ضياء رشوان: مصر قدمت عشرات الآلاف من الشهداء للقضية الفلسطينية منذ عام 1947
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنّ مصر تتطلع إلى زيادة عدد الفلسطينيين الذين يدخلونها عبر منفذ رفح البري من المرضى والجرحى عشرات المرات، مشددًا على أن المصابين الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في مصر يحصلون على الخدمة العلاجية في أرقى المستشفيات المصرية، مؤكدًا أن هذا الأمر واجب على مصر.
وأضاف رشوان في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» مع الإعلامي أحمد بشتو، أنّ الفلسطينيين يعالجون على نفقة الدولة، مشددًا على أن مصر قدمت منذ عام 1947م عشرات الآلاف من الشهداء وليست في حاجة بعد الدم والأرواح والشهداء والأرض التي أحتلت مرتين، وهي سيناء وكان ذلك في عامي 1956 و1967 أن تحصل بضعة دولارات أو جنيهات من الأشقاء الفلسطينيين.
الحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفيةوتابع رئيس الهيئة للاستعلامات، أنّ كل الجهد المصري في إطار التعامل مع القضية الفلسطينية يتجه في منحيين، الأول الحفاظ على القضية الفلسطينية من التصفية وهو ما أوضحه الرئيس عبدالفتاح السيسي وقاد حملة دولية لمنع التهجير.
وأكد، أن الأمر الثاني هو الحفاظ على أرواح وحياة والأوضاع الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، وبالتالي، فإن مَن يفعل هذا لا يمكن أن يتحدث عن بضعة دولارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضياء رشوان مصر غزة القضية الفلسطينية التهجير قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش ينتقد تجويع المدنيين وقتل عشرات الآلاف في غزة
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، من أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قد وصل إلى حافة الانهيار، داعيًا إلى تحرك سياسي جريء لإنقاذ حل الدولتين ووقف ما وصفه بالتفكيك المنهجي لجهود السلام.
وفي كلمته صباح الاثنين في المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، رسم الأمين العام للأمم المتحدة صورة قاتمة لصراع لا يزال "يزهق الأرواح، ويدمر المستقبل، ويزعزع استقرار المنطقة والعالم".
وقال جوتيريش: "نعلم أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستمر منذ أجيال - متحديًا الآمال، ومتحديًا الدبلوماسية، ومتحديًا قرارات لا حصر لها، ومتحديًا القانون الدولي".
وتابع "لكننا نعلم أيضًا أن استمراره ليس حتميًا. إنه قابل للحل. وهذا يتطلب إرادة سياسية وقيادة شجاعة. ويتطلب الحقيقة"، ومضيفا أننا على حافة الانهيار. حل الدولتين أبعد من أي وقت مضى.
وانتقد تجويع المدنيين، وقتل عشرات الآلاف، والنزوح الجماعي، وعنف المستوطنين، و"الضم التدريجي" للضفة الغربية المحتلة - وهي خطوة وصفها بأنها "غير قانونية".
وأوضح: "أن الإجراءات الأحادية الجانب التي من شأنها تقويض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة، ويجب أن تتوقف، وهذه ليست أحداثًا معزولة، بل هي جزء من واقع منهجي يُفكك دعائم السلام في الشرق الأوسط".