RT Arabic:
2025-07-02@05:25:11 GMT

قناص بغداد الأسطوري يخاطب جورج بوش الابن: لدي 9 رصاصات

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

قناص بغداد الأسطوري يخاطب جورج بوش الابن: لدي 9 رصاصات

من بين أشكال المقاومة العراقية المسلحة للاحتلال الأمريكي البارزة، القناص "جوبا" الذي تحول إلى "أسطورة" بعد أن ظهر في مقاطع فيديو لقنص جنود أمريكيين بين عامي 2005 – 2008.

إقرأ المزيد مقتل "صدام حسين" وأربعة من مساعديه في محاكاة إسرائيلية لهجوم في تكريت!

وصفت بعض الصحف "جوبا" بأنه مقاتل ضد الاحتلال الأمريكي وأنه أفضل قناص في العصر الحديث، وتحدثت عنه صحف أخرى على أنه "أسطورة" أرقت الأمريكيين، فيما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في أغسطس عام 2005 أن الأمريكيين يخشون أن يصبح "جوبا" بطلا وطنيا حقيقيا في نظر العراقيين، يردي محتلي بلاده ويتحاشى استهداف مواطنيه، فيما يبقى دائما صعب المنال ولا بصاب بأذى.

التقارير التي تحدثت عنه في وسائل الإعلام الدولية أشارت إلى أن أول ذكر لقناص بغداد "جوبا" يعود إلى عام 2003 مع دخول قوات الغزو الأمريكي إلى بغداد، ثم انتشرت معلومات عن طهور قناص محترف في صفوف المقاومة العراقية يقتنص الجنود الأمريكيين في الجزء الجنوبي من العاصمة.

عقب ذلك انتشرت أربعة مقاطع فيديو لعمليات عسكرية لأحد فصائل المقاومة العراقية بين عامي 2005 – 2008، وثقت عمليات استهداف العشرات وربما المئات من الجنود الأمريكيين.

في حصيلة تلك الحرب التي شنها قناص بغداد يعتقد أنه قضى في المجموع على حوالي 150 جنديا أمريكا، و6 ضباط رفيعين، و4 قناصة، فيما أصاب بجراح 54 جنديا من قوات الاحتلال، في حين تزعم بعض المصادر أن القناص "جوبا" قضى خلال هجماته على أكثر من 500 عسكري أمريكي.

قناص بغداد الأسطوري:

يوصف القناص الذي أطلق عليه الأمريكيون اسم "جوبا" وهو اسم يطلق على رقصة من أصول إفريقية تدور حول الموت بأنه كان يطلق النار مستهدفا رؤوس الجنود الأمريكيين فقط، وأنه لا يطلق النار على العراقيين الذين يرافقونهم.

كما تذكر بعض التقارير أن قناص بغداد كان يستعمل في هجماته على الجنود الأمريكيين بندقية القنص الروسية "دراغنوف" مزودة بكاميرا رقمية مثبتة في منظارها، في حين رجحت أخرى أنه كان يستعمل بندقية القنص "تبوك" التي كانت تنتج في العراق اعتمادا عل مخططات لبندقية يوغسلافية، وهي بندقية دقيقة على مسافة من 500 إلى 600 ياردة، وتتميز بأنها تعتمد في ذخيرتها على عيار الرصاصات المستخدمة في بندقية الكلاشينكوف المتوفرة بكثرة في العراق.

ومن الصفات الأخرى التي يتميز بها هذا القناص الأسطوري، أنه يطلق بدقة شديدة على الهدف رصاصة واحدة فقط، ويترك بسرعة من مكان إلى آخر.

من المفارقات، بحسب صحيفة الإندبندنت  في نوفمبر 2006، أن قناص بغداد ظهر في أحد مقاطع الفيديو وهو يقول: "لدي تسع رصاصات في هذه البندقية، ولدي هدية لجورج بوش. سأقتل تسعة أشخاص".

الصحيفة ذاتها أشارت إلى أن محاولات جرت في عام  2005 لتعقب واعتقال  قناص بغداد إلا أنها كانت من دون جدوى، فيما تواصل استهداف الجنود الأمريكيين في عام 2006، في حين سرى اعتقاد بين المراقبين بأن القناص "جوبا" اعتقل أو قتل، لكنه ظهر في عام 2008 في مقطع فيديو يتضمن هجمات على قوات الاحتلال الأمريكي.

مدرب قنص يدعى الرائد جون ستيبر، قال بعد مشاهدته لقطات من مقاطع فيديو القناص جوبا: "إنه يعرف بالتأكيد ما يفعله بالبندقية، ولديه تحكم وانضباط لإطلاق النار، وقد غادر المكان على الفور لتجنب القبض عليه. هذا ليس متعصبا بل مطلق نار دقيق".

