كشف لغز موديل روسية شهيرة زارت جزيرة إبستين وأنهت حياتها بعدها
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
موسكو
نشرت مستندات قضائية حديثة تكشف أن روسلانا كورشونوفا، عارضة الأزياء الروسية المشهورة والتي ولدت في كازاخستان وتوفيت في نيويورك في عام 2008، بعدما قامت بزيارة “جزيرة إبشتاين” الشهيرة للملياردير جيفري إبشتاين
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن كورشونوفا،تم نقلها على طائرة خاصة تعود لإبشتاين والتي تعرف بـ “لوليتا إكسبريس” في 7 يونيو 2006، أي قبل عامين من انتحـ ارها المزعوم.
وقد تمت إدراج إبشتاين، الذي اشتهر بالاستغلال الجنـ سي للفتيات القاصرات على جزيرته الخاصة في جزر الأمريكية، في نفس الرحلة برفقة خمسة أشخاص آخرين. وتم توجيه اتهامات لإبشتاين بارتكاب جرائم جنسية ضد قاصر في نفس الشهر الذي تم فيه الرحلة، وتم اعتقاله في يوليو 2006 بتهمة واحدة فقط تتعلق بتحريض الدعارة، وهي تهمة نسبية تلقت بعض الانتقادات بسبب معاملته الخاصة.
وبعد عدة سنوات من وفاة العارضة الروسية الشابة، تلقت فيرجينيا جيفري، إحدى ضحايا إبشتاين، رسالة بريد إلكتروني من محاميها يسألها عما إذا كانت تعرف كورشونوفا
وقفزت من شقتها في الطابق التاسع في يونيو 2008، قبل أيام قليلة من عيد ميلاده الحادي والعشرين.
وقد تم الإبلاغ في ذلك الوقت أن أصدقاءها وعائلتها قالوا إنها لم تظهر أي علامات على رغبتها في الانتحار، ووصفوها بأنها فتاة مبتهجة تحب الحياة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عروض أزياء كازاخستان نيويورك
إقرأ أيضاً:
إيريم التركية تواجه مأساة الحادث وتستعيد حياتها الرياضية بقوة
عادت إيريم كاراتوتلو، المدربة التركية للياقة البدنية، إلى صالة ناديها الرياضي في محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا، لتستأنف تدريباتها الشخصية وتدريب رواد النادي، بعد غياب دام نحو أربعة أشهر بسبب حادث سير مأساوي أودى بساقيها.
إيريم تصنع المستحيل: من كرسي متحرك لساحة التدريبدخلت إيريم النادي على ساقين اصطناعيتين، وأدت مجموعة من التمارين التي تهدف لاستعادة لياقتها البدنية، في حين ركزت على دعم المشاركين في التدريبات، مؤكدة عزيمتها على استعادة نشاطها المهني بعد فترة صعبة من الصدمات النفسية والجسدية.
رافقها زوجها قدير أثناء التمارين، وأشرف على حركتها لتأمين أدائها، بينما تستمر المعركة القانونية لتشديد العقوبة على سائق الشاحنة الذي تسبب في تغيير حياتها بالكامل.
حظيت الشابة بدعم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورها في وسائل الإعلام المحلية، حيث انهالت التعليقات المشجعة التي دعمت استمرارها في ممارسة الرياضة والمطالبة بحقوقها القانونية، وسط تفاعل كبير من جمهورها.
وقعت الحادثة في 26 يوليو الماضي، حين كانت إيريم على متن دراجة نارية مع زوجها في طريق العودة من احتفال ذكرى زواجهما، عندما اصطدمت بهما شاحنة كبيرة بعدما نزل سائقها فجأة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين، بينها إيريم التي فقدت ساقيها من أسفل الركبة.
واجه السائق، البالغ من العمر 28 عاما، اتهامات بالإهمال تصل عقوبتها بين 3 و5 سنوات، بينما تطالب إيريم بتشديد الحكم ليصل إلى 15 عاما، معتبرة أن حياتها وحياة الآخرين ليست رخيصة.
أكدت إيريم، في تصريحات إعلامية، أن الحياة مع ساقين اصطناعيتين مختلفة تماما عن حياة السائق التي ستعود لطبيعتها بعد سنوات قليلة، وأضافت أن العدالة لا بد أن تأخذ مجراها الكامل.
شارك الزوجان تجربتهما عبر حساباتهما على إنستغرام قبل الحادث، مستعرضين تأثير التمارين الرياضية على حياتهما، بينما توقفت النشر بعد الحادث لفترة قصيرة، ليعودا لاحقا لمشاركة مشهد الإرادة والتحدي.
استعرضت محطات التلفزة التركية القصة الإنسانية للزوجين، حيث ظهرت إيريم على كرسي متحرك قبل تركيب ساقيها الاصطناعيتين، لتعود إلى ممارسة الرياضة وتلهم الآخرين بعزيمتها الفريدة.