الذهب يرتفع عالميًا مع تراجع الدولار وترقب بيانات التضخم الأمريكية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب العالمية، خلال تعاملات اليوم الأربعاء، مع ترقب صدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة، خلال الأسبوع الجاري والتي قد تلقي بعض الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، بحسب CNBC.
أسعار الذهب العالميةوتزايدت أسعار الذهب العالمية بنحو 0.2% إلى 2032.90 دولار للأوقية، فيما صعدت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.
وقال هان تان، كبير محللي السوق في مجموعة إكسينيتي، إذا تجاوزت أرقام مؤشر أسعار المستهلك التضخم الأمريكي توقعات السوق، قد يجبر الفيدرالي الأمريكي على تأجيل محور سياسته، الأمر الذي يؤثر على الذهب والتخلي عن المزيد من مكاسبه التي حققها في الربع الأخير من عام 2023.
وأضاف، أن المزيد من الأدلة على تراجع التضخم في الولايات المتحدة، قد يدفع الذهب الفوري إلى الاقتراب من 2100 دولار على المدى القريب.
مؤشر الدولار يتراجع نحو 0.2%وتراجع مؤشر الدولار نحو 0.2% مقابل سلة عملات، مما يجعل المعدن أكثر جاذبية لحائزي العملات الأجنبية.
بيانات التضخم في الولايات المتحدةويركز المستثمرون في الوقت الحالي، على تقرير بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة «التضخم»، والمقرر إعلانه يوم غد الخميس، وسط توقعات بارتفاع التضخم الرئيسي بنسبة 0.2% في ديسمبر و3.2% على أساس سنوي.
توقعات بتراجع التضخمكشف تقرير أمريكي رسمي، أن المستهلكين يتوقعون تراجعا في التضخم، بينما قالت محافظ بنك الفيدرالي ميشيل بومان إن السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي تبدو مقيدة بما فيه الكفاية.
خفض أسعار الفائدةويتوقع المشاركون في السوق، فرصة بنسبة 68% تقريبًا لخفض أسعار الفائدة الأمريكية في مارس 2024، وفقًا لأداة CME FedWatch.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب اسعار الذهب العالمية التضخم الامريكي اسعار التضخم أوقية الذهب
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: اتفاق مصر مع صندوق النقد ينتهي في نوفمبر 2026
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن اتفاق مصر الحالي مع الصندوق سينتهي في نوفمبر 2026، إذ تتبقى شريحتان للعام المقبل، والشريحة الواحدة تكون في حدود 1.2 مليار دولار تقريبا.
وأضاف «محمد معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: “ليس الهدف أن نستمر في البرامج مع صندوق النقد الدولي، فالبرنامج يحدد مستهدفاته ثم ينتهي، وأهم المستهدفات، هي إعادة الاستقرار للاقتصاد الكلي”.
وأوضح أن المواطن يلمس ذلك؛ بأن تكون الأسعار مستقرة في المحلات على فترات زمنية طويلة، وألا يحدث أبدا ما مررنا به في فترة عندما كانت تتغير الأسعار في اليوم الواحد، وهذا يعني السيطرة على التضخم.
وتابع محمد معيط، أن "المواطن يشعر بذلك أيضا؛ من خلال مرونة سعر الصرف، وتحقق هدفها، وأن تكون أسعار الفائدة تشجع على زيادة الإنتاج والاستثمار بعد خفض التضخم، وبالتالي يحدث تدفقا ماليا في شرايين الاقتصاد، وحتى يستطيع المستثمرون زيادة خطوط الإنتاج والحصول على احتياجاتها بتكلفة تمويل معقولة".
وواصل: "المواطن يشعر بذلك أيضا من خلال خفض الدين، مع العلم أن مصر تحقق فائضًا أوليًا للسنة السابعة على التوالي، وهو ما يعني أن إيراداتها أكثر من مصروفاتها، والمشكلة تكمن في أن التضخم رفع أسعار الفائدة، وبالتالي، التكلفة التي نحتاج إلى تخصيصها أصبحت- على سبيل المثال- تبلغ نحو 30% بعد أن كانت 9% أو 10% -مثلا- وهذا شيء صعب جدا لأي شخص يدير موازنة عامة للدولة.
واستطرد: ولكن عندما ينخفض التضخم ويعود لوضعه الطبيعي؛ فإنّ ما كان يوجه لتغطية التضخم وزيادة التكلفة؛ سيتم توجيهه إلى المصادر الطبيعية، وبالتالي، هذا يعدد استقرار الاقتصاد؛ لأن الضخ في الأولويات سيزيد، وستزيد الاستثمارات العامة فيها، مثل الصحة، والتعليم، وخلق فرص العمل، وما إلى ذلك، وكل ذلك يعني أن البرنامج الذي تطبقه أوصلك إلى ما تريد تحقيقه.