#سواليف

قال كبير #الاقتصاديين في وزارة المالية الإسرائيلية، شموئيل أبرامسون، الإثنين 8 يناير/كانون الثاني 2024، إن #الحرب على #غزة أحدثت تأثيرات عميقة على #الاقتصاد_الإسرائيلي، مشدداً على ضرورة إنهائها بطريقة تسمح باستعادة ثقة المستثمرين، وفقاً لصحيفة Calcalist الإسرائيلية.

العديد من كبار الاقتصاديين في “إسرائيل” شاركوا في ندوة عبر الإنترنت عُقدت في الجامعة العبرية يوم الإثنين 8 يناير/كانون الثاني، تحدثوا فيها عن #التكلفة_الاقتصادية للحرب على غزة وعملية ” #طوفان_الأقصى ” التي نفذتها #المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

إلى جانب كبير الاقتصاديين في #وزارة_المالية_الإسرائيلية، شارك في الندوة، رئيس قسم الأبحاث في “بنك إسرائيل” الدكتور آدي براندر، وكبيرة الاقتصاديين في شركة فينيكس رينات أشكنازي، والبروفيسور يوجين كيندال من قسم الاقتصاد وإدارة الأعمال في الجامعة العبرية.

مقالات ذات صلة مستوطنون يقتحمون الأقصى ودعوات للتصدي للاقتحام الواسع غداً 2024/01/10

أبرامسون قال إن هذه الحرب “لا تشبه أي شيء شهدناه في الـ20 عاماً الماضية من حيث التأثيرات على الاقتصاد”، مشدداً على أن “هذا حدث سيغير #نظام_الاقتصاد وسيُحدث بعض التغييرات، سواء على المدى القصير عام 2024 أو تغييرات دائمة تتعلق بزيادة ميزانية الدفاع”.

المسؤول الاقتصادي قال إن نسبة الإنفاق على وزارة الجيش الإسرائيلية من الناتج المحلي الإجمالي انخفضت تدريجياً خلال العقد الماضي لتصل إلى 4.6%، وأوضح أن الوضع الحالي لن يستمر.

وفقاً لأبرامسون، فإنه “في سيناريو متفائل نسبياً، سنعود عقداً من الزمن إلى الوراء، وسترتفع نسبة ميزانية الدفاع من الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 6%. وهذا يمثل ضرراً بنسبة 1.4% للناتج المحلي الإجمالي، ويتجاوز ميزانية التعليم العالي ووزارة الرفاه والضمان الاجتماعي، أو ميزانية وزارة الأمن الداخلي في إسرائيل”.
خسارة في سوق العمل في إسرائيل

كما أشار أبرامسون أيضاً إلى تأخر الدخول إلى سوق العمل، بسبب تمديد خدمة الجنود مضيفاً: “مسألة الوقت لها أهمية أيضاً، فتأجيل الدخول إلى العمل لمدة عام قد يؤدي إلى خسارة 0.9% من الناتج المحلي الإجمالي كل عام، وهذا يمثل عبئاً بالمليارات على الاقتصاد”. وأضاف: “من الضروري التأكيد على أهمية أن توضح الحكومة بجلاء مسؤوليتها المالية على المدى الطويل. وعلى المدى القصير، لن يتبقى خيار سوى زيادة الديون، وزيادة إيرادات الدولة، بما يشمل زيادة الضرائب”.

رئيس قسم الأبحاث في “بنك إسرائيل”، الدكتور آدي براندر، أشار إلى سوق العمل، وقال إنه “قبل الحرب، كان الاقتصاد الإسرائيلي في مستوى توظيف كامل تقريباً، وفي العامين التاليين لكورونا، كان النمو مرتفعاً بشكل غير عادي، ولا يُتوقع عودة هذه الأرقام”.

براندر وأبرامسون زعما أن علاوة المخاطرة التي يطالب بها المستثمرون في الاقتصاد الإسرائيلي ارتفعت بشكل كبير منذ بداية الحرب، وأكدا الحاجة إلى عمال في صناعة البناء، في ظل توقف تدفق العمال الفلسطينيين.

كبيرة الاقتصاديين في شركة فينيكس، رينات أشكنازي، قالت: “لم يبقَ قطاع واحد لم يسجل انخفاضاً كبيراً جداً، منذ بداية عام 2023 وحتى السيوف الحديدية، يمكنك أن ترى تأثير التعديلات القضائية الذي رافقنا طوال العام، ومن ثم تأثير هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول”.

