إطلع الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالإقليم على مجمل الأوضاع الإنسانية بصورة عامة والتدخلات التي تجري في سبيل إيواء المتأثرين بأحداث ولايتي الخرطوم والجزيرة الذين وفدوا للإقليم . جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بالأستاذ داوؤد إدريس داوؤد مفوض العون الإنساني بالإقليم يرافقه الأستاذ عبدالله حامد نائب المفوض ٬ حيث بحث اللقاء عدداً من القضايا ذات الصلة بسير الأداء بالمفوضية بصورة عامة وبرامج التنسيق مع المنظمات العاملة في المجال الإنساني بالإقليم .

مفوض العون الإنساني أوضح أنه أطلع السيد الحاكم على التدابير التي تعكف عليها المفوضية في سبيل توفير الإحتياجات الإنسانية بمراكز الإيواء للمتأثرين بأحداث ولايتي الجزيرة والخرطوم وذلك بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية والوطنية والأممية العاملة بالإقليم. واوضح أنه أطلع السيد الحاكم على الترتيبات الإدارية بالمفوضية تجويداً للأداء وتبادل الخبرات من خلال تنظيم الدورات التدريبية في محاور تفعيل الإتفاقيات الفنية ومتابعة سير الأداء بالمشروعات عبر الوزارات ذات الصلة. وأضاف أنه تم إطلاع السيد الحاكم على التدابير الجارية لتنظيم لقاءات مشتركة مع الوزارات المختلفة وذلك لإعداد خارطة الإحتياجات تمكيناً للمنظمات من إعداد مشروعاتها المستقبلية تلبيةً لطموحات وإحتياجات المواطنين. وأبان أن السيد الحاكم وجه بضرورة إحكام حلقات التنسيق مع المنظمات في سبيل متابعة مراحل تنفيذ المشروعات المختلفة، مبيناً أن السيد الحاكم وجه بإعداد تقارير دورية تعنى بمتابعة أوضاع المتأثرين بمراكز الإيواء وأضاف أن توجيهات السيد الحاكم تضمنت أهمية العمل على إعداد وتصميم قواعد للبيانات الحقيقية بمفوضية العون الإنساني . سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: السید الحاکم

إقرأ أيضاً:

صورة سعيّد بوزارة الخارجية هل تعيد إحياء طقوس تقديس الحاكم؟

أشعلت صورة لرئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد، عُلقت بإطار رسمي خلف وزير الخارجية محمد علي النفطي، جدلا واسعا في الأوساط التونسية بعد نشرها على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية في فيسبوك.

وقد تصدرت صورة الرئيس سعيّد الترند التونسي، لتصبح مادة نقاش مجتمعي واسع عن موقع السلطة وشخصنة الدولة في زمن التحولات السياسية التي تشهدها البلاد.

وأعادت الصورة ذاكرة التونسيين إلى سنوات ما قبل ثورة 2011، حيث كان تعليق صور الرؤساء ممارسة روتينية ترمز إلى مركزية الحاكم، وتجسّد ثقافة تقديس الفرد وربط مؤسسات الدولة بشخص الزعيم.

وتفاعل النشطاء والمدونون على نطاق واسع مع الصورة، معتبرين أن وزارة الخارجية "أعادت إحياء طقوس تقديس الحاكم" التي ظنوا أنها طويت مع الثورة، والتي دفع الشعب التونسي ثمن التحرر منها تضحيات جسامًا.

وتناولت تعليقات عديدة رمزية الخطوة باعتبارها تراجعا عن مكتسبات الثورة وعودة إلى الوراء.

ظهور محمد علي النفطي وخلفه صورة معلقة لقيس سعيد ليس مجرد تفصيل بصري عابر، بل مؤشر واضح على انزلاق الدولة نحو منطق الزعامة الفردية وتقديس الصورة، في استعادة فجة لأساليب منظومة سقطت بثورة. عودة الصور إلى الجدران ليست بريئة، بل تكشف عن مشروع سياسي يحنّ إلى التحكم الرمزي والمؤسساتي، pic.twitter.com/PDqPESz7pF

— Politiket (@PolitiketAr) May 19, 2025

إعلان

ورأى مدونون أن الغاية من إظهار صورة الرئيس بهذه الصيغة رسالة سياسية للمعارضة والشعب بأن سلطة الحاكم حاضرة في كل مؤسسات الدولة، وأن ذلك يُستخدم كوسيلة "لإعادة تشكيل الوعي وثقافة الخضوع".

وأشار بعض النشطاء إلى أن الديمقراطيات الحقيقية تعلق رموز الدولة مثل العلم والشعار وليس صور الرؤساء، مؤكدين أن الأشخاص يرحلون وتبقى رموز الوطن.

وسخر آخرون من المفارقة بين شعارات الرئيس سعيّد عن "عدم الرجوع إلى الوراء"، وبين ما اعتبروه دليلا على تراجع المسار الديمقراطي، حيث كتب أحدهم: "ومازال ومازال"، في إشارة إلى استمرار الممارسات القديمة رغم تغير الشعارات.

من جهة أخرى، ربط كتاب ومثقفون بين هذه الصورة وسقوط صور الزعماء في انتفاضات الربيع العربي، معتبرين، أن التخلص من عبادة الصورة كان إحدى علامات الأمل بأن الشعوب تستطيع كسر دائرة الاستبداد وبناء ديمقراطية حقيقية.

مقالات مشابهة

  • نائب: تدخلات سياسية تمنع استجواب الوزراء وتُعطل فتح ملف خور عبد الله
  • «فرسان الصحراء» في «حوووسة».. عاصفة ضحك ومفاجآت بكواليس استوديوهات «عوني»
  • بادي يدشن برنامج توزيع السلة الغذائية للعائدين من دولة جنوب السودان
  • توجّهات حكومية جديدة للمساعدات الإنسانية في السودان
  • عون : نرفض استخدام الأراضي اللبنانية لأي أعمال عسكرية أو تدخلات إقليمية
  • اضواء على المنبر الدوري السادس والعشرون لوكالة السودان للأنباء حول المساعدات الإنسانية
  • صورة سعيّد بوزارة الخارجية هل تعيد إحياء طقوس تقديس الحاكم؟
  • مفوض العون الإنساني في السودان تطلق انتقادات واتهامات خطيرة لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة
  • منظمات أممية تدعو لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني في تغريدة عبر X: ما جرى في الثامن من ديسمبر هو إنجاز سوري بامتياز، جاء ثمرة لصمود شعب دفع ثمناً باهظاً في سبيل حريته وكرامته، رغم حجم الخذلان الذي تعرض له