زيادة الإقبال الجماهيري على إكسبو مع قرب كأس آسيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
رصدت «العرب» الاقبال الجماهيري على معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة في عطلة نهاية الأسبوع، وتزايد اقبال الزوار على فعاليات المعرض مع قرب انطلاق بطولة كأس آسيا التي جذبت السياح من مختلف البلدان، وتجاوز عدد زوار المعرض منذ انطلاقه في الثاني من أكتوبر العام الماضي المليوني زائر حتى الآن، ومازال امام المعرض 3 اشهر أخرى، وتشير التوقعات إلى تجاوز عدد الزوار حاجز توقعات الثلاثة ملايين زائر طيلة فترة المعرض، واصبح معرض إكسبو الدوحة وجهة مميزة لدى السياح والعائلات من داخل الدولة، حيث نجحت فعالياته في استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم، والتي تقدم توليفة مميزة من التجارب البيئية والثقافية والترفيهية، وتؤكد التزام الدولة بالاستدامة والحفاظ على البيئة.
كما توفر الحديقة الرقمية «تحدي ديجيتل» والاستمتاع بعروض «صحراء خضراء بيئة أفضل» في الساحة الثقافية، بجانب الاستمتاع بألعاب الحديقة الخضراء والورش البيئية في مدرسة الإكسبو.
ولم تغفل اللجنة المنظمة لفعاليات إكسبو 2023 الدوحة، الألعاب الترفيهية للأطفال، التي تجمع بين الأنشطة الترفيهية والثقافية.
وبخلاف المدرجات العائلية، توجد ساحة المدرج الكبير التي تستوعب نحو 5 آلاف شخص، وهي مخصصة للفعاليات الفنية المصاحبة للمعرض.
ووفقا لخطة اللجنة المنظمة للإكسبو يستضيف المدرج فعاليات ثقافية متنوعة طوال أشهر المعرض، وقد حرصت اللجنة على أن تكون الهوية القطرية حاضرة مع الأخذ في الاعتبار إتاحة الفرصة للمشاركات الدولية الهادفة لإثراء هذا الحدث العالمي الكبير. ويحمل إكسبو قطر للبستنة 2023 أهمية كبرى في تسليط الضوء على قضايا الزراعة والبستنة والاستدامة، ويوفر المعرض منصة للبلدان المشاركة لعرض التقنيات والابتكارات في مجال الزراعة المستدامة وتوفير الغذاء والموارد الطبيعية، كذلك يعزز التعاون الدولي في هذا المجال ويشجع على تبادل المعرفة والتجارب بين الدول المشاركة. وتهدف استضافة المعرض إلى تعزيز التعاون الدولي في القضايا البيئية والثقافية والتصدي للتحدي العالمي المشترك لقضايا المناخ، من خلال تمهيد الطريق لهذا التبادل الدولي للابتكار والتكنولوجيا الحديثة لتسهيل التحول العالمي إلى مدن أكثر خضرة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة اللجنة المنظمة
إقرأ أيضاً:
ملتقى خاص بمناسبة اليوم الدولي للعيش معاً بسلام
نظّمت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ملتقى خاصاً بمناسبة «اليوم الدولي للعيش معاً بسلام» وذلك في مقر اللجنة.
وشهد الملتقى حضور عدد كبير من الشركاء وممثلين عن الجهات الحكومية والسلك الدبلوماسي، إلى جانب نخبة من السفراء والشخصيات الرفيعة والإعلاميين في الدولة.
يهدف الملتقى لتعزيز جسور التواصل بين اللجنة العليا وشركائها، بما يسهم في دعم وترسيخ قيم الأخوة الإنسانية والمتمثلة في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتراحم والتآخي، كما أكد اللقاء أهمية المناسبات الإنسانية العالمية والدور الحيوي الذي تلعبه في دعم رسالة اللجنة وتحقيق أهدافها.
وألقى السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة كلمة رحَّب خلالها بالحضور الكريم، معبّراً عن شكره وتقديره لمشاركتهم الفاعلة ومؤكداً أهمية تكامل الجهود لترسيخ ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب.
وقال: إن اللقاء مع الدبلوماسيين وصناع القرار يشكّل فرصة مهمة للاحتفاء بقيم العيش المشترك والسلام، مؤكداً أن هذا الاجتماع يأتي تذكيراً بأهمية التعايش والحوار، لا سيما في ظل التحديات والأزمات التي يشهدها العالم.
في ما قال مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان: إن المشاركة في هذا الحدث المهم والفريد من نوعه تمثل شرفاً كبيراً، لما يحمله من رسالة سامية تعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز دور السلام وترسيخ ثقافة التعايش السلمي.
وأضاف: إن هذه المناسبة تشكّل تذكيراً بأهمية السلام والانفتاح على الآخر، بما يشمل مختلف المجتمعات الإنسانية.
وقالت رحاب المنصوري، مستشارة في اللجنة: إن هذا الحدث يجسّد أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون مع الشركاء، وبناء جسور التواصل، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة القائمة على التضامن والتفاهم، لا سيما في ظل التحديات التي يشهدها العالم.
وتخلّل الملتقى نقاشات وحوارات ثرية، تم خلالها تبادل الآراء والمقترحات، في أجواء إيجابية حظيت بتفاعل واستحسان الحضور.(وام)