بعض الضباط الأمريكيين نتيجة لعجز القوات الأمريكية عن القضاء على تهديد "جوبا" شككوا في وجود قناص بغداد في الأصل، وادعى أحدهم وهو النقيب بريندان هوبز، متجاهلا مقاطع الفيديو المتوفرة، بأن القناص "جوبا" أسطورة اختلقها الجيش الأمريكي.

وفي هذا السياق أيضا، افترض البعض نتيجة للغموض "الأسطوري" الذي يلف هذه القصة، أن العديد من القناصة العراقيين من أصحاب الخبرة كانوا يعملون تحت الاسم المستعار "جوبا".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف جورج بوش صدام حسين الجنود الأمریکیین

إقرأ أيضاً:

كمين دمـ وي في أيداهو.. مقتـ.ل رجلي إطفاء برصاص قناص.. زملاء القاتل يتحدثون: انعزالي والهوس بالعنف

سلوك متقلب وميول عدوانية: زملاء الدراسة يكشفون الوجه المظلم لروليدفتر مذكرات يثير القلق: رموز كراهية ورسوم أسلحة في مقتنيات القاتلبين الانعزال والانفجار: تناقضات شخصية رولي برزت منذ مقاعد الدراسة


لقي شخصان على الأقل مصرعهما الإثنين، في حادث إطلاق نار وقع في منطقة غابات شمال ولاية أيداهو، حيث كانت فرق الإطفاء تكافح حريقًا نشب بالقرب من طريق "إيست نيتلتون جولش"، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية.

وبحسب المعلومات الأولية، فقد فتح مسلح مجهول النار على طواقم الإطفاء أثناء عملهم في موقع الحريق، ما أسفر عن سقوط قتلى ودفع السلطات إلى إعلان حالة استنفار أمني، في وقت لا تزال فيه عمليات الإخماد مستمرة وسط ظروف مناخية صعبة.

أمريكا.. إطلاق نار يستهدف رجال إطفاء بولاية آيداهوأونروا: نحتاج إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة ورفع الحصار

وقالت شرطة مقاطعة كوتيناي، في بيان مقتضب، إنها باشرت عملية تمشيط واسعة النطاق في المناطق المحيطة بموقع الحادث، وفرضت طوقًا أمنيًا على محيط الغابة التي اندلع فيها الحريق. وأكدت أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية الضحايا والجناة، وأنه لم يتم حتى الآن القبض على أي مشتبه به.

تهديد مباشر 

ووصف المتحدث باسم الشرطة الحادث بأنه "تهديد مباشر للعاملين في الخطوط الأمامية لمواجهة الكوارث"، مشيرًا إلى أن فرق التحقيق تعمل على جمع الأدلة والاستماع إلى إفادات شهود العيان لفك خيوط الجريمة.

ورغم غياب أي إعلان رسمي يربط بين اندلاع الحريق والهجوم المسلح، فإن التوقيت المتزامن بين الحدثين يثير تساؤلات حول وجود نية مبيتة لاستهداف طواقم الإطفاء، في واقعة نادرة وغير معتادة من هذا النوع.

ولم تستبعد السلطات أي فرضيات، بما في ذلك احتمال أن يكون الحريق قد أُشعل عمدًا بهدف إحداث حالة من الفوضى أو جذب الانتباه إلى الموقع. وتواصل فرق الإطفاء عملها في منطقة الغابة رغم التهديد الأمني، وسط تعزيزات أمنية مكثفة لتأمين محيط الحدث.

ويأتي هذا الحادث ليعكس تصاعد المخاطر التي تواجهها فرق الطوارئ، ليس فقط في مواجهة الحرائق والكوارث الطبيعية، بل أيضًا في ظل بيئات أمنية غير مستقرة تهدد سلامتهم وهم يؤدون مهامهم الإنسانية.

المشتبه به تحدث إلى رجال الإطفاء قبل فتح النار

قال شريف مقاطعة كوتيناي بوب نوريس خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين إن المشتبه به أجرى "مناقشة" مع رجال الإطفاء الذين استجابوا للحريق قبل أن يطلق النار في النهاية على ثلاثة منهم ، مما أسفر عن مقتل اثنين منه.

وقال إن رجال الإطفاء وصلوا إلى مكان الحادث بعد تلقيهم مكالمة في الساعة 1:20 مساء تفيد باشتعال الحريق، وقدر أن إطلاق النار بدأ في الساعة 1:50 مساء.

واضاف نوريس إنهم "ما زالوا في طور التحقيق" ولم يقدم تفاصيل حول التفاعل بين مطلق النار ورجال الإطفاء.

وصف اثنان من زملاء الدراسة السابقين في أكاديمية نورث فينيكس الإعدادية بولاية أريزونا، الطالب السابق ويس رولي بأنه طالب متواضع المستوى الدراسي، يمكن أن يكون ودودًا أحيانًا، لكنه كثيرًا ما كان ينعزل أو يُبدي نوبات من الغضب.

