كاميلي: الظفرة «كبير» ومكانه الطبيعي في «المحترفين»
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أكد البرازيلي باولو كاميلي مدرب الظفرة، قدرة فريقه على المنافسة للفوز بلقب بطل «دوري الدرجة الأولى» للموسم الحالي 2023-2024، وعودته السريعة لمصاف أندية «دوري أدنوك للمحترفين»، مع انطلاقة الموسم المقبل، حيث يحتل الظفرة حالياً مركز الوصافة في الترتيب العام برصيد 28 نقطة من 15 مباراة، وقبل جولتين على ختام الدور الأول للدوري، الذي يتصدره العروبة «بطل الشتاء» بـ 36 نقطة.
وقال «المخضرم» كاميلي صاحب الـ 63 عاماً، والذي تولى المهمة بداية من مباراة سيتي 2-0 في الجولة 11 خلفاً للوطني عبدالله مسفر، في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «الوجود في دوري الدرجة الأولى لا يلغي حقيقة أن الظفرة نادٍ كبير ومكانه الطبيعي في المحترفين، ولم أتردد في قبول التحدي، وسنقاتل من أجل الفوز بلقب دوري الأولى من أجل العودة السريعة».
ورأى كاميلي أن ظروف الإصابات المتلاحقة في صفوف فريقه، والتي حرمته من أبرز العناصر، خلال الفترة الماضية، أثرت على المردود العام للنتائج، بعدما حصد «الفارس» 9 نقاط في 5 مباريات على التوالي تحت قيادة المدرب البرازيلي بالفوز على سيتي 2-0، والتعادل مع يونايتد والتعاون 1-1، وأمام العروبة 0-0، قبل الفوز في «الجولة 15» على مضيفه جلف يونايتد 3-1.
وأضاف: «الفريق عانى إصابات متنوعة بين اللاعبين، ووجدت صعوبات كبيرة في اختيار اللاعبين للتشكيلة الأساسية في كل مباراة، وكان هذا الوضع أحد الأسباب التي أدت للنتائج غير الجيدة، لكننا في وضع بدني أفضل الآن، وهذا ما انعكس على الأداء العام، خاصة في مباراة الجولة الأخيرة أمام جلف يونايتد».
وكشف مدرب الظفرة عن خروج البرازيلي دياجو دا سيلفا هداف دوري الدرجة الأولى في المواسم الثلاثة الأخيرة على التوالي، من حسابات النادي خلال ما تبقى من الموسم، بعد تعرضه للإصابة في مباراة فريقه أمام الذيد 2-2 في الجولة العاشرة، وخضوعه لجراحة ناجحة في «غضروف الركبة» في أحد مستشفيات العاصمة أبوظبي.
وأوضح كاميلي: «دياجو خضع لعملية جراحية، ويحتاج إلى المزيد من الوقت من أجل التعافي، ونعمل بالتشاور مع إدارة النادي للتعاقد مع مهاجم أجنبي بديل، خلال فترة الانتقالات الشتوية لتعويض غيابه المؤثر، ونسعى في الوقت ذاته إذا سمحت ظروفنا بالتعاقد مع لاعبين مواطنين ومقيمين بهدف رفع جودة أداء الفريق، وتعزيز فرصنا في المنافسة على الصعود للمحترفين».
وشدد مدرب الظفرة، أن الأولوية في الوقت الراهن تتلخص في مباراة «الجولة 16» أمام جلف أف سي، والتي تعد الأخيرة لـ «فارس الظفرة» في الدور الأول، وقال: «من الضروري جداً أن نحقق الفوز في المباراة الأخيرة في الدوري حتى ننهي النصف الأول من الموسم في أفضل مركز ممكن، وسيكون أمامنا بعض الوقت لنستعيد بعض اللاعبين المصابين، وربما نتمكن من التعاقد مع لاعب إضافي، وهذا سيساعدنا كثيراً لنحقق المزيد من النتائج الإيجابية في الدور الثاني».
وحول مردود المهاجم الإنجليزي توناني أفوبي لاعب الظفرة، والذي يتصدر قائمة هدافي الدوري برصيد 11 هدفاً، علق كاميلي قائلاً: «أفوبي لاعب مميز على المستوى الفني، ويمتلك خبرة كبيرة في الدوري، وأحرز بالفعل أربعة أهداف خلال 5 مباريات أشرفت فيها على تدريب الفريق، وهو ينافس حالياً على لقب هداف الدوري».
