بعد لقائه نتنياهو.. بلينكن يؤكد على تجنب إيذاء المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
التقى وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الثلاثاء، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب.
وأكد بلينكن مجددا دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في منع تكرار الهجمات التي وقعت يوم 7 أكتوبر، مشدا على أهمية تجنب المزيد من الأذى للمدنيين وحماية البنية التحتية المدنية في غزة.
وناقش الوزير ورئيس الوزراء الجهود الجارية لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين وأهمية زيادة مستوى المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المدنيين في غزة.
وأكد مجددا على ضرورة ضمان سلام دائم ومستدام لإسرائيل والمنطقة، بما في ذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية.
ومع جولات بلينكن المتكررة في المنطقة، وعدم قدرته على إيقاف أو تهدئة الحرب، تبرز علامات استفهام بشأن مدى قدرة واشنطن على التعامل مع قضايا الشرق الأوسط.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأميركي، فإن المسؤولين الإسرائيليين الذين سيلتقون ببلينكن الثلاثاء، سيبلغونه أن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة إذا لم توافق حماس على إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بلينكن الولايات المتحدة إسرائيل المساعدات الإنسانية الشرق الأوسط الرهائن جولة بلينكن أنتوني بلينكن نتنياهو بلينكن الولايات المتحدة إسرائيل المساعدات الإنسانية الشرق الأوسط الرهائن شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد حق الأوكرانيين في الاستفتاء على التنازلات المتعلقة بالأراضي
أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ان الأوكرانيين لهم الحق في إبداء رأيهم من خلال استفتاء بشأن أي تنازلات تتعلق بالأراضي في إطار مفاوضات السلام الجارية، مشدّداً على أن هذه المسألة ينبغي أن تُقرر من الشعب مباشرة وليس من خلال قرارات حكومية من أعلى فقط.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات نقلتها قناة CNBC عربية، أن القضايا المتعلقة بالأراضي لا تزال قيد البحث ضمن إطار خطة سلام تشمل 20 بنداً وضمانات أمنية واتفاقيات خاصة بإعادة بناء أوكرانيا، وذلك في ظل الضغط الدولي المستمر لإنهاء الحرب مع روسيا.
وأضاف زيلينسكي أن نسخة محدثة من خطة السلام قد سُلِّمت إلى الولايات المتحدة أمس الأربعاء، مؤكداً استمرار التعاون الوثيق بين كييف وشركائها الدوليين للوصول إلى تسوية قد تنهي الصراع الممتد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
تصريحات زيلينسكي تأتي في وقت يشهد ضغطاً دبلوماسياً متزايداً من واشنطن في محاولة للوصول إلى تفاهم شامل بشأن السلام قبل نهاية العام، إذ تسعى الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق يناقش بنوداً قد تشمل ضمانات أمنية وتجديداً للاقتصاد الأوكراني بعد الحرب.
ورغم ذلك، يؤكد الرئيس الأوكراني ضرورة إشراك الشعب في هذه القرارات، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالسيادة الإقليمية والتنازلات المحتملة. فهذه القضايا تُعد حساسة للغاية في أوكرانيا، نظراً لتاريخ تنافس طويل مع روسيا وضرورة احترام إرادة المواطنين بشأن مستقبل بلادهم.
ويتزامن هذا الإعلان مع مواقف أوروبية داعمة لزيلينسكي بعد أن أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً بخصوص مقترحات لإنهاء الحرب شملت ضمنياً فكرة تنازلات إقليمية كجزء من تسوية السلام. وقد عبّر بعض القادة الأوروبيين عن تحفظاتهم حول هذا المقترح، مؤكدين أن أي حل يجب أن يحترم سيادة أوكرانيا ويضمن ضمانات أمنية قوية.
من جانبه، يشير المراقبون إلى أن إشراك المواطنين في الاستفتاء قد يكون خطوة ديمقراطية مهمة، لكنها أيضاً معقدة سياسياً وقانونياً. ففي أوكرانيا، إعلان مثل هذا الاستفتاء خلال فترة الحرب يتطلب توافقاً واسعاً في الأوساط السياسية والقانونية، ويعكس مخاوف عميقة من تكرار تجارب تاريخية مؤلمة تتعلق بالحدود والسيادة الوطنية.
يأتي هذا التطور وسط محاولات دولية لإنهاء الصراع الذي أسفر عن خسائر بشرية ومادية هائلة، وعجز حتى الآن عن تحقيق وقف إطلاق نار دائم. إذ يستمر الجانب الأوكراني في دعمه لمبدأ عدم التنازل عن الأراضي، بينما تسعى الوساطات الدولية لإيجاد أرضية مشتركة تفضي إلى تسوية طويلة الأمد.