بشكل عام، قدرت أشكنازي أن هذه الأحداث أدت إلى انخفاض سعر صرف “الشيكل” بنسبة 18%، وعن تكاليف الحرب قالت: “شهر بعد آخر، تصدمنا المفاجآت. لم نتصور أننا سنصل إلى خسائر بحوالي 200 مليار شيكل، وما زلنا في منتصف الحرب”.

أشكنازي ترى أنه توجد فجوة بين الطريقة التي تنظر بها الهيئات في “إسرائيل” إلى الوضع والطريقة التي يُنظر بها إليه في الخارج، قائلة: “نحن نبدو أسوأ بكثير في عيون المستثمرين الأجانب مما في أعيننا، فوجئنا بالتشاؤم الكبير في موديز (وكالة التصنيف الائتماني)، وكذلك في محادثاتنا مع الهيئات الأخرى، رأينا، على الأقل في بداية الحرب، أن الوضع من الخارج يبدو أسوأ بكثير”.

البروفيسور يوجين كيندال قال: “إحدى أكبر مشكلاتنا أننا ليس لدينا هيئة تتولى مهمة رفع مستوى المنافسة في إسرائيل؛ وتقول إن هذه مهمتي الرئيسية”.

الخبير الاقتصادي كيندال قال إن “إسرائيل” أشبه بـ”شركة ناشئة منعزلة”، مضيفاً: “دولة إسرائيل تتخذ القرارات وتعمل باستخدام محدود للبيانات والتكنولوجيا لمعالجة تلك البيانات، نجمع كمّاً محدوداً جداً من البيانات؛ لأننا لسنا على استعداد للاستثمار فيها؛ إنها معضلة الدجاجة والبيضة: حين لا يوجد اهتمام، لا نجمع البيانات، وحين لا تتوفر بيانات، لن تهتم بالتغيير”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاقتصاديين الحرب غزة الاقتصاد الإسرائيلي التكلفة الاقتصادية طوفان الأقصى المقاومة وزارة المالية الإسرائيلية نظام الاقتصاد المحلی الإجمالی الاقتصادیین فی قال إن

إقرأ أيضاً:

رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة

كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز، أن مسؤولي المخابرات الأميركية علقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في غزة . 

وفي النصف الثاني من العام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيّرة أميركية فوق غزة، كانت تستخدمها الحكومة الإسرائيلية في البحث عن الأسرى ومقاتلي حركة حماس . وقال 5 من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل.

وذكر اثنان من المصادر، أن الولايات المتحدة قيدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة. ورفض المصدران تحديد متى اتخذ هذا القرار.

واشترطت كل المصادر عدم نشر أسمائها للحديث عن معلومات المخابرات الأميركية.

وجاء القرار مع تزايد مخاوف مجتمع المخابرات الأميركية بشأن عدد المدنيين الذين استشهدوا في الحرب الإسرائيلية بغزة.

اقرأ أيضا/ واشنطن تعقد مؤتمرا بالدوحة الثلاثاء بشأن القوة الدولية ومستقبل غـزة

وأفادت مصادر، بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن العام (الشاباك) للأسرى الفلسطينيين.

وقال ثلاثة من المصادر إن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.
وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.

وذكر مصدران، أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.

وأفادت المصادر بأن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية وفقا لقانون الحرب.

 

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية شاهد: سفير واشنطن في الأمم المتحدة يوجه رسالة خاصة لسكان غزة ألبانيز: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها إسرائيل و4 دول أخرى محدث: واشنطن تعقد مؤتمرا بالدوحة الثلاثاء بشأن القوة الدولية ومستقبل غزة الأكثر قراءة تجدد نسف المنازل - 3 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا واشنطن توافق على صفقة مركبات تكتيكية بـ90.5 مليون دولار للجيش اللبناني مسؤول أمريكي يزور الأردن وإسرائيل لبحث تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة السفير البوريني يقدم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لفلسطين لدى البرازيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المعارضة عبير موسي 12 عاما
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • البنك المركزي الروسي يحذر: الاقتصاد يواجه خطر الركود وسط ضغوط الحرب
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • مصادر: نائب وزير خارجية تايوان قام بزيارة سرية إلى إسرائيل
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
  • قاصر غادرت منزل والدتها في الأشرفية الشهر الماضي ولم تعدّ... هل من يعرف عنها شيئاً؟ (صورة)
  • ‏إسرائيل توافق على بناء نحو 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية