"حدودنا ستمتد ونأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء".. تصريحات الإسرائيلي آفي ليبكين تثير جدلا كبيرا (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
انتشر في مواقع التواصل مقطع فيديو للكاتب الإسرائيلي آفي ليبكين، حيث توقع أن تمتد حدودهم من لبنان للصحراء الكبرى أي السعودية، ومن البحر المتوسط إلى الفرات، ما أثار غضبا عارما.
وفي مقطع الفيديو، قال ليبكين في تصريحات إعلامية: "أعتقد أن حدودنا ستمتد في نهاية المطاف من لبنان إلى الصحراء الكبرى أي المملكة العربية السعودية، ثم من البحر الأبيض المتوسط إلى الفرات".
وأردف: "الموجودون على الجانب الآخر من الفرات هم أصدقاؤنا الأكراد.. إذا لدينا البحر الأبيض المتوسط خلفنا والأكراد أمامنا.. ولبنان الذي يحتاج حقا إلى مظلة حماية إسرائيل وبعد ذلك أعتقد أننا سنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء"، على حد زعمه.
عشم ابليس في الجنة
— جنات (@Mohamed5763656) January 10, 2024وأثار مقطع الفيديو غضب رواد منصة "إكس"، وسخريتهم أيضا، حيث علق أحدهم قائلا: "عشم إبليس في الجنة"، وأضاف آخر: "نهاية المطاف هي زوالكم من على وجه الأرض وقد بدأت البشاير"، فيما رأى البعض أن "هذا حلمهم المزعوم من البداية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات جوية في إسبانيا.. العاصفة أليس تغمر كاتالونيا وفالنسيا وإيبيزا بالفيضانات وتعطل السفر
أغرقت الأمطار الغزيرة الطرقات وتقطعت السبل بالسياح وتسببت في إلغاء الرحلات عبر ساحل البحر الأبيض المتوسط في إسبانيا. اعلان
لا تزال التحذيرات من الطقس القاسي سارية في جميع أنحاء شرق إسبانيا مع استمرار العاصفة أليس في ضرب ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتسبب هطول الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مفاجئة في كاتالونيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما حوّل الشوارع في بعض الوجهات السياحية إلى أنهار من الوحل.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي نُشرت على الإنترنت سيارات جرفتها سيول من المياه البنية بينما كانت خدمات الطوارئ تنقذ السائقين المحاصرين في السيارات المغمورة بالمياه.
وقد لا يكون الأسوأ قد انتهى أيضاً.. إذ أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الإسبانية (Aemet) إنذارًا أحمر لأجزاء من فالنسيا يوم الأثنين 13 تشرين الأول/أكتوبر، محذرةً من إمكانية سقوط ما يصل إلى 100 ملليمتر من الأمطار في غضون ساعة واحدة فقط.
وحث مسؤولو الحماية المدنية السكان على البقاء في منازلهم، محذرين من أن الظروف قد تزداد سوءًا في الأيام المقبلة.
وقالت كريستينا فيسنتي، وهي مسؤولة كبيرة في وكالة الحماية المدنية في كتالونيا، لصحيفة لا فانغوارديا الإسبانية يوم الأحد: "الوضع معقد، ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار".
استمرار فوضى السفر عبر ساحل البحر الأبيض المتوسطولم يتم الإبلاغ عن أي حالة وفاة حتى الآن، ولكن أصيب 18 شخصًا، من بينهم حالة خطيرة ، وتسببت العاصفة في اضطراب كبير في حركة السفر.
وتم تعليق خدمات القطارات بين برشلونة وفالنسيا على طول ممر البحر الأبيض المتوسط، مما أثر على أكثر من 3,000 راكب.
كما تم إغلاق الطريق السريع AP-7 بين فريجينالس وأولديكونا، بينما تم نشر وحدة طوارئ عسكرية للمساعدة في عمليات الصرف الصحي وإزالة الحطام.
أما في جزر البليار، فقد تسببت الأمطار الغزيرة والرياح في إلحاق الضرر بالسفر الجوي.
وأوقف مطار إيبيزا عملياته مؤقتًا مساء الأحد بعد أن غمرت المياه مدرج المطار وأجزاء من المحطة، مما أدى إلى إلغاء 24 رحلة على الأقل وتأخيرها. كما أنقذت طواقم الطوارئ العديد من الأشخاص المحاصرين في المركبات في الجزيرة.
ولا تزال التحذيرات من الطقس باللونين الأصفر والبرتقالي سارية في إيبيزا وفورمينتيرا حتى الثلاثاء. وقد تشهد بعض المناطق هطول ما يصل إلى 50 ملليمتر في غضون ساعة.
توقعات بهطول المزيد من الأمطار لبقية الأسبوعحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من أن الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية قد تستمر خلال الأسبوع، مع وجود تحذيرات برتقالية للمناطق الساحلية في أليكانتي وفالنسيا وكاستيون.
وقد تشهد بعض المواقع هطول ما يصل إلى 300 ملليمتر من الأمطار قبل أن تنحسر العاصفة، والتي من المتوقع أن تحدث يوم السبت 18 أكتوبر.
وصُنّفت العاصفة أليس على أنها "DANA" - اختصار لـ Depresión Aislada en Niveles Altos، أو منخفض جوي معزول في المستويات المرتفعة.
تتشكل هذه الأنظمة الجوية الفريدة من نوعها عندما ينفصل جيب من الهواء البارد عن التيار النفاث القطبي ويستقر فوق البحر الأبيض المتوسط الدافئ.
وعادة ما تحدث أحداث DANA الكبيرة مرة أو مرتين كل عقد، لكن مزيج الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تخلقها يمكن أن تكون مدمرة.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024، تعرضت فالنسيا لواحدة من أكثر موجات DANA شدة في العصر الحديث. وأدت الفيضانات الكارثية إلى مقتل أكثر من 200 شخص وتسببت في دمار واسع النطاق، فضلاً عن الغضب على مستوى البلاد تجاه المسؤولين الذين أُلقي عليهم اللوم في التخاذل في الاستجابة.
وعلى الرغم من أن عاصفة هذا الأسبوع كانت أقل حدة حتى الآن، إلا أن السلطات لا تزال تحث على توخي الحذر حيث أن مزيج الأرض المشبعة والأمطار الغزيرة يزيد من خطر حدوث فيضانات مفاجئة وتعطيل السفر عبر الساحل الشرقي لإسبانيا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة