ .. الزعيم الفلسطيني الذي ترفض إسرائيل الإفراج عنه
ولد مروان البرغوثي عام 1959 في قرية كوبر بالضفة الغربية المحتلة، ويعد أحد أبرز القادة الفلسطينيين وأكثرهم تأثيرًا، إذ ينظر إليه بوصفه رمزًا للوحدة والمقاومة في آن واحد.
انضم البرغوثي إلى حركة فتح وهو في سن المراهقة، وسرعان ما صعد في صفوفها حتى أصبح قائدها في الضفة الغربية عام 1994 عقب توقيع اتفاقات أوسلو. ويعرف البرغوثي بموقفه الداعم لحل الدولتين، وبقدرته على توحيد الفصائل الفلسطينية المنقسمة.
وفي عام 2002، وخلال ذروة الانتفاضة الثانية، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن خمسة مؤبدات متتالية بتهم تتعلق بمحاولات قتل والانتماء إلى تنظيم مسلح. وقد رفض البرغوثي الدفاع عن نفسه، معلنًا عدم اعترافه بشرعية المحكمة الإسرائيلية، ومؤكدًا أنه "يؤيد المقاومة المسلحة، لكنه يرفض استهداف المدنيين".
ورغم مرور أكثر من عقدين على اعتقاله، ما زال البرغوثي يتمتع بتأثير سياسي كبير من داخل سجنه. فقد كان أحد المشاركين في صياغة وثيقة الأسرى الفلسطينيين التي دعت إلى إقامة دولتين على حدود 1967، وحصرت المقاومة في استهداف الأهداف العسكرية داخل الأراضي المحتلة.
ومع تصاعد الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل إفراج فصائل المقاومة في غزة عن محتجزين إسرائيليين، تتجدد المطالبات بإدراج اسم مروان البرغوثي ضمن الصفقة.
إلا أن المسؤولين الإسرائيليين ما زالوا يرفضون ذلك، معتبرين أن الإفراج عنه قد يعيد رسم المشهد السياسي الفلسطيني ويمنحه دفعة جديدة نحو الوحدة.