وذكر أحد الزملاء أن رولي سبق أن وجّه تعليقات مهينة لأحد المعلمين، كما انضم لفريق العدو الريفي (Cross-Country)، إلا أنه لم يشارك سوى في سباق أو اثنين خلال العام. 

شهادات عن مرتكب الحادث

وأضاف: "لم يندمج أبدًا مع الفريق الأساسي، لأنه كان دائمًا في المؤخرة، ولم يكن يحضر كثيرًا."

أما زميلة سابقة أخرى، فقالت إن رولي تعرض لمشاكل سلوكية عدة خلال وجوده في المدرسة، وأشارت إلى أنه كان يحتفظ بدفتر ملاحظات يحتوي على رسوم مقلقة لأسلحة ورموز كراهية.

كما شاركت لقطة لرسائل نصية كان قد أرسلها لها منذ سنوات، تتضمن شتائم وكلمات مشوشة. 

وأضافت: "لقد أخافني بشدة… كان لطيفًا في لحظة ثم تحوّل فجأة إلى شخص غريب الأطوار."

ووصفه زميل ثالث بأنه كان في بعض الأحيان عدوانيًا لفظيًا، رغم أنه قد يكون أيضًا "ودودًا وممتعًا"، مشيرًا إلى أنه "كان يضحكنا بشدة أحيانًا." 

وأضاف أنهم كانوا يلعبون معًا بألعاب الفيديو وبنادق الـAirsoft، لكن التعامل معه لم يكن سهلاً دائمًا، إذ قال: "كنت تتعامل معه بجرعات محدودة."

وتعكس هذه الشهادات صورة لشخصية معقدة ومتناقضة، أثارت قلق من حولها في محيط المدرسة منذ وقت مبكر، وهو ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هناك مؤشرات سابقة على سلوكيات مقلقة لم تحظ بالاهتمام الكافي في حينه، وفقا لتقرير نشره موقع سي ان ان.

 فرق الإطفاء في ولاية ايداهو

انطلقت فرق الإطفاء في ولاية ايداهو بسرعة إلى غابة جبل كانفيلد شمالي الولاية، حيث ورد بلاغ عن حريق مشتعل يهدد الطبيعة والمنازل المحيطة. لم يكن أحد يتوقع أن هذه المهمة الاعتيادية ستتحول إلى كمين دموي.

ما إن وصلت أولى الفرق إلى الموقع حتى دوى إطلاق نار حاد من بين الأشجار. لم تكن النيران هي الخطر، بل قناص ينتظر بصمت. سقط اثنان من رجال الإطفاء قتلى في مكان الحادث، وأصيب ثالث بجروح خطيرة، في هجوم وصفته السلطات بـ"المدبر والوحشي".


المأساة هزّت الولاية

في خضم الفوضى، طوّقت قوات الأمن المنطقة، وشاركت طائرات مروحية وأفراد من قوات التدخل السريع. 

وبعد ساعات من المواجهة، عُثر على القاتل – شاب يُدعى ويس رولي – وقد أطلق النار على نفسه.

ولم يترك خلفه بيانًا، ولا دلائل على دوافعه، سوى تاريخ من العزلة ومؤشرات مقلقة ظهرت خلال سنوات مراهقته.

رولي، الذي لم يكن معروفًا بسجل إجرامي، كان يعيش مؤخرًا في سيارته، ويعمل في تقليم الأشجار. بحسب جده، كان يحلم بأن يصبح رجل إطفاء، لكن هذا الحلم انقلب كابوسًا، حين أطلق النار على أولئك الذين سعى ليكون واحدًا منهم.

اعلن حاكم الولاية الحداد، والناس تجمعوا في مراكز الإطفاء لوضع الزهور وإضاءة الشموع. التحقيقات لا تزال جارية

طباعة شارك حادث إطلاق نار ولاية أيداهو وسائل إعلام أمريكية إيست نيتلتون جولش مقاطعة كوتيناي ايداهو اطلاق نار

مقالات مشابهة

  • كمين دمـ وي في أيداهو.. مقتـ.ل رجلي إطفاء برصاص قناص.. زملاء القاتل يتحدثون: انعزالي والهوس بالعنف
  • في طرابلس.. رصاصات تُصيب مواطناً والأسباب مجهولة
  • الجيل Z.. إحباط وطني وتفاوت هائل بين مؤيدي الحزبين الأمريكيين
  • المراكز الصيفية بين رغبة الأهل وموافقة الأبناء .. مقاربة تربوية
  • الضالع.. مقتل مهاجر أثيوبي برصاص قناص حوثي
  • البرهان يخاطب العالم من أوربا
  • قتيلان في كمين استهدف رجال إطفاء بولاية إيداهو الأميركية
  • إيران تنفي استئناف المفاوضات: ليس لدينا أي موعد لقاء مع الأمريكيين
  • المطرب الشامي يحيي حفل مهرجان الحمامات في تونس.. 29 يوليو
  • حضن وقبلة.. فتاة تقتحم المسرح بحفل المطرب الشامي في دبي