ارتفع المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى له في 34 عاما عند الإغلاق بفضل صعود أسهم شركات التكنولوجيا التي اقتفت أثر نظيراتها الأميركية الليلة الماضية، كما أدى انخفاض الين إلى زيادة أرباح المصدرين.

 

 الأسهم اليابانية

 

وقفز المؤشر نيكاي فى الأسهم اليابانية بنسبة 2.01% ليغلق عند 34441.

72 نقطة مسجلا أعلى مستوى له عند الإغلاق منذ فبراير 1990، وتجاوز المؤشر مستوى 34000 نقطة للمرة الأولى منذ مارس  1990.

 

وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 1.3% ليصل إلى 2444.48 نقطة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ مارس 1990.

 

وانخفض الين مقابل الدولار في التعاملات الآسيوية قبل صدور بيانات التضخم الأميركية في وقت لاحق من الأسبوع الجاري والتي قد تؤثر على سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

 

ويساعد انخفاض الين المصدرين لأنه يزيد من قيمة الأرباح الخارجية بالين عندما تعيدها الشركات إلى اليابان، بحسب الاسواق العربية.

 

وقفز سهم فاست ريتيلينج المشغلة لسلسلة متاجر يونيكلو لبيع الملابس بالتجزئة 3.83% ليصبح أكبر داعم للمؤشر نيكاي، وارتفع سهم طوكيو إلكترون لتصنيع معدات صناعة الرقائق 1.91%. وربح سهم شركة كيوسيرا لصناعة السيراميك 6.09%.

 

وصعد سهم سوني جروب 3.82% ليصبح أكبر داعم للمؤشر توبكس، وزاد سهم كينس للأجهزة الإلكترونية 4.86%، وانخفض سهم فوجيتسو لصناعة أجهزة الكمبيوتر 1.94 % وكان أكبر خاسر بالنسبة المئوية.

 

ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر وعددها 225، ارتفع 176 سهما وانخفض 47 واستقر سهمان دون تغيير.

 

مؤشر الأسهم البحرينية يغلق على تباين مؤشر الأسهم في مسقط يرتفع بنسبة 0.10 %

 

الأسهم الأوروبية تتراجع بفعل الأسهم المرتبطة بالموارد الأساسية

 

الأسهم الأوروبية

 

تراجعت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، متأثرة بانخفاض أسهم شركات الموارد الأساسية، بينما يفكر المستثمرون في أرباح الشركات ويترقبون بيانات رئيسية عن التضخم في الولايات المتحدة بحثا عن دلائل على مسار أسعار الفائدة.

 

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 0.2%.

وهبطت أسهم شركات الموارد الأساسية فى الأسهم الأوروبية بنسبة 0.5% لتقود خسائر المؤشر متتبعة أسعار المعادن الأساسية والنفيسة مع توخي المستثمرين الحذر قبل بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة المقرر صدورها غدا الخميس .

وعلى صعيد البيانات، انخفض معدل التضخم الأساسي في النرويج بأقل من المتوقع في ديسمبر الأمر الذي قد يساعد البنك المركزي على التيسير المقرر للسياسة النقدية.

وهوى سهم شركة ديفيد كامباري الإيطالية 5.4% إلى قاع المؤشر ستوكس 600 بعد أن أكملت مجموعة المشروبات الروحية طرحا خاصا لأسهم وسندات بقيمة 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار) لتمويل الاستحواذ على شركة كورفوازييه الفرنسية للكونياك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية أسواق اسواق الاسهم أسواق الأسهم اليابانية المؤشر المؤشر نيكاي الياباني نيكاي الياباني البنك المركزي الأميركي الأسهم الیابانیة الأسهم الأوروبیة

إقرأ أيضاً:

أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا

"وكالات": انخفضت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم عند الفتح بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بعد توقعات ضعيفة لنتائج أوراكل الأمريكية مما طغي على أثر تصريحات لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جاءت أقل تشددا من المتوقع.

