مراسل “القناة 13” العبرية .. لم ننجح في أهدافنا التي وضعناها ولم ننتصر في حربنا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
#سواليف
نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، عن رئيس الوزراء ووزير الدفاع الإسرائيليين قولهما في البيان الذي صدر بعد اجتماعهما مع نواب حزب ليكود، إنّ #الحرب في الجنوب والشمال “ستستمر شهوراً عديدة”.
وقال البيان إنّ إسرائيل “تحتاج دعما دوليا لمواصلة الحرب لعدة أشهر أخرى” وإن الحكومة “تعمل على ضمان ذلك الدعم”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ البيان المشترك صدر وسط تقارير واسعة النطاق تفيد بأنّ #نتنياهو و #غالانت قلما يتحدثان معاً.
مقالات ذات صلة محتجز صهيوني .. أوقفوا حرب الإبادة وتفاوضوا مع “حماس” / فيديو 2024/01/09” #الحرب_انتهت “
إلا أنّ “القناة 13” العبرية قللت من أهمية ما ورد في هذا البيان. وقال مراسلها في الجنوب #الموغ_بوكير: “الحرب انتهت ويمكن لنتنياهو أن يقول كل يوم 3 مرات لن نتوقف حتى ننتصر”. أما حديث غالانت فهو واضح: “سننتقل من مرحلة العمليات المكثفة إلى العمليات خاصة”، وهذا يعني أنها #نهاية_الحرب.
وأضاف بوكير: “وضعنا أهدافاً وذهبنا إليها بأنفسنا لكن #الأسرى لم يعودوا وحماس لم تنهار والصواريخ لم تتوقف وقطاع #غزة لا يزال فيه آلاف الإرهابيين” .
وأوضح أنّ “الناس في غزة عادوا إلى الروتين اليومي، وسوق جباليا يعمل كالمعتاد كأنه لم تكن هناك حرب”.
وخلص قائلاً: “إذاً لم ننجح في أهدافنا التي وضعناها، ولم ننتصر في حربنا، ولا أمل لدينا بالعودة لبيوتنا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب نتنياهو غالانت الحرب انتهت نهاية الحرب الأسرى غزة
إقرأ أيضاً:
بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة
في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، رحّب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، بالبيان الثلاثي الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا، معتبراً أنه يمثل تحولاً في مواقف بعض الدول الغربية وتحملها لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية.
واعتبر مهران، البيان بأنه اعترافاً ضمنياً بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، خاصة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي الإنساني.
أضاف مهران في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سماح إسرائيل بدخول تسع شاحنات فقط من المساعدات لا يعدو كونه خطوة دعائية لتجميل صورتها أمام العالم، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار يرقى إلى استخدام التجويع كسلاح، وهو ما يندرج أيضاً ضمن جرائم الحرب حسب نظام روما الأساسي.
وشدد على ضرورة البناء على البيان الثلاثي لتحريك موقف دولي أوسع، خصوصاً بعد انضمام أكثر من 22 دولة للمطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات. كما دعا إلى خطوات عملية مثل فرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية، وتفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات جسيمة.
وفي الختام، دعا الدكتور مهران إلى تحرك عربي موحد يستثمر هذا التحول الدولي، مؤكداً أن الاكتفاء بالتصريحات لن يكون كافياً، محذراً من أن استمرار ازدواجية المعايير سيقوّض مصداقية النظام الدولي ويفاقم حالة الإحباط من فاعلية القانون الدولي في إنصاف الشعوب المظلومة.