جيش العدو الصهيوني يواجه أسوأ يوم في غزة منذ بداية العدوان
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أقرّ بمصرع 9 من ضباطه وجنوده ووسائل إعلامه تكشف عن 103 جرحى
الثورة / متابعات
تكبّد جيش العدو الصهيوني يوم أمس، خسائر كبيرة في الآليات والأرواح منذ بدء توغله في قطاع غزة على أيدي فصائل المقاومة الفلسطينية التي تخوض مع قوات العدو معارك عنيفة ومواجهات شرسة خاصة في وسط وجنوبي القطاع.
وكشفت مصادر صهيونية أن أمس الاثنين هو «الأقسى» على جيش الاحتلال منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وقالت المصادر: إن «9 ضباط وجنود قتلوا وأصيب آخرون في هجومين منفصلين خلال معارك بقطاع غزة في الـ24 ساعة الماضية».
وأضافت أن أحد الهجومين كان انفجار ذخيرة بشاحنة، ما أدى إلى مقتل وإصابة جنود، أما الآخر فنتج عن قصف مبنى يوجد فيه جنود جنوبي القطاع.
بدورها، قالت القناة الـ12 العبرية “إن رقيباً في لواء غفعاتي مات بسكتة قلبية بعد مقتل جنود تحت إمرته في قطاع غزة”.
ونقلت القناة عن مقربين منه قولهم إن وفاته ناجمة عن عدم قدرته على تحمل ما رآه في غزة.
وكان جيش العدو أقر في وقت سابق أمس، بإصابة 19 عسكرياً خلال الساعات الـ24 الماضية في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما كشفت وسائل إعلامه أنّ بيانات «الجيش» الإسرائيلي تظهر إصابة 103 جنود بينهم اثنان في حالةٍ خطرة خلال معارك غزة خلال 36 ساعة .
وقالت الهيئة الطبية في جيش الاحتلال إن 9 آلاف جندي تلقوا علاجاً نفسياً منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
وأضافت: أن ربع الجنود الذين تلقوا العلاج النفسي لم يعودوا إلى القتال في غزة.
وفي وقت سابق، تحدّثت وكالة «بلومبرغ»، عن العدد المتزايد لجنود «جيش» الاحتلال الجرحى جرّاء العدوان على قطاع غزة، قائلةً إنّ ذلك «يُمثّل تكلفة خفية للحرب».
وقال رئيس منظمة المحاربين القدامى للمعوّقين، الصهيوني إيدان كليمان، لـ «بلومبرغ»، إنّ «عدد الجرحى من المرجح أن يصل إلى ما يقرب من 20 ألفاً بمجرد إدراج أولئك الذين يُشخّصون باضطراب ما بعد الصدمة».
وأضاف كليمان أنّه «لم يسبق رؤية كثافة في أعداد الجرحى مثل التي نشهدها الآن»، مشيراً إلى «وجوب إعادة تأهيل هؤلاء الجرحى”.
ولفتت «بلومبرغ» إلى أنّ «هناك شريحة كبيرة ومتزايدة من الجرحى، مصابة أيضاً بصدمات نفسية عميقة، والتي تظهر معاناتها كتكلفة خفية للحرب».
وتفرض المؤسسة العسكرية الصهيونية رقابةً مشدَّدةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من «الجيش»، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبّدها إياها المقاومة الفلسطينية والمقاومة الإسلامية في لبنان، إلّا أنّ البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة والمقاطع التي توثّق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبيرة لدى الاحتلال.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنّ قسم إعادة تأهيل الجنود بوزارة الدفاع، تعامل مع 3400 جندي، صنّفوا معوّقين في «الجيش» منذ 7 أكتوبر، مشيرةً إلى أنّ هناك تقديرات رسمية بأن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات في الحرب إلى 12.500 جندي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جيش العدو الصهيوني يكثف قصفه الإجرامي على المنازل المأهولة
الثورة نت /..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، أن جيش العدو الصهيوني يكثف قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزّة بفلسطين.
وقالت الحركة، في بيان “جيشِ العدو الفاشي يكثف قصفَه الإجرامي على المنازل المأهولة في مختلف مناطق قطاع غزّة، وتصعيدُه المجازرَ بحقّ المدنيين الأبرياء، وارتقاءُ أكثر من مئة شهيد خلال أوّل وثاني أيام عيد الأضحى.
واعتبرت الحركة تلك الجرائم “إمعانٌ في جريمة الإبادة الوحشية المستمرّة منذ أكثر من عشرين شهراً” بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت الحركة في بيانها: “تواصل حكومةُ العدو الفاشي تحدّيها السافر للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية، وتُمعن في ارتكاب المجازر المروعة بحقّ عائلاتٍ بأكملها، ومنهم عائلة خضر، التي استُشهد منها أمس الجمعة أكثر من أربعين فردًا، بينهم أطباء ومهندسون وأطفال، إثر غارة جوية دمّرت البناية السكنية التي كانوا يتجمّعون فيها”.
ودعت “حماس”، المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية، والتصدّي لسياسة التطهير العرقي التي تنتهجها حكومة الإرهابي مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، نتنياهو، ضد الشعب الفلسطيني، والعمل الجادّ على محاسبة قادة العدو مجرمي الحرب على جرائمهم ضد الإنسانية.