مسلحون يقتحمون القناة الرسمية للدولة أثناء بث مباشر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
اقتحم مسلحون الثلاثاء استوديو القناة الرسمية خلال بث مباشر حيث تم احتجاز الموظفين كرهائن.
وأقدمت مجموعة مسلحة في الإكوادور على اقتحام استوديو القناة التلفزيونية المملوكة للدولة "TC Television" في مدينة غواياكيل أثناء بث مباشر، بحسب ما أفادت وكالة أسوشيتد برس.
???????? | URGENTE: Delincuentes irrumpieron en TC Televisión y secuestran a todos en vivo y directo en Guayaquil, Ecuador.
— Alerta Mundial (@AlertaMundoNews) January 9, 2024
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لاقتحام الاستوديو، يظهر فيه ما لا يقل عن 6 رجال ملثمين، وهم يهددون الصحفيين بالأسلحة.
وفي ذات السياق، أفادت تقارير إعلامية أن انفجارات وقعت في مناطق متفرقة من البلاد، وتم اختطاف 4 من عناصر الشرطة، وسط حالة من الفوضى أعقبت تسجيل هروب زعيم إحدى العصابات في البلاد من السجن.
وتأتي حالة الفوضى هذه على خلفية إعلان رئيس الإكوادور دانييل نوبوا حالة الطوارئ وحظر التجوال في البلاد يوم الاثنين، في أعقاب هروب قائد إحدى العصابات المسلحة الكبرى من السجن.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بالحذاء والميكب| أول تعليق من العريس صاحب فيديو الصلاة أثناء السيشن.. ماذا قال؟
بعد أيام من الجدل الذي أثاره انتشار فيديو صلاة العروسين على مواقع التواصل الاجتماعي، خرج العريس أخيرًا عن صمته ليروي في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" القصة من بدايتها، موضحًا حقيقة ما جرى، ومعبّرًا عن حجم الانزعاج الذي تعيشه أسرته منذ تداول المقطع دون إذن.
تصريحات العريس جاءت لتضع النقاط فوق الحروف، وتؤكد أن ما اعتبره البعض “ترندًا” لم يكن في الأساس سوى لحظة شخصية أُسيء التعامل معها رقميًا.
“مصور مجهول… وفيديو بلا إذن”بدأ العريس حديثه بالتأكيد أن المقطع تم تصويره دون أي معرفة مسبقة بالشخص الذي التقطه، مشددًا على انتهاك خصوصيتهما في يوم كان يفترض أن يكون من أسعد أيام حياتهما.
وقال لموقع صدى البلد: “إحنا كنا متوضيين وكل حاجة تمام… واللي صوّر لا نعرفه ولا يعرفنا، وصوّر من غير استئذان مضيفا أن محاولاته لإزالة الفيديو باءت بالفشل
وقال: “طلبت منه يمسح الفيديو، لكنه بسبب الريتش والمشاهدات رفض يشيله.”
وهذا الرفض زاد من شعور العروسين بأن خصوصيتهما استُغلت لتحقيق انتشار، رغم أن لحظة صلاتهما كانت خالصة وبعيدة عن أي نية للظهور.
“لا نبحث عن ترند.. ولا نعلم بالفيديو أصلًا”نفى العريس بشكل قاطع الاتهامات التي لاحقتهما بأنهما يسعيان للشهرة أو التريند، متابعا: “أنا ماليش في الترند ولا أعرف فيه… متجوزين بقالنا ست شهور، والفيديو اتنشر من يومين، وإحنا مش عارفين نسيطر على الموضوع.”
وأشار إلى أنهما اختارا مكانًا جانبيًا بعيدًا عن الأنظار لأداء الصلاة احترامًا للمكان واللحظة: “كنا في مكان متداري وفي جنب خالص… وما كنّاش بنعمل حاجة غلط. لا بنرقص ولا عريانين ولا بنستعرض.”
وشدد على أن الهجوم الذي تعرضا له كان مؤلمًا، خاصة مع الجهل بكثير من الأحكام الشرعية المتعلقة بالصلاة:
وأضاف: “الصلاة بالجزمة جائزة، والميك أب مش مشكلة لو متوضية. الناس بتحكم من غير ما تسأل.”
تصريحات العريس تعكس حجم المعاناة التي يمكن أن يتسبب بها انتشار فيديو “بلا إذن” في عصر تتجاوز فيه عدسات الهواتف حدود الخصوصية. وبينما يصرّ هو وزوجته على أن هدفهما الوحيد كان أداء الصلاة في يوم مبارك، وجدَا نفسيهما في قلب ترند لم يصنّعاه، وجدال لم يختاراه.