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 %. كما تراجعت كبرى بورصات المنطقة أيضا وهبط المؤشر فاينانشال تايمز في لندن 0.1 % وكاك الفرنسي بالنسبة ذاتها.

ونزل قطاع التكنولوجيا 0.9 % مع هبوط سهم ساب الألمانية 2.5 %، وذلك إثر توقعات من أوراكل الأمريكية الأربعاء بأن تأتي المبيعات والأرباح أقل من تقديرات المحللين، كما رفعت الشركة من تقديراتها لحجم الإنفاق.

كما ضغط سهم ساب على المؤشر الألماني إذ جددت نتائج أوراكل المخاوف المتعلقة بالمبالغة في تقييم شركات التكنولوجيا وأرباحها بعد استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي.

وفاق تأثير ذلك ما حققه اجتماع البنك المركزي الأمريكي من ارتياح بسبب تحذيره من أثر المزيد من عمليات خفض الفائدة في الأمد القريب لحين اتضاح وضع سوق العمل وهي تصريحات اعتبرها المستثمرون أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا.

نزل سهم دليفري هيرو خمسة بالمئة بعد أن خفض سيتي جروب توصيته للسهم إلى "بيع" بعد أن ارتفع نحو 14 % الأربعاء.

لكن سهم دراكس المدرجة في لندن زاد 2.2 % بعد أن توقعت الشركة تحقيق أرباح سنوية عند الحد الأعلى من توقعات السوق كما ارتفع سهم مجموعة آر.إس 3 % وتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر ستوكس 600 بعد رفع جيه.بي مورجان تصنيفه للسهم.

تباين الأسهم الآسيوية

في حين تباينت مؤشرات الأسهم الآسيوية بعدما اقتربت بورصة "وول ستريت" الأمريكية مجددا من أعلى مستوى لها على الإطلاق عقب قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي.

وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، فيما استقرت أسعار النفط دون تغيير تقريبا.

وكان خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة متوقعا على نطاق واسع، لكن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عززت الآمال في إجراء المزيد من التخفيضات في عام .2026

ومع ذلك، شهدت بعض شركات التكنولوجيا في آسيا تراجعات حادة بعدما أعلنت شركة "أوراكل"، الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، عن أرباح جاءت أقل من المتوقع.

وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1% ليصل إلى 50087.11 نقطة، متأثرا بتراجع سهم شركة "سوفت بنك جروب"، عملاق التكنولوجيا والاتصالات والمستثمر الرئيسي في الذكاء الاصطناعي، بنسبة 6.8 %.

وارتفع مؤشر هانج سنج القياسي في هونج كونج بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليصل إلى 25564.87 نقطة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3882.72 نقطة.

وبعد ثلاثة أيام من التراجع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 2.0% ليصل إلى 8596.40 نقطة، مدعوما بأداء قوي لأسهم الذهب والتعدين.

وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3% ليصل إلى 4121.68 نقطة.

وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%، فيما سجل مؤشر سينسكس الهندي ارتفاعا طفيفا.

وفي بورصة "وول ستريت"، أنهت الأسهم تداولات أمس الأربعاء على صعود، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليصل إلى 6886.68 نقطة، ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله أواخر أكتوبر الماضي.

كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1% ليصل إلى 48057.75 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليصل إلى 23654.16 نقطة.

مقالات مشابهة

  • الدولار يتماسك والنفط والأسهم الأوروبية والأميركية تخسر
  • مؤشر بورصة مسقط يسجل أفضل مستوى له منذ 9 سنوات
  • أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف فائض الإمدادات وسط تداولات ضعيفة
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • النفط يرتفع وسط مخاوف من اضطراب إمدادات فنزويلا لكنه يتجه لانخفاض أسبوعي
  • مؤشرات الأسهم المحلية تختبر مستويات فنية مهمة
  • الذهب يرتفع لأعلى مستوى أسبوعي
  • النفط يرتفع مدعوماً بتفاؤل الأسواق رغم فائض المعروض
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
  • تراجع الأسهم الأوروبية وسط حالة من الحذر قبيل قرار الفائدة الأمريكية