بعد أن وصف حكومته بالوهمية.. الدبيبة لمُهرب البشر والوقود “البيدجا”: أنت فارس وحامي للبلاد
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
أشاد رئيس الحكومة منتهية الولاية ، عبد الحميد الدبيبة، بمجهودات مُهرب البشر والوقود المُعاقب دوليًا عبد الرحمن ميلاد، المعروف باسم “البيدجا”، في أكاديمية الدراسات البحرية، مؤكداً أن الحكومة تدعم جهوده في بناء الأكاديمية.
جاء ذلك خلال زيارة الدبيبة إلى مقر الأكاديمية في مدينة ورشفانة، حيث التقى بـالبيدجا ومسؤولي الأكاديمية، وأشاد بالجهود التي قدمها البيدجا للأكاديمية، رغم عدم وجود دعم رسمي من الحكومة، واعتبره فارساً قادر على حماية البلاد من أي خطر يواجهها على حسب قوله.
هذا وأعرب البيدجا عن شكره لرئيس الحكومة على الدعم المقدم، معربًا عن امتنانه وقائلاً: ‘لولا مشاركة الناس معنا في ورشفانة لما تمكنا من إقامة هذا الصرح’. وأضاف: ‘نحن نتمنى أن توافق على أن يكون هنا المركز الرئيسي لكل الكليات العسكرية، حتى يمكن حمايتهم من أي خطر
وكان “البيدجا” قد وجه انتقادات سابقة إلى الحكومة، قائلاً في منشور له عبر فيسبوك: “لقد سكتنا على الظلم ولم نتكلم على حقوقنا المشروعة بحرية ولم تتنبهوا إلى ما انجزنا في فترة الحكومة الوهمية.
الوسوم#البيدجا #الحكومة منتهية الولاية أكاديمية الدراسات البحرية الكليات العسكرية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: البيدجا الحكومة منتهية الولاية الكليات العسكرية ليبيا
إقرأ أيضاً:
المهدوي: اشتباكات صبراتة سجلت غياب المجلس الرئاسي
حمل الباحث السياسي الليبي أحمد المهدوي، حكومة الدبيبة المسؤولية عن اشتباكات صبراتة في أول أيام عيد الأضحى، وقال إن المؤسف غياب المجلس الرئاسي ومعه رئاسة الأركان بالمنطقة الغربية.
أضاف في مداخلة مع قناة العربية الحدث، ورصدتها “الساعة 24” أن صبراتة معروفة بنشاط تهريب وتجارة البشر وأن النزاع الحالي يرجع إلى رغبة بعض الجهات في مدينة الزاوية السيطرة على تلك التجارة.
ولفت إلى أنه سبق أن حرر الجيش الوطني مدينة صبراتة قبل أن تتحالف المليشيات وتعيد السيطرة على المدينة من جديد.
وأوضح أنه كان يتعين على رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة أن يبدأ بصبراتة لتنظيفها من المليشيات قبل أن يبدأ بعملية عسكرية في طرابلس.
وأشار إلى أن المدعو “العمو الدباشي” خرج في تسجيل مصور هدد فيه حكومة الدبيبة بالكشف عن تورط بعض مسؤوليها في نشاط تهريب البشر وتجارة المخدرات.