ياسر عمر: وزير الزراعة يوافق على عودة "كارت الفلاح الذكي"
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
صرح النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب بأن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وافق على إعادة تشغيل "كارت الفلاح الذكي"حتي نهاية فبراير القادم، والذي كانت قد انتهت مدته في ديسمبر الماضي لجميع الفلاحين علي مستوي الجمهورية، مضيفا: "تقدمنا بالعديد من الطلبات إلى وزير الزراعة".
وأوضح النائب ياسر عمر أنه تابع مع وزير الزراعة حتي انتهت الوزارة من جميع الموافقات مع الشركه المنفذه لإصدار البطاقات وموافقة الجهات المختصة وبالتالي يحق لجميع الفلاحين والمزارعين علي مستوي الجمهورية صرف الأسمدة الخاصه بهم للموسم الشتوي من الجمعيات الزراعية التابعة لهم بداية من اليوم وحتي نهاية فبراير القادم لأصحاب الكروت والبطاقات المنتهية في ديسمبر الماضي.
ياسر عمر: الحكومة المصرية بدأت في التحول الرقمي والميكنة الزراعية
وأكد ياسر عمر أن الحكومة المصرية بدأت في التحول الرقمي والميكنة الزراعية في كل ما يتعلق بالزراعة والفلاح المصري بإصدار كارت الفلاح الذكي، حيث تم إتاحة استبدال البطاقة الورقية للحيازة الزراعية بالكارت الذكي متضمناً حيازة المزارع للأرض الزراعية والمحاصيل عليها بما يمكنه من الحصول علي كميات الأسمدة المناسبة للزراعة الخاصة بها وهو المرتبط ببيانات الفلاح من خلال الرقم القومي كما يتيح الكارت من خلال البيانات المسجلة عليه من تحديد الأرض وحجم الإنتاج ويحد من إهدار منظومة الدعم للمزارعين وأصحاب الحيازات الزراعية
وأشار وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إلى أن مميزات كارت الفلاح هو تكوين قاعدة بيانات لكل الحيازات الزراعية علي مستوي الجمهورية وحصرها وكذالك يتضمن بيانات تفصيلية عن المحاصيل الزراعية للمزارعين وكذالك وصول الدعم إلي مستحقيه للفلاحين من أسمده وبذور وغيرها من الأسمدة الزراعية وكذلك الحصول علي قروض ميسرة من خلال الكارت.
كما أشار ياسر عمر إلى هتمام الدولة بالفلاح المصري وتلبية احتياجاته من الأسمدة في مواعيدها المحددة الشتوية والصيفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسر عمر النائب ياسر عمر لجنة الخطة والموازنة مجلس النواب وزير الزراعة وزیر الزراعة کارت الفلاح یاسر عمر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يمثل نقلة نوعية جديدة في مسار تطوير التعليم الجامعي بمصر، وخطوة محورية في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير تعليم عصري ذكي يُواكب متطلبات التنمية الوطنية والتنافسية العالمية.
وقال الوزير، في تصريحاته خلال الافتتاح الرسمي للجامعة اليوم السبت، إن الجامعات الأهلية أصبحت أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التعليم الجامعي، وتُعد نموذجًا للتعليم غير الربحي الذي يهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية، وتخريج أجيال قادرة على الابتكار والتأثير في مجتمعاتها.
وأضاف: «افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء جامعات أهلية حديثة توفر برامج تعليمية متخصصة ومبتكرة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، محليًا ودوليًا، وتُسهم في تقليل نسب الاغتراب الداخلي للطلاب، من خلال إتاحة فرص تعليمية متميزة على أعلى مستوى داخل المحافظات».
وشدد الدكتور أيمن عاشور، على أن الجامعات الأهلية لا تُنافس نظيراتها من الجامعات الحكومية، بل تعمل في إطار تكاملي يدعم تطوير المنظومة بالكامل، مؤكدًا أن التوسع في إنشاء هذه الجامعات يعكس الرؤية الشاملة للدولة في بناء نظام تعليم عالٍ متنوع، يتسم بالجودة، ويعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تُعد واحدة من 12 جامعة أهلية جديدة صدر بإنشائها قرارات جمهورية، إلى جانب جامعات دمياط، السويس، دمنهور، القاهرة، عين شمس، سوهاج، الوادي الجديد، الفيوم، طنطا، الأقصر، ومدينة السادات، ليصل إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة من المنتظر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
وأوضح الوزير أن الجامعة تضم 13 كلية تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الحيوية، منها الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، التمريض، العلاج الطبيعي، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الفنون، اللغات، والعلوم الإدارية. وتُقدم الجامعة برامج تعليمية مصممة وفق أحدث المعايير العالمية، ومبنية على تحليل دقيق لاحتياجات سوق العمل المستقبلية.
ولفت الدكتور عاشور إلى أن هذه الجامعات غير هادفة للربح، إذ يتم إعادة استثمار الفوائض المالية في تحديث المعامل والمنشآت، وتطوير المناهج، ودعم الابتكار والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يُسهم في بناء بيئة تعليمية مستدامة ترتكز على التطوير الذاتي والتحديث المستمر.
وقال: نُطلق منظومة تعليمية جديدة لا تركز فقط على الكم، بل على الكيف، والجودة، والابتكار. الجامعات الأهلية تُعيد تعريف وظيفة الجامعة، من مجرد مؤسسة تعليمية إلى منصة للإبداع والتأثير المجتمعي والتنموي.
وخلال جولته التفقدية داخل الحرم الجامعي، أوضح الوزير أن الجامعة تضم مبنيين أكاديميين رئيسيين بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مسطح، وتشمل مدرجات ذكية، معامل متقدمة، قاعات دراسية تفاعلية، مراكز اختبارات إلكترونية، غرف كنترول، ومكاتب إدارية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الجامعة تُجسد ملامح الجيل الجديد من الجامعات المصرية، سواء على مستوى البنية الذكية أو البرامج البينية والشراكات الدولية، كما تطبق هيكلًا إداريًا متطورًا يتضمن نوابًا للابتكار والشراكات الدولية وجودة التعليم.
وأضاف الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يأتي أيضًا ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تكوين شراكات فاعلة بين الجامعات وقطاعات الإنتاج والصناعة ومراكز البحث العلمي، من أجل ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال: "الجامعات الأهلية ستكون قاطرة للتنمية وليست مجرد كيانات تعليمية. نريد لهذه الجامعات أن تكون مصدرًا للحلول والابتكار، ومنصة حقيقية لريادة الأعمال."
وفي ختام تصريحاته، أعرب الوزير عن سعادته بالإقبال المتزايد من الطلاب وأولياء الأمور على الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع في هذا النموذج الوطني الجديد، الذي يجمع بين الرؤية المصرية والمعايير العالمية.
وقال: "نحن نُعيد رسم خريطة التعليم الجامعي في مصر، ونتجه بخطى ثابتة نحو نظام تعليم عالٍ أكثر حداثة ومرونة واستدامة، يكون قادرًا على خلق جيل ينافس عالميًا ويصنع مستقبلًا مختلفًا لهذا الوطن."