وهبي يطيح بزوجة التامك ويعين إستقلالي سابق على رأس الحزب بجهة الداخلة وادي الذهب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
قام عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بإجراء تغيير على مستوى هياكل الحزب فاجأ ساكنة أقاليم جهة الداخلة وادي الذهب بين مؤيد ومعارض. وهبي قرر تعيين أحد كوادر حزب الإستقلال السابقين بوادي الذهب، الشيخ أعمار منسقا جهويا لحزب الأصالة والمعاصرة بدلا من سيدة الحزب الأولى بجهة وادي الذهب “منى شكاف” زوجة المندوب السامي لإدارة السجون بالمملكة محمد صالح التامك.وفي مراسلة وجهها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي إلى والي الداخلة علي خليل قال فيها وهبي أن الحزب قد قرر تعيين الشيخ اعمار مكلف بالتنسيق الجهوي للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب. ودعا وهبي في مراسلة تحصل موقع Rue20 على نسخة منها، والي الداخلة باعتباره أعلى سلطة بالجهة بضرورة أخذ الموضوع بعين الإعتبار في كل ما يتعلق بالشؤؤون الحزبية للجرار بجهة وادي الذهب في إنتظار عقد مؤتمر جهوي للحزب مستقبلا. وكان القيادي الجديد لحزب الجرار بوادي الذهب قد أنهى مسيرته مع حزب الإستقلال بعدما كان أحد القيادين المعروفين داخل المطبخ السياسي للحزب وأحد أركان مؤسسة جهة الداخلة وادي الذهب، حيث وضع استقالته معلنا طلاقه بحزب الميزان الذي يقود الجهة للمرة الثانية على التوالي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الداخلة وادی الذهب
إقرأ أيضاً:
إطلاق البرنامج الوطني لتقوية قدرات جمعيات المجتمع المدني بجهة مراكش-آسفي
تم اليوم الجمعة بمدينة مراكش إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتقوية القدرات التنظيمية والمؤسساتية لجمعيات المجتمع المدني على مستوى جهة مراكش-آسفي، وذلك في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية “نسيج” 2022-2026، التي تشرف عليها الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، بشراكة مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية.
ويستهدف البرنامج، الذي يشمل ثلاثين جمعية تمثل مختلف أقاليم الجهة، دعم وتأهيل 120 فاعلًا جمعويًا عبر سلسلة من التكوينات والورشات لتعزيز الحكامة الداخلية، وتطوير الأداء التدبيري والتنظيمي للجمعيات، وكذا إحداث قطب كفاءات جهوي يُسهم في نقل المعارف إلى باقي الفاعلين المحليين.
وأكد الوزير المنتدب مصطفى بايتاس في كلمة بالمناسبة، أن هذا البرنامج الطموح يعكس القناعة الراسخة بأهمية دور المجتمع المدني في المسار التنموي، مشددًا على أن تمكين الجمعيات من الأدوات المعرفية والتدبيرية يعد مدخلًا أساسياً لتفعيل أدوارها الدستورية والمجتمعية.
كما ثمن مسؤولون محليون وأكاديميون هذا المشروع، منوهين بأثره الإيجابي في إشعاع العمل الجمعوي بالجهة، وتحقيق التكامل بين مكونات النسيج المدني وتعزيز ثقافة التشبيك والتعاون على المستويين المحلي والوطني.