المسؤول عن ملف الصحراء في الخارجية الأمريكية يلتقي سفيرة المغرب بواشنطن
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
التقى جوشوا هاريس، نائب مساعد كاتب الدولة الأمريكي في الخارجية، بسفيرة المغرب لدى الولايات المتحدة، للا جمالة العلوي.
وقالت الخارجية الأمريكية ، أن هاريس، شكر السفيرة للا جمالة، على مساهماتها الكبيرة في العلاقات المغربية الأمريكية، على مدى السنوات السبع الماضية.
Le sous-secrétaire d'Etat adjoint @StateDept_NEA, Joshua Harris, a rencontré l'ambassadrice du Maroc aux USA, Son Altesse la princesse Lalla Joumala, pour la remercier de ses formidables contributions à la relation ????????-???????? au cours de ces 7 dernières années.
— USA en Français (@USAenFrancais) January 8, 2024
وحسب نفس المصدر ، فإن الطرفان ناقشا الشراكة التاريخية بين البلدين، و أفق تعميق التعاون السياسي والثقافي والأمني.
وتعززت العلاقات بين الرباط وواشنطن بشكل أكبر مع الاعتراف التاريخي سنة 2022، من قبل الولايات المتحدة، بسيادة المملكة على كامل ترابها، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تكتل رباعي جديد في غرب إفريقيا يعزز نفوذ المغرب ويعيد رسم خريطة التحالفات الإقليمية
أُعلن في العاصمة السنغالية دكار، خلال ختام الدورة البرلمانية السنغالية (2024-2025)، عن تأسيس تكتل برلماني رباعي يضم المغرب، موريتانيا، السنغال وغامبيا.
ويأتي هذا التحالف في خطوة نوعية لتعزيز التعاون الإقليمي والتشريعي في مواجهة تحديات مشتركة تشمل الأمن والتنمية والتغير المناخي.
وتعكس هذه المبادرة توجه المغرب الاستراتيجي نحو غرب إفريقيا كبديل عن اتحاد المغرب العربي المتعثر، خاصة مع استمرار النزاع القائم مع الجزائر حول ملف الصحراء المغربية، كما يمنح دعم السنغال وغامبيا لسيادة المغرب على الصحراء هذا التكتل بعدًا سياسيًا مهمًا، فيما يثير انضمام موريتانيا تساؤلات حول إعادة تموضعها الإقليمي.
ويأتي التحالف في إطار المشاريع الجيوستراتيجية الكبرى التي تقودها الرباط، مثل أنبوب الغاز “الإفريقي الأطلسي” الذي يربط بين نيجيريا والمغرب، إلى جانب مبادرة تحويل الساحل الأطلسي الإفريقي إلى قطب تنموي موحد.
ورغم هذا التوجه الجديد نحو الجنوب الأطلسي، تؤكد الرباط على استمرارها في البحث عن آليات تعاون واقعية داخل اتحاد المغرب العربي تخدم مصالحها الإقليمية وتدعم حضورها بفعالية.