وأضاف: «أفوبي لاعب مهم في التشكيلة الأساسية لفريقي، وسنعمل على جلب لاعبين آخرين يساعدونه في مهمة تسجيل الأهداف، ويساعدون الفريق بشكل عام خلال الموسم الحالي»، لافتاً إلى صعوبة المنافسة بشكل عام في دوري الأولى خلال الموسم الحالي في ظل وجود 17 نادياً.
وتابع: «اللوائح الجديدة في دوري الأولى التي سمحت للفرق باللعب بستة لاعبين أجانب من بينهم المقيمون، رفعت كثيراً من مستوى وتنافسية الدوري، وأصبحت كل الفرق باختلاف مراكزها في جدول الترتيب صعبة المنال، ولا تخسر بسهولة، وهذا ما جعل الموسم الحالي هو الأصعب على الإطلاق في السنوات الأخيرة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الظفرة دوري الدرجة الأولى دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
انطلاق دوري الدرجة الثانية لكرة اليد
عُمان: تنطلق يوم الجمعة منافسات الدور الأول من دوري الدرجة الثانية لكرة اليد للموسم الرياضي 2025/ 2026، بمشاركة خمسة أندية تتنافس على بطاقتي الصعود إلى مصاف أندية دوري الدرجة الأولى. وتشهد نسخة هذا العام الظهور الأول لنادي العامرات في مسابقات كرة اليد منذ إشهار النادي رسميا، لينضم إلى أندية مرباط والسويق ومصيرة والمصنعة التي تمتلك باعًا أطول في هذه البطولة.
وتقام في الجولة الافتتاحية مباراتان؛ حيث يستهل مرباط مشواره بمواجهة السويق عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا على ملعب نادي الأمل، فيما يلتقي العامرات مع مصيرة عند الساعة الرابعة عصرًا على أرضية المجمع الرياضي بصور.
يلعب الدور الأول بنظام تجميع النقاط من مرحلة واحدة بين الفرق الخمسة، على أن تتأهل الأندية الثلاثة الأولى إلى الدور الثاني الذي يقام بالطريقة نفسها. ويحصل صاحب المركز الأول في الدور الثاني على بطاقة التأهل المباشر إلى المباراة النهائية، بينما يلعب الثاني مع الثالث مباراة فاصلة، والفائز منهما يواجه المتصدر على اللقب وبطاقة الصعود.
وأنهت الأندية استعداداتها لهذه النسخة، حيث عملت على تدعيم صفوفها بعناصر شابة وأخرى خبيرة. ورغم قوة المنافسة المتوقعة، تتجه الأنظار نحو نادي العامرات الذي يُعد أبرز المرشحين للقب بفضل تعاقداته مع لاعبين محترفين أجانب، بالإضافة إلى لاعبين ذوي خبرة في دوري الدرجة الأولى، ما يمنحه أفضلية فنية على أرضية الملعب. ومع ذلك تبقى طموحات الأندية الأخرى كبيرة، إذ تسعى فرق مرباط والسويق ومصيرة والمصنعة إلى إثبات حضورها ومواصلة تاريخها في البطولة وخطف إحدى بطاقتي العبور نحو دوري الأضواء.
وتنص اللائحة على منح الفريق الفائز نقطتين مقابل نقطة واحدة لكل فريق متعادل، ولا تُحتسب نقاط للخاسر أو المنسحب. وفي حال تعادل فريقين أو أكثر في رصيد النقاط يتم الاحتكام أولًا لنتائج المواجهات المباشرة، ثم لفارق الأهداف، ثم عدد الأهداف المسجلة، وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء إلى القرعة بحضور ممثلي الأندية.
ويحق لكل ناد تسجيل 24 لاعبًا في الكشوف العامة، وإشراك لاعبين من فئة الشباب، مع تقديم كشف يضم 16 لاعبًا و4 إداريين قبل كل مباراة. ويعد الفريق خاسرًا بنتيجة 10/ صفر إذا تأخر عن بدء المباراة أكثر من 15 دقيقة أو أشرك لاعبًا موقوفًا أو انسحب أو تسبب في إحداث شغب يعوق سير المباراة. وتشدد اللائحة على مسؤولية الأندية عن تصرفات جماهيرها قبل وأثناء وبعد المباريات، كما تعد قرارات الحكام نهائية وغير قابلة للاعتراض.
وسيحصل بطل الدوري على درع البطولة و28 ميدالية ذهبية و3000 ريال عماني، بينما سيحصل الوصيف على 28 ميدالية فضية و2000 ريال عماني، وسيحصل صاحب المركز الثالث على 28 ميدالية برونزية و1000 ريال عماني.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