مع احتدام القتال الأطقم الطبية والمرضى يفرون من مستشفيات جنوب غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
جنيف "رويترز": عبر مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية اليوم عن قلقهم إزاء احتمال انهيار المستشفيات في جنوب ووسط قطاع غزة مع فرار كثير من أفراد الأطقم الطبية والمرضى للنجاة بأرواحهم.
ولا يعمل إلا ثلث مستشفيات غزة تقريبا، وبعضها يعمل جزئيا فقط، نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر منذ شهور على القطاع في إطار حملة عسكرية ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
والقتال محتدم في وسط وجنوب غزة مما يزيد الضغوط على كاهل المستشفيات المثقلة بالأعباء والتي لا تزال مفتوحة.
وقال شون كيسي منسق فرق الطوارئ الطبية لمنظمة الصحة العالمية في غزة لمؤتمر صحفي في جنيف عبر رابط فيديو "ما نراه حول مستشفى الأقصى ومن تكثيف للأعمال العدائية على مسافة قريبة جدا من مستشفى غزة الأوروبي و(مستشفى) ناصر يثير قلقا حقيقيا".
وأردف قائلا "لا يمكننا أن نخسر هذه المرافق الصحية. يجب حمايتها بكل تأكيد. إنها الخط الأخير من الرعاية الصحية الثانوية والأخيرة في غزة من الشمال إلى الجنوب، وهي تسقط مستشفى تلو الآخر".
وذكر أن المرضى يخاطرون بحياتهم كي يصلوا إلى المستشفيات في مدينة خان يونس بجنوب القطاع اليوم بسبب استمرار القتال.
واكتشف كيسي خلال زيارته لمستشفى الأقصى في وسط غزة قبل يومين أن 70 بالمئة من موظفيه تركوا وظائفهم. وقال إن مئات المرضى الذين كانوا في حالة جيدة تسمح لهم بالفرار فعلوا نفس الشيء في ذات الليلة.
وأضاف أن العديد من العاملين في مستشفى ناصر بخان يونس انضموا أيضا إلى مئات الآلاف من سكان غزة المكدسين في الملاجئ في أقصى جنوب القطاع. وقال إنه لا يوجد سوى طبيب واحد لأكثر من 100 من مصابي الحروق هناك.
وأردف قائلا "لا نزال نرى أن النظام الصحي يعاني، ولا يستطيع العاملون في مجال الصحة الذهاب إلى أماكن عملهم لرعاية المرضى لأنهم يخشون على حياتهم ... المرضى وعائلاتهم يخشون من الذهاب إلى المستشفيات لأنهم قد يموتون في الطريق".
وأضاف "نشهد انهيار المنظومة الصحية بوتيرة سريعة للغاية".
وقال ريك بيبيركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في نفس المؤتمر الصحفي إن توصيل المساعدات الطبية إلى داخل غزة أصبح صعبا على المنظمة.
وأضاف "نشهد مجالا إنسانيا معقدا ومنكمشا بسبب امتداد الأعمال العدائية إلى الجنوب وصعوبة العمل به".
(إعداد مروة غريب ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم وسامح الخطيب)
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بول يهدد بطل العالم للملاكمة بـ«الإحراج»!
لوس أنجلوس (رويترز)
اعترف جيك بول بأن نزاله المقبل ضد خوليو سيزار تشافيز جونيور سيكون خطوة إلى الأمام في مسيرته بالملاكمة، مقارنة بمنافسيه السابقين، لكن نجم ديزني السابق، قال إنه سيحرج الملاكم المكسيكي في الحلبة ويجعله يعتزل.
وخاض بول، الذي فاز في 11 نزالاً سبعة منها بالضربة القاضية مقابل خسارة واحدة، مواجهاته في الملاكمة بشكل أساسي ضد مقاتلي الفنون القتالية المختلطة، وأسطورة الملاكمة مايك تايسون (58 عاماً) بعد تحوله من مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي إلى الملاكمة الاحترافية.
وبُثت مباراته أمام بطل الوزن الثقيل السابق تايسون في نوفمبر الماضي مباشرة على شبكة نتفليكس، وعلى الرغم من أن النزال كان خيبة أمل كبيرة للجماهير، فإنه جذب جمهوراً بلغ حوالي 60 مليون أسرة في جميع أنحاء العالم وفقاً للشركة.
وقال بول عن تشافيز جونيور الذي حمل آخر لقب عالم في عام 2012 «هذا أصعب نزال سيخوضه على الإطلاق، وسأحرجه وأجعله يستسلم كما يفعل دائماً».
وأضاف: «هذا الرجل مقاتل عظيم، وأريد أن أختبر نفسي ضد الأفضل في العالم».
وقال تشافيز جونيور إنه يشعر «بالانتعاش والتجدد» قبل النزال المقرر يوم 28 يونيو المقبل، وسخر من سجل نزالات بول.
وأضاف في مؤتمر صحفي «جيك مجنون أعتقد أنه مبالغ في تقديره، لم ينافس أحداً في حياته، يوم 28 يونيو سيشاهد ما سيحدث».