زنقة 20 | الرباط

أحدثت قضية “إسكوبار الصحراء” زلزالا حقيقيا في المشهد السياسي المغربي، خصوصاً بعد اعتقال شخصيات بارزة، وتوجيه اتهامات خطيرة لها تتضمن التجارة بالمخدرات والتزوير والنصب والاستيلاء على ممتلكات عقارية.

و بعد تفجر القضية و اعتقال قياديين حزبيين بارزين، توالت قضايا منتخبين و برلمانيين آخرين متابعين قضائياً في ملفات متفاوتة الخطورة.

في هذا الصدد ، أطلقت أحزاب سياسية جرس الإنذار ، وطلبت من نواب برلمانيين و منتخبين كبار ينتمون إليها متابعون قضائياً ، التواري عن الأنظار و عدم الظهور في الحياة العامة و التصريح لوسائل الإعلام و المشاركة في اجتماعات برلمانية أو غيرها إلى حين مرور عاصفة المتابعات التي زادت وتيرتها بعد تفجر قضية إسكوبار.

ونقلت مصادر ، أن حزبا سياسيا مشاركا في الحكومة، أبعد نائبا برلمانيا عن ترأس لجنة موضوعاتية ، بسبب متابعته قضائيا بعد عزله من رئاسة جماعة قروية.

من جهة أخرى، سجل غياب عدة برلمانيين متابعين قضائياً عن جلسات البرلمان مؤخراً أبرزهم نائب برلماني ينتمي لمراكش مدان بسنة واحدة حبسا موقوف التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 20 ألف.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مع تفجر الخلاف.. هل يقوم ترامب بترحيل ماسك إلى جنوب أفريقيا؟

في تصعيد غير مسبوق بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصديقه وحليفه السابق، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، صرّح ترامب بأنه سيفكر في مسألة ترحيل ماسك إلى موطنه الأصلي، جنوب أفريقيا.

وقال ترامب للصحفيين، قبل صعوده إلى طائرة في رحلة لزيارة مركز احتجاز مهاجرين في فلوريدا: "لا أعلم (...) سنفكر في ذلك."

وقد أثارت تصريحات ترامب جدلا واسعا، حول ما إذا كان يملك السلطة القانونية لترحيل مواطن أميركي يحمل الجنسية، مثل إيلون ماسك.

وُلد ماسك في بريتوريا، جنوب أفريقيا، ثم انتقل إلى كندا ولاحقا إلى الولايات المتحدة للالتحاق بجامعة بنسلفانيا، وأصبح الملياردير مواطنا أميركيا في عام 2002 عن طريق عملية التجنيس بعد أن عاش وعمل في الولايات المتحدة لعدة سنوات، بحسب تقرير لمجلة نيوزويك.

من الناحية القانونية، ماسك حاصل على الجنسية الأميركية، ما يعني أنه مواطن كامل الحقوق.

 وينص القانون الأميركي، على أنه لا يمكن ترحيل أي شخص يحمل الجنسية الأميركية، سواء كان مواطنا مولودا في الولايات المتحدة أو حصل على الجنسية عن طريق التجنيس، إلا في حالة إسقاط الجنسية بحكم قضائي.

وينص التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي، على أن كل من يولد أو يجنس قانونيا في الولايات المتحدة هو مواطن أميركي.

ويحدد قانون الهجرة والجنسية الأميركي الأشخاص الذين يمكن ترحيلهم، ويطلق عليهم اسم "غير المواطنين"، في حالة ارتكابهم مخالفات معينة.

وفي قضية تعود لسنة 1967، حكمت المحكمة العليا، بأن الحكومة الأميركية لا تملك الحق في نزع جنسية المواطن الأميركي دون موافقته.

والحالة الوحيدة التي يمكن فيها ترحيل مواطن أميركي حاصل على الجنسية، هي عبر إسقاط جنسيته بحكم قضائي، إذا ثبت أنه قدّم معلومات كاذبة أثناء الحصول على الجنسية.

في أكتوبر من العام الماضي، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إيلون ماسك كان قد "عمل بشكل غير قانوني في الولايات المتحدة" عندما أسس شركة أثناء وجوده في البلاد بتأشيرة طالب في عام 1995، ولم يلتحق بجامعة ستانفورد كما وعد، بحسب ما نقلته نيوزويك.

وخلال مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أشار المعلق المحافظ ستيف بانون، حليف ترامب، إلى أنه "يجب فتح تحقيق رسمي في وضعه كمهاجر، لأنني أعتقد بشدة أنه مهاجر غير شرعي، ويجب ترحيله من البلاد فورا"، وفق ما نقلته نيوزويك.

 

مقالات مشابهة

  • مع تفجر الخلاف.. هل يقوم ترامب بترحيل ماسك إلى جنوب أفريقيا؟
  • نصار بحث مع سفير إسباني في التعاون قضائيا وقانونيا
  • ترامب: الفشل بتمرير قانون الإنفاق يعني زيادة في الضرائب بـ68%.. وماسك يهدد السياسيين الذين يصوتون لصالح تمريره
  • قوات الشهيد عمر القاسم تفجر عبوة ناسفة في ناقلة جند صهيونية
  • العدل والمساواة: “اتفاق جوبا” ليس تسوية سياسية بل خطوة لمعالجة الاختلالات التاريخية في السودان
  • تيك توك تختبر لوحات الإعلانات لمراسلة المتابعين بشكل مباشر
  • قفزة نوعية في صلاحيات الرئيس الأمريكي.. والكونغرس يثير عاصفة سياسية كبيرة
  • الداخلية تنفذ 81517 حكما قضائيا متنوعا خلال 24 ساعة
  • خلي بالك لو بيشيط.. طبيبة بيطرية تفجر مفاجأة عن اللبن
  • السوداني:لن ننسى “شهداء” أحزاب إيران في اسقاط الدولة العراقية